قيد التعديل Familiar(Z_M)مألوفه

التبديل ليس إختياراً ،انما امر

"ثم يُنير الله ما أطفئه الناس بداخلك، و يُحيى فيك كل جميل كانت تملكه روحك"💖💖

________________________

كنت فى قمة سعادتي حين سمعت ذلك هذا يعني أن العمل سيكون خارج الأماكن المغلقة سننضم إلى المشاهير فى حفلاتهم مساكنهم وبالطبع السفر و هذه رحله لم أحلم بها .

لنطلعكم قليلا على دراستي أنا أدرس علم النفس منذ أربع سنوات ، في الأخير قررت التخصص فى الصحة النفسية للمشاهير، انه مجال يرغب الجميع فى دراسته نظرا لأن الوظائف فى العادة تكون ذات أجر مرتفع للغاية، كما أن العمل مع المشاهير ممتع إلى حد كبير بسبب الرحلات الكثيره بالطبع والإحتفالات المستمره.

هذا التخصص يتقدم له كثير من الطلاب الدارسين بمجال الطب النفسي ؛ وبكلمة كثير أنا أعنيها الكثير بالفعل يكاد يكون جميع الطلاب ،ولكن من يكملون حتى المرحلة النهائية لا يتعدون العشره بالمائه نظراً لأن الأساتذة ينتقون الصفوه.

فالعمل مع المشاهير ليس سهلاً البته فهم الأقل من حيث الإستقرار النفسي والأكثر من حيث الإضطراب .

فقد كانت هناك دراسات تؤكد أن نسبة الإصابه بالإكتئاب بين المشاهير أعلى من غيرهم من الأناس العاديين ؛كما لجؤ بعضهم للمخدرات والكحول لنسيان الضغوطات التى تواجههم؛ لذا الدراسه والعمل فى هذا المجال ليس بالشئ الهين بل إنها فى منتهى الصعوبه .

بداية هذا العام تجاوز عدد الدارسين أكثر من ألفى دارس، لم يكن هناك متسع فى القاعات لإستقبال الطلاب، ولكن مع الوقت ومع إختبارات القدرات الدورية التى تتم كل إسبوعين تقلص العدد الى حوالى سبعون طالبا وربما أقل لست متأكدة .

بدأ السيد اندرسون ومعه ذلك الرجل سايمون على ما أعتقد بأختيار الاسماء وتحديد إسم النجم أو النجمة المرافق له وكنت أسمع إنطلاق صافرة الشباب بين الحين والأخر حينما يكون أحدهم مرافق لإحدى النجمات المثيرات.

فمثلا ذلك الفتى الاسمر جايكوب على ما اعتقد مرافق لمايلى سايرس حتى إنتقلت له التهاني على حظه الجيد ،والاحمق جاك صديقي اللدود ههههه كان مرافق لتايلور سويفت، وغيرهم ولكن لم أركز كثير فكان كل ما يشغل تفكيري هو نفسي .

هذه فرصتى لأثبتى ذاتى لأثبت لأبي أن ديني لم يكن عائق ولم يحولني للإرهابية ، بل بالعكس لقد أكملت مسيرتى الدراسيه من دون مساعدته ،تفوقت و أصبحت كما أريد أن أكون .

كم كنت أتمنى أن يكون إلى جواري الآن يهدئ من روعي ويخفف من حدة التوتر مثلما كان يفعل من قبل
ولكن ها أنا هنا وحيدة مثلما إعادة أن أكون منذ خمس سنوات.

قاطع تفكيري​ سماع صوت السيد اندرسون يتغنى بإسمي "فاطمه باركر حصلتي على جاستن بيبر"قالها ليكمل باقى الطلاب .