انا لست متملك ولكننى عاشق

5.1K 251 163
                                    

🌠ولتعلم أن النصح بلا جدوى للعاشقين
فإن هذا العشق نهر لا تقوى السدود جميعها على تغيير مساره.. قيد أنملة !💗🌸💕

جلال الدين الرومي💕🌷💕

____________________________

قال سام هذه الكلمه وهى بداخلها تتسائل عن نوعية العلاقه بين سام وزين ، ليس ممكناً أبداً ، بل مستحيل أن يكون هناك صلة دم ، او صداقه قديمه .

سام او سامى كما عرفت فاطمه مؤخراً من لندن عاش هناك عمره بأكمله ، بل هذه أول زيارة له فى برادفورد ، انه حتى لم يعرف موقع المسجد .

بينما زين عاش عمره كاملاً فى برادفورد ، حتى عندما قرر الذهاب الى لندن ، كانت اول غريبه يتعرف بها ، وسرعان ما إنطلق فى عالم الشهره ، حتى بات من اليسير معرفة كل شئ عن حياته حتى الخاص منها ولا يذكر لسام أى دور بها .

آه يتلاعب بها الأحمقين ، راهنت فاطمه أن بينهم صله قويه وهذه الصله هى فاطمه بحد ذاتها ، ولكنها  ليست واثقه إذا كانت فاطمه أم كريستينا هى الرابط ولكن مؤكد واحدة من  الإثنتين تربطهما .

بينما هى تترنح فى أفكاره ككرة بين أقدام الاعبين كان زين يستشيط غضباً فى المنزل يكسر كل شئ ويصرخ بالجميع لا يجد شئ يفرغ غضبه فيه سوى الخدم وأثاث المنزل .

بينما هو فى قمة ثورته كلهب مشتعل ، جاء لوى ليسكب القليل من الوقود على تلك الشعله لتتأجج نيران عاليه بتفجيره تلك القنبله الصغيره .

"يبدو أن فتاتنا المتحفظه لديها حبيب ، الوضع اصبح حميمياً للغايه انها تتحسس وجهه المشوه بإصابعها اللطيفه " قال لوى بينما ينظر من النافذه ويراقب فاطمه وسام .

إنطلق زين تجاه النافذه كقذيفه خرجت لتوها من المدفع ، نظر زين بإتجاه فاطمه وسام الذين كان يبدون فى وضع حميمى بينما فاطمه لازالت تتحسس وجه سام بأناملها الرقيقه .

تدفق الدم فى عروقه التى بدت بارزه من خلال قبضته وابيضت يداه نتيجة لضغطه عليها السنة الهب تصاعدت ، وتحول عيناه الى اللون الداكن وأصبحت اكثر ظلمه .

لم يشعر بنفسه أثناء ثورته ، كان كل شئ حوله يتطاير فى الهواء نتيجة قذفه لكل شئ قابل للكسر والغير قابل للكسر أيضاً ، أطلق صراخه عالياً لدرجة إهتزت لها الجدران المحيطه قائلاً " سوف أقتله ، أقسم إنى سأقتلهما معا " .

إنطلق ليام خارجاً فوراً  متجهاً ناحية فاطمه ولم يشعر سوى بيديها وهو يجرها خلفه ، قال ليام من بين أنفاسه المتقطعه وحالة القلق والتوتر العميقه " انه زين يكاد يجن ويهدد بقتل سام ، لا يمكن لأحد تهدئته سواكى" .

انطلقت فاطمه سريعاً للداخل ، أفلتت يدها من يد ليام وتسارعت نبضات قلبها ، لم تنتظر ليام وتسأل عما إذا كان سيلحق بها ، كل ماكان يدور برأسها هو زين .

  قيد التعديل Familiar(Z_M)مألوفهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن