" لوي توقف عن فعل الحماقات " صرخت و انا انظر لليمين واليسار لكي ابحث عنه ." يا إلهي ! لما لا استطيع خداعك؟ كيف تعرف؟ " ظهر لوي من بين الشجر ، إبتسمت إبتسامة جانبية .
" لأنني ببساطة زين " قلت متفاخرا بنفسي ، قام لوي بتقليد ماقلته بسخريه ، قلبت عيناي كما فعل هو ، سمعت أوليفيا تتنهد خلفي.
"إذا إنه انت ؟ ".
" نعم إنه انا ، لولا وجود زين لكان كل شيء جيد ، ولكنه دائما ًمخرب الحفلات ".
" تعلم بأنك تستحق أقوى لكمة لفعلك هذا بي؟ " قالت اوليفيا وهي تقترب من لوي.
" إنتظري...لدي فكرة ، ما رأيك ِبأن نذهب لنفزع َكات؟ يبدو هذا جيدا ًأليس كذلك؟ ".
" لا تقلب الأمور لوي..على أي حال سأحب رؤيتها وهي خائفة ".
" رائع إذا ًهيا " أمسك لوي يد اوليفيا وهو يتجه حيث ُتنام كات ، ولكنه توقف واستدار ليقابلني.
" ألن تأتي؟ ".
" ليس لدي خيار آخر! " هززت كتفاي و سرت ُخلفهم محاولا ًالمشي بهدوء.
أشار لوي لي بمعنى أن أذهب من جهه اليمين و اوليفيا من جهه اليسار ، أما هو فأتجه من الخلف.
وضع لوي الوشاح على رأسه ليغطيه ، لم انتبه انه يضعه سوى الآن ، قام بالتسلل لداخل ِالخيمة وإطلاق اصوات مرعبة لتفتح كات عينيها وتنظر قليلا ً، ولكن لم تستمر حتى شهقت وامسكت بالمصباح وتلكمه على رأسه وهي تصرخ.
" آووهه إصبري ياحمقاء إنه فقط انا...ا-انا لوي أيتها الحقيرة".
لم أحتمل منع نفسي من الضحك و أوليفيا ايضا ًلأننا بدأنا بالضحك حتى سقطت اوليفيا على ركبتيها من شدة الضحك.
كان لوي يمسح مكان الضربة بإنزعاج ولكن تحولت تعابيره للمكر وقام بإمساك علبة من الماء المثلج وإفراغها على كات التي شهقت من برودة الماء.
" أيها الحقير ! " صرخت كات.
" يا إلهي أنتما الإثنان- ا-انا لا استطيع ياللهول " قالت اوليفيا من بين ضحكاتها.
" ماللعنة التي تحصل هنا؟ لا أستطيع النوم بسبب إزعاجكم أيها الملاعين " صرخ لوكاس وهو يحمل ُالمصباح بيديه ويتجه نحو الخيمة.
" حقيقة. لوي أنت تستحق تلك الضربات " قلت.
" لا يهم..حصلت على مرادي الآن " قال وهو ينظر لكات بخبث وبإبتسامة ماكرة.
" أنت فقط مجرد جرذ لعين ، انا حتى أكثر طولا ًمنك " قالت كات وهي تقلب عينيها.
" ماللعنة؟ هل تقصدين بأنني قصير أيتها الجزرة؟ " قال لوي بتعابير مرحة وغاضبة.
" جزرة؟ آوه ياله من رد " قالت كات.
" لدي الكثير من الردود لهذا ، ولكنني لا أريد ، تعلمين لدي الكثير من الأشياء التي يجب ُعلي ّالتفكير بشأنها وانت ِلست ِمن ضمنها بالتأكيد " قال لوي وهو يتجه لخيمته مجددا ًوهو يخلع قميصه المبلل جراء سكبه للماء.
أنت تقرأ
الجانبُ الآخر.
Fanfictionالقصة فازت بمسابقة الواتيز لعام ٢٠١٦. "الأحداث تحول بيني وبينكِ ، رغم ذلك ، أشعر بأن كثرتها تجعلني أقتربُ منكِ أكثر كُل مرة ، و أنا أُحبّ ذلك." Harry Styles Fanfiction. الرواية لا تمد للواقع بأيّ صِلة ، لم يتم إقتباس أي نص أو فِكرة من أيّ روايةٍ أخر...