أحببتكَ رُغم اني , لا أحتضنكَ و لا اراكَ دوماً
احببتكَ لاني كتبت بكَ , و قرأت لكَ , وَضحكت من اجلكَ🌠🌠🌠
وَ تغيرت لأجلكَ , احببتكَ و انتَ - بعيـد "💗💕💗💞
#محمود_درويش💞🌠
__________________________________"انا واقع فى الغرام ، أكاد أشعر بالغرق بينما قدماى تلامسان اليابسه " أكمل زين بينما راح يجول بخياله فى تلك المعشوقه .
فى نفس الوقت كان هناك من تحترق من الفضول هل الصله لم تكن هى هل بيرى خطيبته هى صلة الاتصال بين سام وزين .
زين عاشق ولكن من هى المعشوقه "إن الكره ليرتجف أمام الحبّ ، وإن الحقد ليهتز أمام التسامح ، وإن القسوة لترتعش أمام الرقة واللّين " قالت فاطمه بتأمل .
ليبتسم زين وهو من داخله يشعر بسعادة داخليه ، لا يعرف هل سببها تلك الكلمات البسيطه التى خرجت من فاطمه برقه وصدق .
كان ينظر لها وهى تتحدث كان يشعر بخروج الكلمات فقط من اجله انه يستحق الأفضل ، كان زين تائهاً فى عينيها شعور بالندم والذنب يجتاح أوصاله ، يجعله لا يقوى على الحراك .
تمنى لو يعود به الزمان ليخسر فقط الجميع ، ويربح قلب كريستينا ، تلك التى ملكت كل شئ ، وأفقدها بغباؤه كل شئ ، هل المقدرة على النسيان والتسامح موجوده .
وان كانت موجوده لدى كريستينا ، هل هو لديه القدره على نسيان فعلته وهل سيستطيع مسامحة حاله ، لقد أساء كثيراً ، ولكنه أحبها أكثر .
"زين زين ، هل أنت على مايرام " قالت فاطمه بإقتضاب بعدما أطال زين النظر لوجهها دون حراك .
" نعم انا بخير ، فقط سبحت فى بحور عينيك الرائعتين "قال زين بنبرة حالمه، لتحمر فاطمه خجلاً ولكن طرقات بسيطه لباب الغرفه أنقذتها من غزل زين الصريح الذى لا ينفك من النطق به ، مما يتسبب فى خجلها .
أعقب تلك الطرقات دخول لوى ، الذى يعتلى وجهه نظرة تجاه فاطمه لم تفهمها ، ولكنها وبالتأكيد نظرة سيئه ولكنه سرعان ما غير نظرته الى نظره ساخره ، ثم توجه بالحديث لزين " الفتيات قادمات الآن ، سيحضرن الحفل معنا الليله ، ثم يعودن الى لندن برفقتنا غداً صباحاً " .
" الفتيات " تسائلت فاطمه بهمس ولكن تمكن الإثنين من سماعها فكان الرد فى آنٍ واحد " فتاياتنا " ، لم تكن فاطمه بحاجه للتوضيح فقط الكلمه كانت كافيه لمعرفة من هن الفتيات .
لم تنطق أو تظهر أى تعبيرات على وجهها ، ولكن من داخلها أيقنت أن اللحظه الحاسمه إقتربت ، وبعد سويعات قليله ستعرف حقيقة مشاعرها تجاه زين .
والأكثر أن بإمكانها التأكد من حقيقة زين ، هل هو الهوس ، الحب ، أم الشعور بالذنب ، كل الافكار كانت سابحه فى رأسها .
مابين قدوم بيرى وطبيعة علاقتها بزين ، سام وعلاقته ببيرى وزين طبيعة نظرة زين إليها ، كانت فاطمه قلقه من شئ واحد فقط ، هل ستحتمل فكرة قرب زين من خطيبته .
أنت تقرأ
قيد التعديل Familiar(Z_M)مألوفه
Fanfictionكانت حياتها مثاليه لديها كل ماتتمناه اى فتاة فى العالم متفوقه دراسيا ورياضيا كانت الفتاة الاكثر شعبيه والاكثر جمالا لديها افضل عائله. احبته وتسبب فى جرح عميق رحلت لتغير كل شئ وبالفعل تمكنت من التغير الا شئ واحد لم تتمكن من تغيره قلبها . اجبرت على...