الفصل التاسع والعشرون.

8.1K 454 323
                                    

"اين بحق الإله ذهبتي طوال ثلاث ساعات اوليفيا؟ اللعنة الم تعلمي انني قادم؟."

قال هاري بصوت مرتفع ومازال ممسكا بمعصمي بقوة.

"هاري دعني اشرح لك ، لكن ليس هنا." قلت بهدوء لأتفادى تفاقم الوضع.

"اخبريني الآن!." قال بنفس نبرته السابقة.

"هاري نحن امام مدخل البناية ، لايمكننا ، اصرخ كما تشاء لكن ليس هنا ، اتبعني."

خطوت نحو المصعد و لحق بي هاري ، ضغطت على زر الدور الخامس وانتظرت حتى يغلق الباب ، كان هاري يحرك قدمه في استعجال ، كان يطقطق بأصابيعه وهو ينظر امامه ، الغضب واضح تماما على منظره.

خرجت الرنة المعلنة عن وصولنا للدور الخامس ، خرجت من المصعد وتوجهت نحو باب منزلي وفي تلك اللحظة فتح الباب خلفي.

"اوليفيا؟ يا إلهي لا اصدق بأنني اراكي مجددا."

قال ذا الصوت المألوف لي من خلفي ، إلتفتت سريعا لأرى ليام قد فتح باب منزله.

"يا إلهي ليام!! اين كنت مختبئا طوال هذه الفترة؟."

قلت وانا اقترب منه لأصافحه ، ولكنه عانقني عناقا وديا وهو يبتسم.

"كنت مسافرا لفترة ، اعتذر لعدم إخبارك لكن الطائرة كانت ستحلق وتتركني هنا ، كل ذلك بسبب نيتفليكس ، تأخرت عن النهوض لأنني في الليلة التي قبلها سهرت على الافلام ، لن افعل ذلك ثانية ، لقد تعلمت الدرس."

ضحكت انا وليام حتى تحدث قائلا. "كيف حالك اوليفيا؟ اشتقت ان اسهر معكي كالمرة السابقة ، اتذكرين؟."

"بالتأكيد ، كيف انسى ! بالمناسبة لقد تأخرت ليلتها عن الجامعة بسببك."

ضحك ليام. "حسنا ، اعلم انني متأخر ولكن اعتذر عن حصول ذلك."

"لا بأس ، بطريقة ما حللت الأمر ، ارى انك ذاهب لمكان ما صحيح؟"

"اوه نعم ، سأذهب لزيارة صديق لي ، اعلم بأن الساعة متأخرة لكن هذا الصديق فريد من نوعه."

كنت سأتحدث لولا ان قاطعني هاري بسعاله.

*يعني زي اللي يقول تراني هنا يكلاب.*

نظرت لهاري الذي يرمقني بنظرات حادة.

نظرت لهاري الذي يرمقني بنظرات حادة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الجانبُ الآخر.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن