كان قصي يتجول في أسواق القرية و كانت السعادة تظهر عليه حيث كان يمشي متبخترا و هذا بسب انتصاره على موسى و إخراجه من القرية هاربا كما فعل موسى به سابقا
و إذا به يجد تجمع ناس في السوق و يقترب ليرى سبب هذا التجمع و عندما اقترب إذا به يصدم برؤية جبريل يخرج من بين التجمع
جبريل قال متبسما : ألن تقوم بالترحيب بي كما يفعل أهل القرية ام ان وجودي لا يعجبك !!
قصي : لا !! انا فقط مندهش انك عدت بعد هروبك!!
جبريل : نعم هربت و عدت دون أن أتخلى عن زوجتي أو أن ابيع ضميري !!
يبتسم قصي و يقول : لحسن الحظ لم تقابل أشخاص يهددونك !!
جبريل : لا أعتقد أن وجود هؤلاء الأشخاص سيغير شيء فأنا امتلك حب صادق نابع من القلب !!
ذهب قصي و ظهر عليه الغضب و ذهب جبريل إلى بيت والده لمقابلة عائلته !!
♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤
وصل قصي إلى مكتبه و قبل أن يدخل إذا بصراخ فتاة يوقفه و عندما أصبحت الفتاة قريبة منه جثت على ركبتيها و قالت : أرجوك ساعدني أرجوك.. قالتها و هي تبكي
قام قصي برفعها عن الأرض و قال : لماذا تبكين ؟ و بماذا تريدين ان اساعدك ؟؟
أجابت: انا وعد ابنة الشيخ فاروق و هو يريد أن يزوجني بشخص كبير في السن .....
توقفت عن الكلام بعد رؤية أبيها أتى و معه رجال يمسكون بشاب .
فاروق : مرحبا قصي !!
قصي : مرحبا أيها الشيخ !!
و مد فاروق يده يريد الإمساك بوعد لكن قصي منعه من ذلك
فاروق : ماذا بك ؟؟ لماذا تمنعني من أخذ ابنتي !!
قصي : الفتاة أتت و قدمت شكوى ضدك بأنك تود تزويجها لرجل كبير في السن و هي لا تريد ذلك !!
فاروق : نعم و ذلك لأنني اياها و اعرف ما هو في صالح ابنتي و ثانيا أريد أن استر ابنتي قبل أن تقوم بفضحي لأنها تحب هذا الحقير ..... أشار بيده على الشاب الممسوك من قبل رجاله .
قصي : و من هو هذا ؟؟
فاروق : انه حسام الصانع و هو ابن جزار و يود الزواج من ابنة الشيخ ليقوم بتدنيس دم القبيلة بدمه القذر لكن الان سيتم معاقبته على ذلك .
ثار غضب قصي بعد سماعه هذا الكلام لكن قبل أن يتكلم تذكر جبريل و خشي أن يكون هذا فخ منه !!
قصي : وعد !! يجب عليك تنفيذ أوامر ابيكي هو أعلم بما فيه صلاح لك !!
وعد : لا أصدق انك تتخلى عن مساعدتي لقد اعتقدت انك اكثر شخص سيقوم بمساعدتي و ذلك لأنك مررت بذلك !
أنت تقرأ
بنت الشيخ و الصانع
Romanceماذا إذا ما اصطدم الحب بالعادات والتقاليد الاجتماعية؟ وماذا إذا ما كانت الطبقات الاجتماعية شبحا لوحش يغتال مشاعر الحب المتدفقة؟ وماذا إذا كان الصراع بينهما ضاريا، والأحداث متشابكة، وتتمنى كقارئ متشوق أن تتعرف نتيجة هذا الصراع، وأي قوى هي التي انتصرت...
