الفصل السابع والثلاثون.

6.4K 422 235
                                    

Olivia.

كنت في سبات عميق لولا ان سمعت ضجة في الغرفة.

"صباح الخير!".

قال هاري بصوت مبحوح وخشن، يبدو انه إستيقظ للتو.

إبتسمت كرد، تمغطت وسمعت هاري يضحك، كان يجلس على طرف السرير ، قذفته بالوسادة لكنه أمسكها.

"هل نمتي جيداً؟" سأل هاري، إعتدلت لأجلس.

"واجهت صعوبة قليلاً ، كنت اتقلب لساعة لكنني نمت بالأخير."

"كنت سأعرض عليكي النوم في غرفتي ، لكنك قلتي بأنك بخير." قال بهدوء.

لم ارد، ليس لدي شيء لقوله، لكنني فكرت للحظة.

مالذي كان سيحصل إن قلت بأنني لست بخير؟ هل كان فعلاً سيعرض علي النوم في غرفته؟ إن فعل؛ هل سيكمل ماكنا نفعله في ذلك المكان؟.

إحمررت من مجرد التفكير بالأمر، وقد لاحظ هاري ذلك، رأيته يبتسم وهو ينظر في وجهي، لم اكن انظر نحوه، لكنني استطعت ان اراها.

"لم احضر للجامعة اليوم" قلت بعد ان نظرت للساعة.

"اعلم، ولن تذهبي غداً ايضاً، اليوم سنذهب للمستشفى، سنجري فحصاً شاملاً لكي."

"هاري لا حاجة لذلك-" قاطعني.

"نعم هناك حاجة! لقد تم إختطافك اوليفيا! ربما فعلوا لك اشياء انتي حتى لا تعلمين بأمرها."

بعد تفكير، هو محق.

"حسناً."

"الآن هيا، لنتناول الفطور."

نهضت لأذهب للحمام اولاً، اريد ان اغسل وجهي وابدل ملابسي.

نزل هاري للأسفل ينتظرني بينما ابدل ملابسي، رفعت شعري على شكل كعكة فوضوية ليتسنى لي أن اغسل وجهي جيداً، نظرت لإنعكاسي بالمرآة، ابدو مرهقة وكأنه تم إختطافي لشهر!.

تنهدت وجففت وجهي ، بدلت ملابسي واحضرت هاتفي معي وتوجهت للأسفل حيث هاري ينتظرني.

كان هاري يجلس على المائدة ويبدو منهمكاً بهاتفه، عندما رآني أقترب إبتسم واغلق هاتفه.

"لنبدأ، لقد اعددت الفطور."

جلست بالكرسي الذي على يمينه. "لا، لم يكن انت من اعد الفطور."

نظر لي رافعاً حاجبيه. "حسناً!! لقد ساعدت بوضع الأطباق وايضاً وزعتها!" نمت على شفتيه إبتسامه لعوبة وهو ينظر لطبقه، كما ظننت، لم يكن هو من اعد الفطور.

"كاذب."

"عذراً! لم يكن انا من قال أنه بخير البارحة وإتضح العكس!".

"على الأقل نجوت من النوم بجانبك!".

"علي ان اذكرك بأن جميع الفتيات اللاتي يعملن لدي بالشركة يتمنون نظرة مني." قال وهو يدفع شعره للخلف.

الجانبُ الآخر.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن