و بعد أن مكثت في منزل جبريل حتى مضت العدة إذا بمراسم التحضير للزواج تبدأ حيث وصل اليوم الفستان الأبيض الذي تم تفصيله على مقاسي بواسطة جبريل و لا اكذب عليكم ان قلت انه ذواق فعلا حيث تفصيل الفستان ذو اليد الواحدة و الشريط الأحمر حول الخصر و المنسدل من الأسفل انسداله شبيهه بأنسدال جلد السمكة أو الحورية و بعد أن قمت بارتداء الفستان أتت فتاتين لتصفيف شعري و وضع مستحضرات التجميل و عندما بدأن عملهن إذا بي اتذكر ام قصي ثم يذهب فكري إلى قصي لا أعلم ماهذا الحب الذي اكنه له لماذا لا أستطيع نسيانه أو كرهه !!
و بعد أن تم تحضيري قمت بالنزول إلى الأسفل لأجد والداي و موسى هنا يبدوا ان جبريل قام بدعوتهم لكن لم أظهر اهتمامي بوجود أحد سوا امي كي أشعر البقية بحزني على ما فعلوا بي !!
و بدأت مراسم الزواج و كانت مشاعر السعادة تظهر على الجميع بشكل مغاير لما كانت عليه أثناء زواجي من قصي لا أدري ماذا دهاني انا الان اتزوج بجبريل و مازلت افكر بقصي الذي تخلى عن حبنا لأجل المال !!
و بعد أن انتهت مراسم الزواج أصبحت انا و جبريل في غرفة النوم لوحدنا و كانت عيناه لا تتوقفان عن النظر إلي و الابتسامة لا تفارق شفاته و بدأت أشعر بالتوتر من ذلك و قلت: ماذا بك تنظر إلي هكذا ؟؟
جبريل : أنني اتنعم بالنظر إلى هذا الجمال ؛ أنني أحاول أن أعيش لحظة السعادة بكل أجزائها...... و يمد يده و يمسح بها على خدي مما جعل جسدي يقشعر من ذلك ثم أكمل كلامه : انا اشكر الله أن أنعم بك علي !!
و فجأة يظهر أمامي قصي و يختفي جبريل و أصبح قصي يقترب مني أكثر و أكثر حتى أصبحنا في حالة عناق شديدة و مرت الليلة و أتى الصبح و افتح عيني لأجد قصي مستيقظ يتمعن في ملامح وجهي و يبتسم تلك الإبتسامه الساحرة و أضع يدي على وجهه كي أشعر بملامح فكه و اقول بهمس: انا احبك لحد الجنون !!
و يبتسم بشكل أكبر ثم يقول : و انا مجنون بك !!
و ينهض يود الذهاب إلى الحمام و اقول مناديه له كي لا يذهب فأنا لم أكتفي من النظر إليه: قصي !!
و يلتفت ليظهر جبريل !!
ماذا هل يعقل أنني كنت اتخيل جبريل قصي يالي من مغفلة و أردت التكلم لكي اعتذر لكن قاطعني قائلا : لا داعي انا أتفهم ذلك !!
و ابتسم لي ابتسامة لكن يبدوا أن خلف هذه الابتسامة مشاعر حزن يالي من مغفلة لماذا لا أزيل قصي من عقلي و اعيش حاضري !!
ارتدا جبريل ثيابه ثم خرج و لم ينطق بإي كلمة يبدوا انه غضب من تصرفي الأخرق و بعد ساعة من خروجه إذا بأحدى الخادمات تدخل و تضع طبق على الطاولة ثم تخرج دون أن تنطق بأي كلمة !!
و اتجه نحو الطبق لأجد ورقة و أقوم بقرأة ما كتب عليها ****اتمنى منك الخروج من الغرفة و اتباع العلامات *****
يبدوا ان الكاتب هو جبريل لكن لم أفهم ماذا يقصد بذلك و قمت بالفعل بالخروج من الغرفة لأجد إشارة سهم صفراء على الحائط المقابل للغرفة تشير إلى الإتجاه الأيمن و قمت بالفعل بالاتجاه يمينا لأجد سهم آخر يشير إلى الدرج و قمت بالنزول و ضللت أتبع الإشارات حتى توقفت عند الإشارة الخامسة في الحديقة لأجد صندوق كبير يشبه صندوق الهدايا !!
يا ترا على ماذا يحتوي أخشى أن تكون قنبلة !
ماذا بكم لقد جرحته اليوم قد يفكر بذلك هيا دعوني افتح الصندوق و قمت بفتحه لأجد صندوق أقل حجما منه داخله و قمت بفتح الصندوق الآخر لأجد صندوق أصغر حجما من السابق و قمت بفتحه لأجد صندوق آخر، مالذي يحدث لقد تعبت من ذلك !!.
قمت بفتح الصناديق على التوالي حتى توصلت للصندوق السابع و هو الأصغر و قمت بفتحه و انا اتمنى ان يكون الأخير و بالفعل كان الأخير و وجدت داخلة تذكرتا سفر إلى تركيا وأوو انه شيء مدهش و بدأت القفز فرحا لأنني كنت أحلم دائما في السفر إلى تركيا و توقفت عن القفز فجأة عندما لمحت جبريل يقف أمامي و هو يبتسم و قال : يبدوا ان الهدية نالت إعجابك!!
انا : نعم انها هدية رائعة لكن تعبت حتى وجدتها !!
قلت آخرها بتأفف
يرد علي ضاحكا : يبدوا ان حبيبتي كسولة!!
لا أدري لماذا شعرت بالغرابة عندما قال حبيبتي لكن لا يهم ذلك لا أود إفساد الفرحة و صعدنا إلى الغرفة لنجهز الأمتعة و بعد أن انتهينا من ذلك نزلنا إلى الأسفل و صادفنا ام جبريل و عندما لمحت الأمتعة إذا بها تسأل : إلى أين تودان الذهاب !!؟
جبريل: سنذهب في رحلة عمل إلى تركيا !!
أم جبريل : يبدوا انها ستكون رحلة عمل شاقة !
أبا جبريل : هههه ماذا بكي على الاولاد لديهما عمل مهم لذلك سيذهبان؟؟
ام جبريل : لماذا لم تكن لديك أعمال مهمة عندما تزوجتك!
و بدأ الشجار بينهما كالعادة و قمت أنا و جبريل بالانسحاب و اتجهنا نحو المطار و عندما و صلنا إلى صالة المطار و كانت السعادة تغمرني و جبريل كذلك لكن فجأة بدأت أشعر بشيء غريب بدأت أشعر أن الأرض تتحرك و إذا بي افقد وعيي!!!رايكم بالبارت و توقعاتكم!!
أنت تقرأ
بنت الشيخ و الصانع
Romanceماذا إذا ما اصطدم الحب بالعادات والتقاليد الاجتماعية؟ وماذا إذا ما كانت الطبقات الاجتماعية شبحا لوحش يغتال مشاعر الحب المتدفقة؟ وماذا إذا كان الصراع بينهما ضاريا، والأحداث متشابكة، وتتمنى كقارئ متشوق أن تتعرف نتيجة هذا الصراع، وأي قوى هي التي انتصرت...