الفصل الرابع والثلاثون.

6.1K 431 229
                                    

Zayn.

"إدخل." قلت للشخص الذي طرق الباب.

"سيدي، آنسة جونسون غادرت، هاهي الأوراق."

"غادرت؟!."

إعتدت بأن تأتي هي لمكتبي وتقول بأنها ستذهب، يبدو انها مشغولة الليلة لذا غادرت سريعاً.

"اجل، سأغادر الآن، عن إذنك سيد مالك."

"حسناً."

سأتصل بأوليفيا لأطمئن.

امسكت هاتفي وطلبت رقمها، إنه مغلق! ، حاولت مجدداً، لا فائدة! إنه مغلق!!.

لكن لما قد تغلق هاتفها؟!.

طلبت رقم هاري، ربما قد نفذت بطارية هاتفها وهي مع هاري بالسيارة الآن.

"ماذا؟" اجاب هاري.

"اهكذا ترد على صديقك؟ على اي حال، اوليفيا غادرت الشركة-" قاطعني هاري.

"ماذا؟ منذ متى؟ اخبرتها بأنني من سيوصلها!".

"إنتظر، اتعني ان اوليفيا ليست معك؟."

"وإن كانت معي هل سأنفعل بهذه الطريقة؟ زين، لا وقت للمزاح، هل انت متأكد بأنها غادرت الشركة؟."

"اجل، لقد سلمت الأوراق لكريستين وغادرت، رأتها كريستين وهي تغادر."

"حسناً، سأرى إن كانت بالمنزل، إنها على الأرجح هناك."

"حسناً، اخبرني حين تراها."

"حسناً." اغلق هاري الخط، انا اعلم ان اوليفيا ليست طفلة صغيرة، آمل بأنها في المنزل حقاً.

Harry.

لقد اخبرتها بأنني من سيوصلها، لكنها لم تستمع لي، هي كذلك دائماً، لايمكنها ان تفعل هذا، على الأقل كان يمكنها إخباري بأنها ستغادر بنفسها!.

وصلت للمنزل، إتجهت نحو غرفتها سريعاً ، لا يهمني إن كانت نائمة ام بدورة المياه او حتى عارية، يجب عليها ان تتعلم.

"اوليفيا لما لم..." داهمت الغرفة، لكنني سرعان ما صمتت احدق بالظلام، الغرفة خالية والإضاءة والتكييف مغلقين، اين قد تكون؟.

"اوليفيا؟..."

إتجهت لغرفتي، لاشيء، كل شيء مغلق، بحثت في غرفة المعيشة، الردهة، جميع الأروقة، الحديقة الخارجية، لكن لا اثر لها.

لا يعقل، هل يمكن انها قد عادت لشقتها؟ لكن لما قد تعود؟.

لا، لا اعتقد، حقيبتها و اغراضها لازالوا بالغرفة، اين يمكن ان تكون؟.

حاولت الإتصال، إنه مغلق. "اللعنة!." رميت بقبضتي في الهواء.

ماذا إن حصل لها شيء سيء؟ هل يعقل بأن ذلك المجهول الذي ارسل الرسالة وقام بتهديها...قد قام بخطفها؟.

الجانبُ الآخر.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن