"اين بحق الإله ذهبتي طوال ثلاث ساعات اوليفيا؟ اللعنة الم تعلمي انني قادم؟."
قال هاري بصوت مرتفع ومازال ممسكا بمعصمي بقوة.
"هاري دعني اشرح لك ، لكن ليس هنا." قلت بهدوء لأتفادى تفاقم الوضع.
"اخبريني الآن!." قال بنفس نبرته السابقة.
"هاري نحن امام مدخل البناية ، لايمكننا ، اصرخ كما تشاء لكن ليس هنا ، اتبعني."
خطوت نحو المصعد و لحق بي هاري ، ضغطت على زر الدور الخامس وانتظرت حتى يغلق الباب ، كان هاري يحرك قدمه في استعجال ، كان يطقطق بأصابيعه وهو ينظر امامه ، الغضب واضح تماما على منظره.
خرجت الرنة المعلنة عن وصولنا للدور الخامس ، خرجت من المصعد وتوجهت نحو باب منزلي وفي تلك اللحظة فتح الباب خلفي.
"اوليفيا؟ يا إلهي لا اصدق بأنني اراكي مجددا."
قال ذا الصوت المألوف لي من خلفي ، إلتفتت سريعا لأرى ليام قد فتح باب منزله.
"يا إلهي ليام!! اين كنت مختبئا طوال هذه الفترة؟."
قلت وانا اقترب منه لأصافحه ، ولكنه عانقني عناقا وديا وهو يبتسم.
"كنت مسافرا لفترة ، اعتذر لعدم إخبارك لكن الطائرة كانت ستحلق وتتركني هنا ، كل ذلك بسبب نيتفليكس ، تأخرت عن النهوض لأنني في الليلة التي قبلها سهرت على الافلام ، لن افعل ذلك ثانية ، لقد تعلمت الدرس."
ضحكت انا وليام حتى تحدث قائلا. "كيف حالك اوليفيا؟ اشتقت ان اسهر معكي كالمرة السابقة ، اتذكرين؟."
"بالتأكيد ، كيف انسى ! بالمناسبة لقد تأخرت ليلتها عن الجامعة بسببك."
ضحك ليام. "حسنا ، اعلم انني متأخر ولكن اعتذر عن حصول ذلك."
"لا بأس ، بطريقة ما حللت الأمر ، ارى انك ذاهب لمكان ما صحيح؟"
"اوه نعم ، سأذهب لزيارة صديق لي ، اعلم بأن الساعة متأخرة لكن هذا الصديق فريد من نوعه."
كنت سأتحدث لولا ان قاطعني هاري بسعاله.
*يعني زي اللي يقول تراني هنا يكلاب.*
نظرت لهاري الذي يرمقني بنظرات حادة.
أنت تقرأ
الجانبُ الآخر.
Fanficالقصة فازت بمسابقة الواتيز لعام ٢٠١٦. "الأحداث تحول بيني وبينكِ ، رغم ذلك ، أشعر بأن كثرتها تجعلني أقتربُ منكِ أكثر كُل مرة ، و أنا أُحبّ ذلك." Harry Styles Fanfiction. الرواية لا تمد للواقع بأيّ صِلة ، لم يتم إقتباس أي نص أو فِكرة من أيّ روايةٍ أخر...