قيد التعديل Familiar(Z_M)مألوفه

لن أجلس جوار المتحرش

الحب والصداقة لا يحتاجان إلى عهود بل إلى شخصين رائعين،
شخص يثق وآخر يفي .🌸🎶👭💕
_________________________________

"حتى إن لم تكن تعلم بها ، لم يكن عليك أن تكون بهذا القرب منى "قلتها بحده.

القيت نظره ساخره عليه عكس مافى قلبى من الم لما فعلت به لم استطيع تحمل منظره وهو يتالم ،لايستطيع التقاط انفاسه ومازال يسعل .

استدارت لأخفى طبقه زجاجيه تكونت فى عينى، هممت بالذهاب تجاه غرفتى .

استوقفنى صراخ احدهم "انتى ايتها الحمقاء وقواعدك اللعينه ،"استدرت لأجد ليام يشير الى بسبابته .

"اياكى ان تجرؤى وتعيديها مرة أخرى ،والا ستضطرين للتعامل معى شخصيا ،لوكنت مكانك لما حاولت " قالها بصراخ .

"حسناً، سيد باين يبدو أن إقامتك مع مسلم بلا إسلام جعلتك تظن بى السؤ ، انا لم اخبركم الاسؤ ."
قلت بحده .

"الأحمق المتعجرف كان يحاول تقبيلى ، وانا لن اسمح بذلك مطلق ، التعاقد يشمل حقى فى رفع الدعاوى القضائيه فى حالات الإعتداء والتحرش"، اكملت بعصبيه زائده .

نعم فهذا ما حدث بالفعل ، لم اخبرهم فى البدايه فقد شعرت بالإحراج ،أما ان يتحدث ليام هكذا معى ،لن يحدث هذا مطلقاً .

اجاب لوي بغباء مصطنع"وان يكن ،لم يكن يستدعى ذلك أن تتحولى لقاتله ،انها مجرد قبله".

"هل انت غبى ، الا تعى ماتتفوه به " تقدمت لأصفعه بعد صراخى عليه ولكن استوقفتنى مسكه عنيفه ليدى المرفوعه .

"اياك وفعلها ، حسناً زين مخطئ ،ولوى ايضا مخطئ فيما قال ؛عليكم الإعتذار" قال ايام بأسى ولا زال ممسك بيدى ويهز رأسه ثم زفر ببطئ .

"آسف" قالها لوى بإحراج بينما زين التقط انفاسه قائلاً "لن اعتذر ، وبإمكانك رفع دعوى ،وإن اتيحت لى الفرصه سأفعلها مجددا" .

رحل وتركنى وسط زهولى وصمتى لأسمع ضحكات نايل وهارى خلفى تعالت القهقهه وانا اكاد استشيط غضباً .

"ما بكم ما المضحك ، لهذه الدرجه، صديقكم وقح وسئ السلوك." قلتها بصراخ وغضب ليصمتا سوياً .

نطق الإثنان فى آنٍ واحد وكأنهم يتدربون على النطق معا " كنت متأكد من انى لست وحدى من لاحظ، ذلك".

ليكمل نايل "كان سيفعل ذلك عاجلاً ، ام أجلاً ".

اكمل هارى "كان سيفعلها من دون أن نعرف ، الاحمق يخشى أن يخبرنا انه لاحظها "

ليتناول نايل الحديث مره أخرى"لا يعرف بمدى الالم الذى نشعر به كل ليله ونحن نسمع صوته من خلف الباب ينادى بإسمها"

"عمَ تتحدثون بحق الله ، هل انا اقف هنا مزهريه"صرخت بهم .

"لا تشغلى بالكِ جميلتى ، نعتذر عما فعله الأحمق" قالها هارى لينفجر الإثنان ضاحكين .