هكذا هي الحياة

3K 262 184
                                    

‏إن الحب هو العلة التي متى ما أصيب بها الإنسان 💕
لن يصاب بمرض قط ..💚
الحب صحة الروح بل روح الصحة ..💟

🌠♡جلال الدين الرومي♡🌠

________________________

نطق نايل هذه الكلمات ثم أشار لفاطمه لتتحرك برفقته ، إصطحب نايل فاطمه من أمام سام الغاضب بشده .

وما إن إبتعد نايل برفقة فاطمه ، حتى تنهدت بإرتياح فلم يكن الوقت مناسباً لمواجهة سام .

إقترب نايل مستديراً بجسمه ليواجه فاطمه بينما يسير أمامها ، " كونى على ثقه أننى هنا لأجلك كما كنت دوماً ، فقط إفتحى قلبك للحياه وإغفرى فالرب يغفر أليس لديك مقدره لتغفرى " قال نايل بينما ينظر تجاه فاطمه بحب وحنان جارف .

إبتسمت له فاطمه ورمشت بعينيها لبرهه ثم قالت مازحه " إن غفرت للجميع ، لن أغفر لك لقد أطعمتنى السمك ، لقد تقيأت يومها " .

إبتسم نايل ومازحها ليخفف من توترها "لقد أعددت لكى طبق الدجاج ولكنك عنيده ، والأحمق كان أكثر عناد منك لقد ناولك الطبق بكل بساطه " .

أكملت فاطمه سيرها برفقة نايل بينما يتمازحان ، شعور بالطمأنينه بدأ يتسلل لقلبها برفقة نايل كما إعتادت دوماً .

على صعيد أخر قرر زين أن ينهى كل شئ ، أخذ على عاتقه التحدث الى رفاقه عليهم إخبار كريس كل شئ .

هكذا فكر زين ، كما إعتقد أن الجميع سيقبلون بالتضحيه مثلما فعل سابقاً ، هو يحبها والجميع يعرفون كما أنهم يتعاطفون معه .

ما إن وصل زين ورفاقه الى المنزل حتى طلب منهم الإجتماع فوراً ، إنتقل الجميع على الفور إلى غرفة التسليه او كما يطلق عليها نايل الغرفه العازله .

فور دخول زين ورفاقه توجهت فاطمه الى اعلى لحقت بها برندا ، توجهت فاطمه الى غرفة لوى وبدأت تبحث فى كل مكان .

" عما تبحثين هنا بغرفة لوى فاطمه " تساءلت برندا بحذر فهى لا تتوقع رد فعل فاطمه .

أجابتها فاطمه بعصبيه أثناء البحث " الأحمق لوى يضع ألة تصوير فى تلك الغرف مؤكد أنها موصوله بألة تسجيل هنا " .

بدأت برندا بمساعدتها حتى وجدت الحاسوب اللوحى الخاص بلوى أشارت لفاطمه متسائلة عنه .

سحبته فاطمه من بين يديها فوراً  وضغطت على زر التشغيل فوراً للتلقى الصورة واضحه الغرفه ، وصوره واضحه لزين ونايل ولوى بينما هارى وليام لم تراهم .

فجأه إقترب زين من الة التصوير ثم صاح مبتسماً " عذراً عزيزتى نحتاج مساحه من الخصوصيه هنا ، أشعر بك كما شعرتى بى " .

إنقطع الإرسال ولم تعد تظهر أى صورة أمام فاطمه فعلمت أنه أغلق الة التصوير .

أغلقت فاطمه الجهاز وإتجهت برفقة برندا الى غرفتها بينما هى تستشيط غضباً من فعلة زين .

  قيد التعديل Familiar(Z_M)مألوفهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن