أنت أسوء ما حدث لى زين

3.6K 262 220
                                    

هل ضر هذا الكون نبض لقائنا 💞
أم أن هذا الحزن أدمن أضلعي...💕
قل للمسافات البعيدة بيننا💞
أرجو بحق الله أن تتواضعي...💕
..."جلال الدين الرومي"...💗🌷💗
_____________________________

ما إن نطق زين كلماته الأخيره حتى إستدارت فاطمه لتفهم منه قصده ، ولكنها حينما إستدارت لتجيب زين حتى وجدته يوجه حديثه لبيرى وصوفيا ، اللتان كانتا تنظران له بصدمه .

لم تفهم فاطمه سبب صدمة بيرى وصوفيا ، ولكنها أكملت طريقها خلف سايمون كانت أكيده من أن الكلام موجهاً لها ، ولكن ربما تكون مخطئه لذا إتجهت الى الغرفه العازله للصوت التى تحدثت فيها مع ليام سابقاً .

إستدار سايمون محدقاً فيها بشده ، ولما طال صمته واستفزت نظراته فاطمه التى تنهدت بقوة قائلةً "إذاً" ،لتظهر لها إبتسامه خبيثه على وجهه .

" عفواً آنسه روبرت ، ام إنك تفضلين باركر .............
صمت مجدداً بينما لا تزال الابتسامه ذاتها تعلو ملامحه ، ليردف قائلاً" نعم انا اعرف كل شئ " .

إبتسمت فاطمه كانت تعرف خلف حديثه الكثير من الخبايا ، فكان التظاهر بالثبات والقوه واجب ، كما ان الحذر ضرورى فى الحالات المماثله ، أى كان طلب هذا الرجل لن يكون طلب شريف او على الأقل لن يتسم بالنزاهه .

نظرت له دون أن تنطق ، وتلك النظرة لم تكن الإجابه المطلوبه ، هكذا استشفت فاطمه بسبب النظرات القلقه وحركة اصابع اليد المتوتره لذا ، طال صمتها وزادت مظاهر التوتر على سايمون .

واخيراً قطع سايمون الصمت متسائلاً عن سبب صمت فاطمه أخبرها بأن هناك ثمن لكل شئ حتى صمته له ثمن .

مما جعل فاطمه تضحك بشده ، " ولما عليك الصمت بإمكانك الخروج الآن وإخبارهم عمن أكون انا صدقنى نظرات الصدمه على وجهه زين سيخلدها التاريخ" قالت ساخره  بثقه .

اردفت بنبره أهدى ولكن مازالت لديها نظرة الثقه ،" هات مافى جعبتك ربما اوافق عليه من دون تهديد ، حتى أن لم اوافق أعدك بالسريه التامه "

"سأخبركِ فقط إجلسى وإسمعينى جيداً "  قال سايمون  بهدوء .

كان الحوار بين فاطمه و سايمون مستمر بينما كان سام جالس مع زين فى احدى الغرف والقلق يعترى كل منهما ، كانا يعلمان جيداً ان إجتماع سايمون بفاطمه لايمكن الا لشئ سئ .

إقتحم هارى الغرفه لينظر الى سام ساخراً " ماذا انت فاعل بجلوسك مع الأحمق هل إقتربت جروح وجهك من الإلتئام فقررت أن تحظى بغيرها " قال هارى موجهاً حديثه لسام .

توجهت انظار هارى الى زين ليكمل حديثه " وانت هل ستظل صامتاً مرة أخرى ، هل ستنتظر حتى ينتهى الثلاثون يوماً وتختفى مرة أخرى ، هذه المرة لن تستطيع ايجادها ، وستعود مرة أخرى لصراخ بإسمها ليلاً سيعود البكاء بلا سبب فى الكواليس قبل بدء أى حفل لن تستطيع للإستمتاع بقرب أى فتاة منك كما حدث سابقاً سيعود لك الحزن الذى إختفى منذ إسبوع مضى" قال هارى بعصبيه شديده حانقاً على رفيق عمره الذى يضيع الفرصه من وجهة نظره مرتين .

  قيد التعديل Familiar(Z_M)مألوفهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن