سحقاً ، إنها هى

4.4K 274 198
                                    


دع الحب يفعل بك ما شاء..دعه يحرقك تماماً..دعه يحيلك إلى رماد وتراب
فمن روح هذا التراب تنبت الزهرة !..

..."الرومي"...🌼🌷🌼

_________________________________

أحاسيس ومشاعر متضاربه تعصف بليام أرضاً ،من كان ليظن أن بعد خمس سنوات يصادف تلك المألوفه، التى تكون نفسها كل شئ فى حياتهم .

كثير من الافكار سبحت فى أعماق رأسه ، لتثير أمواج من الظنون حول رفيق دربه ، والفتاة التى سعى لتدميرها .

لمجرد انها لم تتجاوب مع مشاعره ، ومعرفته بشأن قبلة خاطفه بين زين وكريستينا أشعل لهيب الغيره وأخرج شياطين الحقد الدفينه ، ليجعله يخطط لإبعادهما عن بعضهم البعض .

تأنيب الضمير بدأ ينطلق فى الأجواء ، هو الآن غير قادر على مواجهة أحد أو التحدث مع أى شخص .

برغم فعلته البغيضه وتلك الطعنه التى تلقتها من الخلف دون معرفة الفاعل ، إلا إنها قويه متماسكه لم تفقد إيمانها بالله لحظه واحده .

بل إنها مازالت تلك الفتاة الطيبه المعطأه ، ترأفت به وبحاله وهاهى تحاول التخفيف عنه برغم ما أصابه منهم .

Fatema P, o, V

انهيت كلامى بنظرة آسى تجاه ليام الذى مازالت الصدمه تعتلى وجهه ، رأيت نظرة الإحساس بالذنب فى عينيه .

لا أعلم حتى الآن لما يظن بأنه السبب فهو لم يسئ الى أبداً كان دوماً الصديق المخلص ، ليس ذنبه أن صديقه وغد .

ولكن بقرأه سريعه للغة جسده ، ليام متوتر الى أقصى درجه هو يخفى شيئاً ويبدو انه سر لا يعرفه الا القليلين ، إتضح لى من إضطراب حركة عينيه انه لا يرغب فى الحديث عنه وخاصةً معى .

الأفضل الآن هو الإنسحاب  "حسناً ليام ، كن بخير أرجوك انا ذاهبة الآن يجب على النوم والاستعداد من أجل رحلة برادفورد وأعدك الا أسبب لك أى إحراج او مشاكل سأتحمل أفعال زين فقط إبتسم لأجلى ، وعدنى أيضاً الا يخرج حديثنا خارج الغرفه " قلت له بهدؤ بإبتسامه علها تهون قليلاً من الحزن البادى على وجهه .

إبتسم هو فى المقابل بينما يومئ برأسه ونطق بنبرة مخنوقه عكس إبتسامته الواسعه "حسناً أعدك الا أخبر أحد ، إشتقت لكِ كثيراً كريس " .

"وأنا أيضاً ،إشتقت لك ،إشتقت لكم جميعاً " قلتها وهى حقاً من أعماقى لن أكذب فأنا بالفعل إشتقت لهم جميعاً ، إشتقت لتصرفاتهم الطفوليه ، مرحهم غضبهم ، كل شى ، إفتقدتهم حقاً .

توجهت لباب الغرفه لم أنظر خلفى وإنطلقت الى غرفتى أنا بالفعل مجهده ، لقد كان يوم طويل بحق ولكنى أشعر بقلق شديد من رحلة غد .

لم أفسر تصرفات زين حتى الآن الأحمق كان يرغب فى تقبيلى، ترى فيما كان يفكر هل يشك بى ، أم اننى مألوفه فقط .

  قيد التعديل Familiar(Z_M)مألوفهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن