لأنه أنانى

3.8K 245 230
                                    

‏سيأتي يوم وتجد من يضحي من أجل ابتسامة
يرسمها على وجهك ،💎 فلا تغلق أبواب قلبك ،
فليس كل من يدقها ينوي جرحها!!!!🌠💕💗💕🌠
________________________________

أنهى زين كلماته بإستياء مما حدث ولكنه لم يبتعد فقط بقى يتأملنى بينما بداخلى النيران تأكل كل ما بداخلى .

رجوت الله فى نفسى أن ينقذنى من بين يدى زين ، أصبحت شكوكى مؤكده بخصوص هوس زين ، لم أكن أكيده بخصوص سام إذا إستطاع أن يتفهم وضع زين فيما يتعلق بهوسه بصاحبة الصور .

ولكن فقط سمعت النجده من الخارج كان سام ينادى ويطرق الباب برقه "فاطمه ألن تستعدى للذهاب الى المسجد اليوم هو الجمعه ، أم تنوين الصلاة بالبيت " قال سام من خلف الباب .

ولكن لحظه!! كيف لسام أن يعرف بشأن صلاة المسجد يوم الجمعه ، يبدو سام متطلع على كثير من أمور الإسلام ، كان ذلك جلياً فى تعامله معى ، فهو لم يحاول ملامستى نهائياً .

ألقيت نظره مبهمه تجاه زين الذى كان يرمقنى بنظرات قاتله ، لا أرغب فى عناد زين ، لأنه وبكل بساطه لا يمكنني التنبؤ برد فعله ، ومع ذلك لا أستطيع أن أضيع صلاتى .

"سأذهب للإستعداد الآن ، بإمكانك الذهاب سام زين سوف يأخذنى الى المسجد ، وشكراً لك لتذكيرى " قلتها بنبرة عاليه نسبياً حتى يتمكن سام من سماعى .

ران الصمت قليلاً حتى سمعت صوت سام من الخارج قائلاً "حسناً ، سأنتظركما بالأسفل لأنى لا أعرف طريق المسجد ".

Writter P,o,V

نزلت كلمات سام عليهما معاً ، كصاعقه ترددت جملته الأخيرة فى عقل فاطمه سريعاً ، وكأنها شريط مسجل " لا أعرف طريق المسجد " .

تسأل زين موجهاً سؤاله لفاطمه " هل الأحمق مسلم " بينما هى الذهول مازال يتملكها ، وبالرغم من ذلك أجابت ببرائتها المعتاده " لا أعلم ، فى الواقع انا لا أعرف أى شئ عن سام غير أنه زميلاً لى بالجامعه" .

تسألت فاطمه بداخلها عما إذا كان سام بالفعل مسلم هل هذا من الممكن أن يكون حقيقةً ، هل سيجعلها تغير طريقة معاملته .

رجعت بعقلها للوراء ، حيث رؤيتها لسام الشاب الوسيم ذو الملامح الغريبه التى هى خليط بين الملامح الأوروبيه والشرقيه ، هدؤه ورقته فى معاملة الفتيات بالجامعه ، محاولاته المستميته لمد جسور التواصل معها .

بينما هى لم تستطيع التعامل معه نهائياً ، فهى لم تكن ترغب فى أى إرتباط من أى نوع مع الجنس الأخر ، فجرح زين لكبرياءها كأنثى ، أنهى أى أفكارى إيجابيه تجاه الرجال بصفه عامه .

رمقت زين بنظرة غضب ،بينما فى داخلها نيران تشتعل ، وتؤكد على عدم مغفرتها لفعلته بعد ، مهما وصل به حد الهوس بكريستينا ، فلا فاطمه ولا كريستينا قادره على التعافى والمغفره .

  قيد التعديل Familiar(Z_M)مألوفهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن