"ه هاري انا حقا لـ لا اعلم ماذا أ اقول لكن ..." قاطعتها .
"لا اوليفيا ، لا يجب عليكي ان تُجيبي ، انا حقا لا اريد ان اضعك بموقف كهذا ، وانا ايضا لا اريد ان ارى نفسي اُرفض من قبلك اوليفيا ".
قلتها وانا اعلم ما هي اجابتها .
امسكت اوليفيا يدي "لا ، لا تقل شيئا كهذا !! ابدا ".صدمت قليلا ، حسنا بعد كل الذي فعلته هي ستسامحني ؟ انا اكثر من محظوظ .
" انا فقط .." لم تكمل اوليفيا كلماتها بل بدأت بالبكاء .
" اوليفيا لماذا تبكين ؟ لا ارى ان هناك شيئا يستحق البكاء ".
"لا هاري انت لا تفهم " اكملت بكائها .
لا شعوريا قمت بضمها إلى صدري احاول التخفيف عنها ، لكن لم يدم ذلك طويلا حتى قالت "توفي ابي ياهاري !!".
علمت الآن لما كانت عينيها حمراء عندما فتحت لي الباب .
"ابي مات وتركني هنا لوحدي ، لا احد لي من بعده ، لا احد يحبني غيره ، كل اهلي يبغضونني لكن فقط الشخص الوحيد الذي كان يحبني ويهتم لأمري ويقف بجانبي قد تركني الآن !! هاري انا لا استطيع التحمل اكثر ! اريد اللحاق بأبي ، اريد الذهاب إليه للأبد لا اريد العيش هنا بعد الآن ".
"اششش اوليفيا مالذي تقولينه ؟ هل جننتي ؟" شددت يدي لأعانقها اقوى استطيع حقا ان اشعر بما تشعر به فقد مررت بهذا الشعور انا ايضا .
"الآن علمت لما كان يريد رؤيتي بأسرع وقت ، لقد كان يحتضر ! اللعنه هاري لقد كان يحتضر ولكنه لم يخبرني !! لم يتكبد احد عناء إخباري بمرضه ! اللعنه عليهم جميعا ".
بدأت تبكي بشده ، لم اتركها حتى هدأت قليلا ، شعرت بيديها تشد على ظهري اقوى ، كنت اسمع صوت شهقاتها ، حزنت عليها كثيرا إنها اول مره لي اراها بهذا الشكل .
بعد ان هدأت تركتني وبدأت بمسح دموعها المتبقيه على خديها .
"شكرا لك لبقائك معي ، كنت احتاج شخصا لافرغ مابقلبي له حقا انا ممتنه لك ".
"اي وقت اوليفيا ، نحن اصدقاء ، لا تترددي بالاتصال علي في اي وقت ، خذي رقمي الشخصي ...."
"اقدر لك ذلك حقا ، واعتذر على سلوكي عند الباب كنت فقط....." قاطعتها .
" لايجب عليكي الاعتذار ، انا اتفهم موقفك حسنا ؟ والآن توقفي عن البكاء " قلتها وانا امسح دموعها المتبقية على خديها .
"شكرا جزيلا لك ، انا ممتنه لك كثيرا ، وإذا اردت اي شيء لا تتردد بزيارتي ، سأكون هناك دائما ".
"بالطبع ، اراك لاحقا " .
عانقتها قبل ان اخرج ، عدت إلى منزلي وانا بمزاج جيد ، حسنا الفتاه التي اهتم لأمرها لم تعد غاضبه مني وعانقتني ايضا ، انه اسعد يوم لي ، شعرت برغبه في تقبيلها عندما رأيتها تمسح دموعها وهي تشهق من كثره البكاء ، كنت اريد ان اخذ جميع احزانها واجعلها سعيده ، لكنني اوقفت نفسي لانني لا اريدها ان تغضب مني بعد ان سامحتني ، أستطيع ان اقول انني بدأت ان اعجب بها ، لكن لن اتسرع بالحكم إلى ان نصبح اقرب من ذي قبل ''عجبا اين هاري القديم !'' سخرت من نفسي ، حقا لا اعلم ماللعنه التي فعلتها بي هذه الفتاه .
#Olivia
لقد خفف هاري احزاني عندما جاء إلى منزلي ، حقا كنت احتاج شخصا يقف بجانبي بعد خبر وفاه والدي ، سررت لمعرفه ان هاري يهتم لأمري حقا ، بعد احداث الصباح شككت بحقيقه علاقتي مع هاري ، هل نحن اصدقاء ام ماذا ؟ لكن الليله اثبت لي اننا اصدقاء ، حقا إنني سعيده لذلك .
استيقظت وكانت الساعه تشير إلى ال8 صباحا .
اغتسلت سريعا وجففت شعري ، وضعت القليل من مساحيق التجميل ، حسنا القليل جدا لم اضع سوى ماسكرا و القليل من المرطب على شفتاي ، توجهت لأفطر بالمقهى القريب من منزلي ، فمضى على بقائي بالمنزل اسبوع .قررت الذهاب لزياره هيذر فلم ارها منذ ذلك اليوم ، توجهت لمنزلها ، فتح لي الباب صديقها نايل .
" اوه اوليفيا ! تفضلي هيذر بالداخل ".
اومأت بإبتسامه ، دخلت المنزل رأيت صديقتها كات و روز .
"مرحبا اوليفيا ، لم ارك بالجامعه كثيرا ، لكن كانت هيذر تحدثني عنك " قالت كات وهي تبتسم لي .
"مرحبا ، نعم انا لا اختلط بطلاب الجامعه كثيرا ".
"ارى ذلك " قالت كات وهي ترفع حاجباها .
نزلت هيذر ويبدو انهم يخططون لأن يذهبوا لمكان ما .
" اوليفيا ، من الجيد انك ِهنا ، هيا فلتجهزي نفسك ستذهبين معنا ولا مجال للنقاش !!" قالت هيذر وهي تمسك معصمي لتدخلني إلى غرفتها .
"اوه هيذر لا اريد حقا ، اردت فقط رؤيتك لأخبرك ِان ّوالدي توفي الاسبوع الماضي ، وايضا اردت الإطمئنان عليك ِوالآن سأذهب " .
"اوه اوليفيا ، اعتذر حقا لخسارتك ِ!!" .
"لا بأس ، سأذهب الآن اعتني بنفسك " .
"حسنا اراك لاحقا " .
أنت تقرأ
الجانبُ الآخر.
Fanficالقصة فازت بمسابقة الواتيز لعام ٢٠١٦. "الأحداث تحول بيني وبينكِ ، رغم ذلك ، أشعر بأن كثرتها تجعلني أقتربُ منكِ أكثر كُل مرة ، و أنا أُحبّ ذلك." Harry Styles Fanfiction. الرواية لا تمد للواقع بأيّ صِلة ، لم يتم إقتباس أي نص أو فِكرة من أيّ روايةٍ أخر...