يصرخ موسى : ألقي السلاح من يدك ؟
انا : طلبت منك أن تدع قصي و ان لم تدعه سأضطر لإطلاق النار عليك !!
موسى : هل ستقومي بقتلي لأجل هذا الحقير !!
انا: نعم لأن هذا الحقير هو من سيصبح شريك حياتي !!
موسى : لن تستطيعين فعل شيء !!
و عاد لضرب موسى و اخرج الخنجر يود طعن قصي و هنا لم
يعد لدي خيار قمت بإصابة قدم موسى و صرخ موسى صرخة
ألم و قمت بدفعه عن قصي و ساعدت قصي في الهروب ثم
وقف موسى و يصل الرجال ليجدوا موسى و قال أحدهم:
سيدي هل أصابك الصانع؟؟موسى : لا أيها الغبي لن يقدر على إصابة الشيوخ سوا شيخ انها ابنة الشيخ انها اختي لحظة مالذي يجعلكم تقفون هيا
اتبعوهم و انت أذهب لتحضر السيارة من الجهة الأخرى!!
و في تلك اللحظات أصبحنا أسفل الجبل و قمت بالإشارة
لإحدى الحافلات و بالفعل وقف و قمت بأخباره أن هناك
عصابة تطاردنا و طلبت منه أن يقوم بإيصالنا إلى المدينة و
قبل الرجل بذلك و قمنا بالركوب معه و إذا برجال موسى يصلون لكن لم يستطيعوا فعل شيء لأن صاحب الحافلة قد
تحرك بالفعل و إذا بموسى يصل و يسأل: أين هي ؟؟
يجيب أحد الرجال : لقد هربت مع حبيبها !!
و إذا بملامح الغضب تظهر على وجه موسى و يرفع المسدس و يقوم بقتل الرجل لتظهر ملامح الخوف على بقية الرجال
و يقول موسى : هذا جزاء من يقول حبيبها هو مجرد صانع اتفهمون!!
يعود موسى إلى المنزل و هو غاضب و في نفس الوقت خائف من ردة والدي عند معرفته بهروبي و وصل موسى كان
والدي بإنتظاره و عندما اقترب منه بدأ ابي بالتلفت يمين و يسار باحثا عني لكن للأسف انا لست موجوده و موسى كان لا
يستطيع رفع رأسه خجلا من والدي و إذا بأبي يقول بنبرة مستنكره: لا تخبرني انها نجحت في الهروب !!لم يستطع موسى الرد و علم والدي الإجابة من خلال الصمت
و بدأ ينوح و يسأل كيف سيخبر ابو جبريل بما حصل و كيف
سيفعل مع الضيوف و إذا بجبريل و والده يصلان و لاحظ والد جبريل الحزن على والدي و يقترب منه و يقول " ماذا بك ؟ هل انت حزين لفراق ابنتك كلنا سنفارق أبنائنا يوما ما !!
ينظر والدي إليه نظرة انكسار و يقول : كنت أتمنى أن تفارق الحياة و ان لا تفارقني بهذه الطريقة !!
ينظر جبريل و أباه نظرات اندهاش من كلام والدي و هنا
اخيرا ابي استسلم للواقع و قرر أخبار جبريل و والده عن
هروبي و بعد أن أخبرهم اعتذر منهم لما سيتسبب ذلك لهم
بالإحراج لكن كانت المفاجأة أن جبريل قبل اعتذار والدي بل
أصبح يعتبر اعادتي قضيته و قام بطلب الأذن من والده
للبحث عني و قبل والده ذلك و بعد أن تم الغاء الزفاف و
بدأت الإشاعات و الأقاويل تنتشر في القرية لكن جبريل لم يهتم لذلك و قام بالذهاب إلى المدينه برفقة موسى للبحث عني !!!
توقعاتكم !!!
أنت تقرأ
بنت الشيخ و الصانع
Romansaماذا إذا ما اصطدم الحب بالعادات والتقاليد الاجتماعية؟ وماذا إذا ما كانت الطبقات الاجتماعية شبحا لوحش يغتال مشاعر الحب المتدفقة؟ وماذا إذا كان الصراع بينهما ضاريا، والأحداث متشابكة، وتتمنى كقارئ متشوق أن تتعرف نتيجة هذا الصراع، وأي قوى هي التي انتصرت...