"اوليفيا سأرحل إن لم تنزلي الآن!".
تأففت صارخةً."هاري قلت لك أنني كدت أن أنتهي فقط دقيقة واحدة بحب الإله!".
"أجل هذا ماقلته منذ عشر دقائق مضت ، أنا راحل."
"هاري أيها..." وضعت أحمر الشفّة في حقيبتي فذلك الأحمق لم ينتظرني حتى أضعه ، إرتديت حذائي بسرعة قصوى و ركضت حتى وصلت لسيارته.
دخلت السيارة وقمت بإغلاق الباب بقوة.
"فتاة جيدة."، أدرت عيني بعد أن رمّقته بنظرات قاتلة ، فتحت حقيبتي و أخرجت أحمر الشفّة و مرآة صغيرة لأضعه بينما هاري بدأ بالقيادة.
كنت مندمجة في وضعه حتى توقفت السيارة فجأة لينزل بعض من أحمر الشفّة عن الخط.
"هاري أيّها الأحمق إنظر ماذا فعلت!!" صرخت في وجهه مُشيرة نحو شفتيّ المُلطخة.
ضحك قبل أن يتحدث."كنتي مُطمئنة جداً بينما كنتِ تضعينه ، لذا قررت أن أفاجئكِ ، هل أعجبتكِ المفاجئة؟."
نظرت له بغضب ، حقاً هاري؟ هل و اللعنة تمازحني؟ لقد كان يغيظني منذ الصباح ، إنه يثير اللعنة بداخلي.
"حسناً توقفي عن النظر لي بهذه الطريقة ، تبدين و كأنكِ احد مصاصي الدماء ، توقفت لأنني لم أنتبه للإشارة بأنها حمراء ، إهدأي تباً."
"اكرهك."
أخرجت منديلاً و قمت بمسح ما نزل عن الخط بينما هاري ظلّ يمثل بأنه مجروح لأغاظتي.
توقفنا أمام الحانة التي نذهب إليها دوماً ، جدياً لا أعلم لما يستمرون بالذهاب إليها و كأنها الحانة الوحيدة بنيويورك!.
دخلت دون أن أنتظر هاري ، سيغضب أعلم ، انا أريده أن يغضب ، أحمق.
بحثت عن هيذر أمام طاولات الحانة ، قد جئنا إلى هُنا لنحتفل بمناسبة التخرج ، لم أكن أريد الإحتفال حقاً ، ليس بعد ما مررت به بالآونة الأخيرة ، لكن بعد إصرار هيذر و هاري و بعض من أصدقائها، وافقت.
إبتسمت عند رؤيتي لهيذر تجلس في إحدى الطاولات الكبيرة عن باقي الطاولات الأخرى ، يبدو أنها أخذت حجزاً.
"هيذر!".
كانت لا تبدو أنها مُستمتعة ، عندما رأتني إبتسمت و تنهدت و هي تحتضنني مما اقلقني بشأنها قليلاً.
"هيذر ما الأمر؟" سألت ناظرة نحوها، هي بالعادة عندما تراني تصرخ بإسمي و تعانقني حتى أكاد أقع.
"لا شيء، إنه نايل الغبي."
"ماذا فعل الآن؟".
"لقد وعدني بأن يأتي لكنه لم يفعل حتى الآن ، لم يوصلني إلى هُنا حتى." قالت مُغتاضة.
"أتعلمين؟ هاري ايضاً غبي، لا أعلم ما به منذ الصباح ، كان فقط يستمر بإغاضتي و إزعاجي ، أتعلمين أنه أوقف السيارة فجأة بينما كنت أضع أحمر الشفاة؟ أتعنين ماذا يعني ذلك؟ لقد تلطخ حول فمي!."
أنت تقرأ
الجانبُ الآخر.
Hayran Kurguالقصة فازت بمسابقة الواتيز لعام ٢٠١٦. "الأحداث تحول بيني وبينكِ ، رغم ذلك ، أشعر بأن كثرتها تجعلني أقتربُ منكِ أكثر كُل مرة ، و أنا أُحبّ ذلك." Harry Styles Fanfiction. الرواية لا تمد للواقع بأيّ صِلة ، لم يتم إقتباس أي نص أو فِكرة من أيّ روايةٍ أخر...