الجزء 12

1.8K 100 21
                                    

و بعد أن مكثت في منزل جبريل حتى مضت العدة  إذا بمراسم التحضير للزواج  تبدأ حيث وصل اليوم الفستان الأبيض الذي تم تفصيله على مقاسي بواسطة جبريل و لا اكذب عليكم ان قلت انه ذواق فعلا حيث تفصيل الفستان ذو اليد الواحدة و الشريط الأحمر حول الخصر و المنسدل من الأسفل انسداله شبيهه بأنسدال جلد السمكة أو الحورية و بعد أن قمت بارتداء الفستان أتت فتاتين لتصفيف شعري و وضع مستحضرات التجميل و عندما بدأن عملهن إذا بي اتذكر ام قصي ثم يذهب فكري إلى قصي لا أعلم ماهذا الحب الذي اكنه له لماذا لا أستطيع نسيانه أو كرهه !!
و بعد أن تم تحضيري قمت بالنزول إلى الأسفل لأجد والداي و موسى هنا يبدوا ان جبريل قام بدعوتهم لكن لم أظهر اهتمامي بوجود أحد سوا امي كي أشعر البقية بحزني على ما فعلوا بي !!
و بدأت مراسم الزواج و كانت مشاعر السعادة تظهر على الجميع بشكل مغاير لما كانت عليه أثناء زواجي من قصي لا أدري ماذا دهاني انا الان اتزوج بجبريل و مازلت افكر بقصي الذي تخلى عن حبنا لأجل المال !!
و بعد أن انتهت مراسم الزواج أصبحت انا و جبريل في غرفة النوم لوحدنا و كانت عيناه لا تتوقفان عن النظر إلي و الابتسامة لا تفارق شفاته و بدأت أشعر بالتوتر من ذلك و قلت: ماذا بك تنظر إلي هكذا ؟؟
جبريل : أنني اتنعم بالنظر إلى هذا الجمال ؛ أنني أحاول أن أعيش لحظة السعادة بكل أجزائها...... و يمد يده و يمسح بها على خدي مما جعل جسدي يقشعر من ذلك ثم أكمل كلامه : انا اشكر الله أن أنعم بك علي !!
و فجأة يظهر أمامي قصي و يختفي جبريل و أصبح قصي يقترب مني أكثر و أكثر حتى أصبحنا في حالة عناق شديدة و مرت الليلة و أتى الصبح و افتح عيني لأجد قصي مستيقظ يتمعن في ملامح وجهي و يبتسم تلك الإبتسامه الساحرة و أضع يدي على وجهه كي أشعر بملامح فكه و اقول بهمس: انا احبك لحد الجنون !!
و يبتسم بشكل أكبر ثم يقول : و انا مجنون بك !!
و ينهض يود الذهاب إلى الحمام و اقول مناديه له كي لا يذهب فأنا لم أكتفي من النظر إليه: قصي !!
و يلتفت ليظهر جبريل !!
ماذا هل يعقل أنني كنت اتخيل جبريل قصي يالي من مغفلة و أردت التكلم لكي اعتذر لكن قاطعني قائلا : لا داعي انا أتفهم ذلك !!
و ابتسم لي ابتسامة لكن يبدوا أن خلف هذه الابتسامة مشاعر حزن يالي من مغفلة لماذا لا أزيل قصي من عقلي و اعيش حاضري !!
ارتدا جبريل ثيابه ثم خرج و لم ينطق بإي كلمة يبدوا انه غضب من تصرفي الأخرق و بعد ساعة من خروجه إذا بأحدى الخادمات تدخل و تضع طبق على الطاولة ثم تخرج دون أن تنطق بأي كلمة !!
و اتجه نحو الطبق لأجد ورقة و أقوم بقرأة ما كتب عليها ****اتمنى منك الخروج من الغرفة و اتباع العلامات *****
يبدوا ان الكاتب هو جبريل لكن لم أفهم ماذا يقصد بذلك و قمت بالفعل بالخروج من الغرفة لأجد إشارة سهم صفراء على الحائط المقابل للغرفة تشير إلى الإتجاه الأيمن و قمت بالفعل بالاتجاه يمينا لأجد سهم آخر يشير إلى الدرج و قمت بالنزول و ضللت أتبع الإشارات حتى توقفت عند الإشارة الخامسة في الحديقة لأجد صندوق كبير يشبه صندوق الهدايا !!
يا ترا على ماذا يحتوي أخشى أن تكون قنبلة !
ماذا بكم لقد جرحته اليوم قد يفكر بذلك هيا دعوني افتح الصندوق و قمت بفتحه لأجد صندوق أقل حجما منه داخله و قمت بفتح الصندوق الآخر لأجد صندوق أصغر حجما من السابق و قمت بفتحه لأجد صندوق آخر، مالذي يحدث لقد تعبت من   ذلك !!.
قمت بفتح الصناديق على التوالي حتى توصلت للصندوق السابع و هو الأصغر و قمت بفتحه و انا اتمنى ان يكون الأخير و بالفعل كان الأخير و وجدت داخلة تذكرتا سفر إلى تركيا وأوو انه شيء مدهش و بدأت القفز فرحا لأنني كنت أحلم دائما في السفر إلى تركيا و توقفت عن القفز فجأة عندما لمحت جبريل يقف أمامي و هو يبتسم و قال : يبدوا ان الهدية نالت إعجابك!!
انا : نعم انها هدية رائعة لكن تعبت حتى وجدتها !!
قلت آخرها بتأفف
يرد علي ضاحكا : يبدوا ان حبيبتي كسولة!!
لا أدري لماذا شعرت بالغرابة عندما قال حبيبتي  لكن لا يهم ذلك لا أود إفساد الفرحة و صعدنا إلى الغرفة لنجهز الأمتعة و بعد أن انتهينا من ذلك نزلنا إلى الأسفل و صادفنا ام جبريل و عندما لمحت الأمتعة إذا بها تسأل : إلى أين تودان الذهاب !!؟
جبريل: سنذهب في رحلة عمل إلى تركيا !!
أم جبريل : يبدوا انها ستكون رحلة عمل شاقة !
أبا جبريل : هههه ماذا بكي على الاولاد لديهما عمل مهم لذلك سيذهبان؟؟
ام جبريل : لماذا لم تكن لديك أعمال مهمة عندما تزوجتك!
و بدأ الشجار بينهما كالعادة و قمت أنا و جبريل بالانسحاب و اتجهنا نحو المطار و عندما و صلنا إلى صالة المطار و كانت السعادة تغمرني و جبريل كذلك لكن فجأة بدأت أشعر بشيء غريب بدأت أشعر أن الأرض تتحرك و إذا بي افقد وعيي!!!

رايكم بالبارت و توقعاتكم!!

بنت الشيخ و الصانعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن