الجزء السابع

2K 96 13
                                    

  وصلنا اخيرا إلى المدينة و بعد ان شكرنا صاحب الحافلة

ذهبنا إلى متجر مجوهرات كي نبيع الأسوار التي كنت أرتديها

كي نستطيع إيجاد سكن و بالفعل قمنا ببيعها بمبلغ 5 مليون

ريال ثم اتجهنا نحو المحكمة كي نقوم بالزواج رسميا و عندما

وصلنا قابلتنا مشكلة و هي انهم شرطوا و جود ولي أمري و

خرجنا و بدأنا نقول كلام يظهر عليه فقدان الأمل و إذا

بشخص يقترب مننا و يقول : عذرا على تدخلي لكن سمعت كلامكم دون قصد و أود مساعدتكما!!

قصي : لن تسطيع مساعدتنا.... قمت بمقاطعته قائله : بلى نود ان تساعدنا!!

قلت ذلك لاني شعرت بأنه يستطيع مساعدتنا و بالفعل هذا

الشعور كان صحيح فبعد أن قمنا برواية ما حدث معنا اكتشفنا

أنه شيخ يعمل في المحكمة و لانه انسان يعرف انه من حق

المرأة أن تختار من يناسبها و ان ترفض من لا ترى فيه زوج

مناسب لها وافق على مساعدتنا و قام بعقد زواجي و جعل

من نفسه ولي لي لأني أخبرته أن والدي لن يستطيع أحد

تغيير رأيه في أمر الزواج و لم يكتفي الشيخ بعقد زواجي

على قصي بل قام بتوفير سكن لنا انه فعلا انسان صالح !
و أخيرا أصبحت زوجة لمن أحب !!

اخيرا أصبحنا في غرفة واحدة تجمعنا في ليلة العمر !!

يقترب مني قصي و يقوم بمسح يده على خدي مسحة

جعلتني أشعر بالقشعريرة و ذلك لما تحتويه هذه اللمسة من

مشاعر الحب و بدأنا نقترب من بعض اكثر فأكثر و مرت هذه

الليلة التي كنت أتمنى أنني امتلك الوقت كي اجعله يقف و انا

في أحضان قصي كنت أود أن أجعل هذه اللحظات تطول لكن

للأسف هذه أمنية صعبة التحقق و الآن لا يهمني سوى أن أبقى بقرب قصي و ان لا يأتي شيء يفرقنا عن بعضنا !!

في صباح اليوم التالي خرج قصي كي يأتي بالطعام كي

نتناول وجبة الإفطار فهو لا يريد جعلي اقوم بطهو الطعام من

اول يوم لنا بعد الزواج و ريثما يأتي قمت بتحضير القهوة و

إذا بي اسمع صوت طرق الباب هل يعقل أن قصي أتى بالافطار بهذه السرعة انه فعلا سريع و اتجهت كي افتح و عندما فتحت الباب إذا بي افاجأ برؤية. .......

توقعاتكم !!!

بنت الشيخ و الصانعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن