لقد أعلنت إسلامى

3.6K 283 156
                                    

لعل الذى حرمك الحظ مرات و مرات , يخبىء لك شىء يسر العين و يروى الظمأ , فصبراً جميلاً ❤️
💕💕💞💞

__________________________________

نظر اليها بصدمه لا يعى مايحدث غير مدرك لما يجرى حوله كل ما كان يدور فى ذهنه هو كلماتها بلغه عربيه واضحه ، لم يفهمها سواهما من بين جميع الواقفين .

دارت به الدنيا ولم يعرف بما يرد يعرف كرستينا منذ مده ليست بالطويله ولكنها كافيه ليدرك بأنها لا تجيد العربيه .

حينما أخبرها بحبه سابقاً منذ قرابة الشهرين لم تفهم الكلمه بأنها لم تفهم اللغه ولكنه وعدها بأن يفهمها فى الوقت المناسب .

ولكنه إستبدل إفهامها بإهانتها ، وإستبدل قبلتها بصفعه على وجنتها ، وإستبدل كلمة حبيبتى التى إنتظرتها بعاهره .

مر الوقت به ينظر لها بإندهاش ، تنظر له رفيقته التى إتخذها فقط ليقتل اى أمل بداخل كرستينا بحبه يوماً .

"هل أكل القط لسانك ايها البغيض ،المتعجرف ، الوقح" قالتها كرستينا مع نظرة إنتصار وبنبره يملؤها الكبرياء والغرور .

قالتها رافعة رأسها للأعلى تشعر بنشوة الإنتصار تملؤها تشعر ولو بجزء صغير من رد إعتبارها لم تكن لتنهزم من فتى برادفورد الأحمق .

ذلك الذى لم يقدر تلك الجوهره النادره ، تلك التى يتمناها جميع الفتيان حوله ، تلك التى رغبها جميع أصدقاؤه .

الفتاة التى إضطر للإبتعاد عنها ، كى لا يخسر هؤلاء الذين فضلوه عن غيره لتحقيق حلمهم ،إختار إهانتها وكراهيتها له مقابل الأربعه الذين من خلفه .

فإن كان حبه لها من ذهب ،فحبهم فى قلبه من ماس ،لطالما كان حب أصدقاؤه اغلى من أى شئ اخر اغلى من أن يختار اول فتاة يدق لها قلبه .

كان عليه أن يحتمل ألمها ، ولكنه لن يحتمل ألم إخوته الذين وقع عليهم الإختيار كرفقاء درب هكذا كان يعتقد .

كان يعتقد انه بمرور الوقت يمكنه النسيان والتغاضى عن تلك المشاعر ، كان محدثاً نفسه بأن اى فتاة اخرى بإمكانها أن تعوض هذا المكان ، ولكن لايمكن لأى شخص تعويض مكان رفقاء دربه .

"كونى بغيض ووقح بالتأكيد أفضل من كونك عاهره إيك والإعتقاد بأنك قد تمثلين شيئاً لى ، لقد كنتى عرض رخيص وانا لا أشترى الأشياء الرخيصه " نطق بها زين والبرود يكتسى وجهه عكس شعوره الداخلى ، عكس تلك النيران المحترقه بقلبه .

"اتتهمنى بأننى عاهره ، وأنت تسير مع كبيرة عاهرات المدرسه "حاولت ان تجاريه بنبرة البرود ذاتها ، وهى تشير الى رفيقته سيلفى التى تقف ملتصقه به .

فجأه شعرت كرستينا بالحراره تجتاح وجنتها اليسرى إثر تلك الصفعه التى تلقتها للمره الثانيه ، لتصرخ قائله " ايها الأحمق ، انا راحله للأبد كن على يقين اننى لن أعود مرة اخرى سأجعلك تبحث عنى فى كل مكان طالباً المغفره ولكنك لن تجدنى ، هذا ذنبى انا ، فقد وهبت قلبى لمن لا يستحق ".

  قيد التعديل Familiar(Z_M)مألوفهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن