اتمنى منكم لما تقرون تصوتوا و تعلقوا
قرأة لوحدها ما أبى 😒 !!مازال موسى يحدق في شذى متجاهلا الشخص الذي يرفع السلاح عليه و يود قتله و هو غارق في التفكير كيف لشذى التي كان يعذبها الآن ضحت بنفسها لأجله ، و فجأة إذا بصوت طلق نار يقاطع أفكار موسى يبدوا انه سيلحق بشذى لكن هو مازال على قيد الحياة و الرجال الذين كانوا يحملون السلاح أصبحوا على الأرض لكن كيف ذلك ؟
و يلتفت موسى حوله للبحث عن إجابة و إذا به يرى شخص يحمل بندقية و يتجه نحوه و عندما اقترب منه قال : هيا أحمل الفتاة لنأخذها إلى المشفى .
موسى : لكن من انت ؟ و لماذا تساعدنا !!
فؤاد : انا فؤاد الحداد و انا اعرفك جيدا يا شيخ موسى و اساعدك لان ضميري يجعلني أفعل ذلك ، هيا أسرع قبل أن يأتوا رجال قصي !!
و سرعان ما قام موسى بحمل شذى إلى السيارة و قام فؤاد بتحريك السيارة متجها إلى المدينة و هم في الطريق دار بينهم الحوار التالي :
موسى : انا لا أصدق ما يحدث لقد رفض الفلاح القبيلي مساعدتي و قامت شذى بنت الجزار بالتضحية بنفسها و الآن انت تساعدني رغم أنني كنت أكثر شخص يفتخر بالقبيلة و يتكبر على الصنع إلا انكم قمتم بمساعدتي !!
فؤاد : استغفر الله العظيم اخي كلنا اولاد آدم و كلنا من التراب و نحن عبيد لله الذي جعل أحد أسمائه الغفور فمن نحن كي لا نغفر لغيرنا!!
موسى : و من نحن كي نتكبر على غيرنا لقد أتى الإسلام و حارب العنصرية و أتينا و أعدناها انا فعلا احتقر نفسي عندما أذكر ما كنت أفعله!!
فؤاد : الحمدلله انك عرفت غلطك و الآن عليك أن تنسى الماضي و تفكر بالحاضر !!
موسى : شكرا لك على مساعدتي !!
فؤاد : انا لم أفعل على ما يتوجب علي فعله ؛ ها نحن وصلنا هذا هو المشفى !!
و قام موسى بإدخال شذى المشفى ثم تم نقلها إلى غرفة العمليات و اتصل موسى بجبريل ليخبره ما حدث و بعد أن علمنا بما حدث ذهبت مع جبريل إلى المشفى لمساندته و بعد أن وصلنا طمأنا موسى على حالة شذى حيث أن الطبيب أخبره انها تعدت مرحلة الخطر ثم قام برواية ماحدث له في القرية و عندما سمع ذلك جبريل قرر أن يتدخل لذلك قرر أن يعود إلى القرية كي يلقن قصي درس لن ينساه و بقيت مع موسى في المشفى و إذا به يجلس بجانبي و يمسك يدي
موسى : انا اعتذر راما !!
انا : على ماذا تعتذر ؟؟
موسى : على كل فعل قمت به و سبب لك أذى!!
انا : هل انت على ما يرام ؟؟
موسى : نعم انا على ما يرام !!
انا: اشك بذلك لأن الكلام الذي تقوله يجعلني أشعر انك انسان و تمتلك احساس !!
يضحك ثم يقول : راما !! لا تفسدي لحظة اعتذاري انا اريد ان تسامحيني على ما تسببت لك به من أذى.
انا : أخي الصغير ، انا صحيح أننا دائما نتشاجر لكن نضل أخوة و اكيد لن يبقى اي شعور في قلبي سوا شعور المحبة اما مشاعر الكراهية و الحقد فهيا تزول بسرعة .
موسى : شكرا لكن لا تقولي اخي الصغير انا لا احب هذه الصفة .
انا : حسنا اخي الصغير اه اه
موسى : ماذا بك؟؟
انا : يبدوا انه حان الوقت !!
موسى : وقت الطعام !!
انا : انا حامل و في الشهر التاسع و أضع يدي على بطني و أشعر بألم ماذا سيحدث ؟؟ اكيد ليست الحرب العالمية أنني الددددددد
و سرعان ما قاموا بأدخالي إلى غرفة الولادة و إذا بي اسمع صوت ضراخه لحظة ان الممرضة تقول انها طفلة يا إلهي كم انا سعيدة لأن الله رزقني بطفلة لكن انا حزينة لن جبريل لم يحضر والدة ريماس نعم سيكون اسمها ريماس .....
ايش تتوقعون يصير مع جبريل في القرية !!
و رايكم في البارت
أنت تقرأ
بنت الشيخ و الصانع
Romanceماذا إذا ما اصطدم الحب بالعادات والتقاليد الاجتماعية؟ وماذا إذا ما كانت الطبقات الاجتماعية شبحا لوحش يغتال مشاعر الحب المتدفقة؟ وماذا إذا كان الصراع بينهما ضاريا، والأحداث متشابكة، وتتمنى كقارئ متشوق أن تتعرف نتيجة هذا الصراع، وأي قوى هي التي انتصرت...