"الفصل السابع عشر"

1.3K 146 13
                                    




- -


الذكريات المختلطه تجعله حبيس عقله هو لم يفقد جسده ليفصل عنه ولكن كيد الساحره يجعله يصدق كذبها عاش في وهم كان في جسده طيله تلك الفتره ولكن كونه مصدقاً ضعفه ولكن تذكره بأن طفلته وحيده يجعله يجد طريقه بين تلك الذكريات ليستفيق مستعد للقتال استقام رغم دواره ينظر بصعوبه في تلك الظلمه ليتذكر قدرته التي هجرها بسبب إعتقاده بأنه ضعيف قدرته على النظر في الظلام تظهر ورغبته في قتل من يمس طفلته الصغيره تزداد يسير للبحث بشكل هجمي قاتل لكل وحش يعترض طريقه بيده العاريه هو قادر على قهر أي مخلوق قلبه يحترق شوقاً لعناقها وعقله مشغول ماذا يحصل له وماذا عليه أن يفعل في هذه اللحظات .

"أليسون"صرخ وهو يقطع أشلاء أحد الوحوش لا أثر في تلك الغابه لحبه الصغير ولكن ماجعل قلبه مطمئناً هو تلك الدماء المتساقطه من السماء هذا يعني بأن الملك غاضب هو لم يحصل عليها ابتسم وكأن ذلك القلق رحل دفع قدماه بسرعه بين تلك الأشجار ليحاول الخروج من الغابه التي كانت موطنه يوماً جسده يملتئ بالدماء ويقطر بالكثير الدماء مازالت هاطله وهذا يجعل قلبه مرتاح.

خرج من تلك الغابه لتنتهي تلك الدماء الساقطه فهو تعدى حدود الغابه وحدود تلك الغيوم يسرع من بين تلك الطرقات ليصل لسور القلعه ولكن هو توقف عن السير عندما رأى ذلك الطيف يمر من الجهه المعاكسه كانت مسرعه ولم تميزه أدار جسده وبدأ في نداء أسمها.

"أليسون توقفي"قال وهو يلحق به هي لا تتوقف بل تزداد سرعه زاد من سرعته وأسقطها بقوه على الأرض رفع جسده عن الأرض ليتفحص خاصتها كانت تنزف وتبكي دماً ولكن تلك العلامات السوداء الشبيه بالوشوم تحعله متحسر على ماحصل بقي عاجز عن الحديث يتفحص ملامحها يحاول جعلها تتحدث ولكن هي تبكي تثبثت به بضعف وعلم في تلك اللحظه بأن أبنته قد دمرت وأصبحت مثيره للشفقه رغبته في الذهاب وهدم تلك القعله على رؤسهم كان توارد عقله ولكن فتاته المكسوره تحتاج لإصلاح وثمن إصلاحها عظيم على شيطان عاجز مثله رفع جسدها والألم لا يغادر قلبه فطفلته جزء منه وقد قطعت للتو.

"من ألقى عليك هذه اللعنه؟"قال بعد صمت طويل طيله تلك المسافه التي قطعها سيراً منظر فتاته كان يعطيه التوقع ذاته هي لعنت باللعنه ذاتها وسوف تبقى حزينه مثله حلمه بأنه عاد لجسده وحل قيده من تلك اللعنه لم يكن سوى وهماً كانت تلك أفكاره الوارده ولكن ذلك الوهم أيقظ بداخله جزء كان يهمله جزءه المعطاء جزءه الذي يعطيه قوته العظمى.

"سوف نعود وندمر كل شخص مسك بضر ولو كان هذا آخر ما أفعله في حياتي أقسم لك ياطفلتي"قالها محدقاً بعيناها السوداء الخاليه من المشاعر سار بها لمكانه المفضل في الغالب هو سره الدفين كان القبو الذي وجد فيه والدتها وهي تختبئ هاربه من بعض الوحوش كان ذلك القبو على حاله ولكن الحشرات أخذته مسكنناً نفخ بنفسه الطويل وأزال بعض التراب المتراكم من السنوات أو قرون بشكل دقيق أنزل جسد طفلته على الأرض الصلبه هي في الأحرى لن تشعر بشيء تقدم بعد تردد دام لحظات هل يشفي وجهها الجميل أم يدها التي حصلت على الكثير من الأثار المخيفه تقدم وبدأ في محاولات لشفاء جسدها هي لا تبدي أي انتباه لحركاته هي فقط تبدو كمن أُذهن أنهى شفاؤه وختمها بإزاله ذلك الأثر من أسفل قدمها هي خطت على الكثير من الأراضي وهي عاريه القدم قام بشفائه وأعاد يده ليعدل خصلات شعرها السوداء .

Sad satan | الشيطان الحزينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن