انه جبريل !!
و إذا به يقول متعجبا : راما !! مالذي تفعلينه هنا لا يجوز أن تجلسين في الشارع هكذا و لماذا أنت بهذه الحالة المرثية هل كنت في سفر ؟؟
انا : و ما شأنك انت ؟ دعني وشأني .
جبريل : لكن اعذريني على تدخلي لكن يظهر من صوتك انك كنت تبكين هل انتي على ما يرام ؟
يا إلهي لقد شعر بحزني بينما ابي لم يشعر بذلك !!
انا :ماذا تريد أن أخبرك؟؟ هل تريد أن أخبرك أن من هربت لأجله و من أعطيته حبي و ثقتي تخلى عني لأجل المال ؟ ، هل تريد أن أخبرك أن اهلي أيضا تخلوا عني و ذلك لأنه لا توجد لديهم كلمة عفو أو مسامحة لمن يخطىء حيث يمحون كل حسناتك لأجل معصية واحدة هيا أستمتع بهذه اللحظة و انتقم لما فعلت بك !!
قلتها بنبرة مليئة بالحزن و الإنكسار
جبريل : اعذريني لكن انتي أيضا لا تشعرين بغيرك أيضا فقد حكمتي علي بصفات لا تعلمين هل هي موجودة فيني ام لا لكن لا يهم هل يمكن أن أطلب منك أن تسمحين لي بإستضافتك في منزلي !!
انا :ماذا ؟؟ كيف لك أن تستضيف فتاة تخلت عنك في ليلة العمر !!
جبريل : اولا انا اؤمن بالله الذي جعل باب التوبة و المغفرة مفتوح فكيف لي أن أغلقه و ثانيا عندما نحب أشخاص حب صادق حب روح دون جسد حيث نحبهم من اول لقاء و نضل نفكر بهم و نتشوق لرؤيتهم هنا لا نفكر بالماضي كي لا نتسبب بخسارة لحظة اللقاء !!
يا إلهي ماذا هذا الكلام المليء بالمشاعر هل يعقل انه يكن لي مشاعر الحب هذه رغم ما فعلت به !!
و قمت بالموافقة على الذهاب معه ليس لدي خيار آخر إلا النوم في الشارع و عندما ركبت معه في السيارة ركبت في المقعد الخلفي و هو كان يقود السيارة و كانت عيناه تنظر في المرآة محاولة سرقة نظرة الي و إذا به يتكلم و يطلب مني ما لم أتوقع أن يطلبه لقد طلب مني الزواج و أخبرته ان أهله لن يقبلوا بذلك بعد الإهانة التي قدمتها لهم و إذا به يخبرني انه مستعد لمحاربة الجميع لأجل الزواج مني !!
يا إلهي انه مستعد لعمل المستحيل لأجل الزواج مني لكن انا لا أكن له مشاعر الحب و لكن ليس لدي حل آخر سوا الموافقة كي اهرب مما حدث معي و قد تظهر مشاعر الحب مع مرور الزمن !!
و عندما وصلنا الى منزله و وجدنا والدته كانت بإنتظاره و قامت بمعانقتة ثم إذا بها تلمحني و تسأل متعجبة : بني من هذه الفتاة !؟
جبريل : انها راما اخت موسى !!
و إذا بملامح الغضب تظهر على وجهها و تقول بنبرة يظهر عليها الغضب : كيف تجرؤين على الحضور إلى المنزل بعد ما تسببتي به من فضائح لابني ؟
جبريل : انا من طلب منها الحضور و لا أريد معارضة ذلك ستمكث في غرفة الضيوف ريثما نتزوج !
أم جبريل : ماذا تتزوج ؟؟ كيف ذلك انسيت انها متزوجه من شخص آخر؟
جبريل : لقد انفصلا !
أم جبريل : لكن بني لماذا تتزوج مطلقة بينما هناك الكثير من الفتيات في القرية !!
جبريل : امي ان اشعر ان سعادتي مع راما و اتمنى ان لا تكوني عائق أمام سعادتي !!
احقا جبريل يعتبر سعادته معي رغم اني تخليت عنه في ليلة الزفاف انه فعلا غريب !!رايكم بالبارت
أنت تقرأ
بنت الشيخ و الصانع
Romanceماذا إذا ما اصطدم الحب بالعادات والتقاليد الاجتماعية؟ وماذا إذا ما كانت الطبقات الاجتماعية شبحا لوحش يغتال مشاعر الحب المتدفقة؟ وماذا إذا كان الصراع بينهما ضاريا، والأحداث متشابكة، وتتمنى كقارئ متشوق أن تتعرف نتيجة هذا الصراع، وأي قوى هي التي انتصرت...