🌠هناك نوعين من الرجال ؛رجل إذا أحبَّكِ أعادكِ طِفلة تركضين في حقول الياسمين ،و رجلٌ إذا أَحَبَّكِ جعلكِ تفوقين عُمركِ بِمئة عامٍ أو أكثر ..
نزار قباني
________________________
لم يجيب ليام ولم يتفوه بكلمه ، فقط جمد مكانه ولم يتحرك ، شعر بالشلل التام حتى فى لسانه .
لم يفهم ليام إعتراض زين ، فأمس كان يرغب فى إخبارها كل شئ ، والآن هو على وشك أن يقتل أحدهم كى لا تعرف فاطمه .
زين يخطط لشئ ما ويبدو أنه شئ خطير ،ترى أين كان زين صباح اليوم، لقد تسلل صباحاً ، ولم يخبر أحد عما ينوى فعله .
هذه كانت افكار ليام التى تسبح داخل رأسه قاطعه صوت زين الحاد ويده الممتده بعنف الى ياقة قميصه القطنى بعنف قائلاً " لا تتدخل مرة أخرى فيما لا يعنيك ليام ، لا تتظاهر بالخجل والندم لكسب ودها الآن صدقنى سأسعى لتدمير كل شئ فقط إستعدوا " .
خرج زين مسرعا ليلحق لفاطمه ، فقد كان يخشى أن تغضب فاطمه لصراخه فى وجهها، لذا كان يفضل الإسراع اليها .
كانت فاطمه قد خرجت غاضبه بالفعل ليس من أسلوب زين اكثر منه لعدم معرفتها بحديث ليام .
انطلقت للخارج حيث الحديقه الخلفيه للمنزل وصلت للمسبح وجلست على الأرجوحة القريبه من المسبح، ساعدتها حركة الأرجوحة على الإسترخاء ، والهدوء .
اغمضت عينيها واستلقت بظهرها للخلف ومع حركة الأرجوحة بدأت تشعر بهدوء المكان وصوت العصافير كان يضيف جمال لإحساسها .
فجأه شعرت فاطمه بالأرجوحه تتحرك بقوة وسمعت ضحكة زين المميزه ، فى البدايه إنتفضت فاطمه كرد فعل على المفجأه .
تعالت ضحكات زين لرؤية اللون الأحمر يعلو وجهها ، ثم إستدار ليجلس بجوارها ، ومازال لضحكاته صدى خفيف .
إبتسمت فاطمه برقه حتى نسيت للحظات إسلوبه المشين فى الحديث معها ، إستغربت فى داخلها مزاجه المتقلب وكيف يتحول من الغضب الى الهدوء بهذه السرعه .
ولكنها فكرت بداخلها ترى هل هى تذكرة تحوله من الشده الى اللين ، سرعان ما تحول وجهها الى العبوس حين تذكرت طريقته معها وصياحه فى وجهها .
" أنا أسف ، أعلم أنه ليس لكى ذنب فيما حدث منذ قليل ولكنى فقط أحمق " قال زين بنظرة يملؤها الحب والحزن .
بدا زين لفاطمه كشئ ملئ بالتناقضات فكيف يستطيع أن يجمع الحب والحزن فى آن واحد ، أليس الحب مرادف للسعاده .
إبتسمت فاطمه مره أخرى ثم قالت بهدوء " لا عليك زين ، انا هنا لأمتص هذه الأحدث أخبرتك بأننى سأكون موجوده لأجلك دوماً "
إصطحبها زين الى الداخل صاعداً لغرفته وما إن دخل اغلق الباب خلف ثم عاد مجدداً ليتحدث رامقاً إياها بنظرات جديه قائلاً " إسمعينى جيداً كريس هناك موضوع هام يجب أن أخبرك به ولم أخبر أحداً به غيرك سوى سايمون " .
أنت تقرأ
قيد التعديل Familiar(Z_M)مألوفه
Фанфикكانت حياتها مثاليه لديها كل ماتتمناه اى فتاة فى العالم متفوقه دراسيا ورياضيا كانت الفتاة الاكثر شعبيه والاكثر جمالا لديها افضل عائله. احبته وتسبب فى جرح عميق رحلت لتغير كل شئ وبالفعل تمكنت من التغير الا شئ واحد لم تتمكن من تغيره قلبها . اجبرت على...