الفصل السادس.

12.4K 772 281
                                    

استيقضت على ضجيج بالخارج ، نهضت من السرير بصعوبة لأرى سبب هذه الضجة ، فتحت الباب ليظهر امامي فتى يبدو انه بالعشرينات .

" مرحبا ، اعتذر إن قمت بإزعاجك ! " .

" لا بأس ، يبدو انك جديد هنا " .

" اوه نعم ، بالمناسبة انا اسمي ليام ، جارك الجديد " .

" سررت بمعرفتك ، انا اوليفيا " .

" اسم جميل ، سررت بلقائك اوليفيا " .

" اشكرك ، الآن اعتذر يجب علي الذهاب فلدي جامعة لأحضرها " .

" لا بأس اتفهمك ، اراك لاحقا إذا ؟ " .

" نعم اعتقد ذلك ، إلى اللقاء " .

عدت للداخل بعد ان فقدت الرغبة بالعودة للنوم ، نظرت للساعة وكانت تشير إلى ال6 والنصف صباحا .

قمت بالإستحمام ، بعد ان انتهيت لففت المنشفة حول جسدي وقمت بفتح الخزانة ، اخرجت تنورة رمادية اللون مع قميص ابيض ومعطف رمادي اللون ، اسدلت شعري على كتفاي وقمت بالتوجه نحو المطبخ لأعد الفطور .

انتهيت من الفطور ، امسكت بهاتفي وقمت بالتوجه للخارج للذهاب إلى الجامعة .

" إلى جامعة نيويورك " قلت لسائق الأجرة ، سمعت رنين هاتفي .

" مرحبا ابي " .

" اوليفيا عزيزتي ، كيف حالك ؟ ".

" انا بخير ، كيف حالك ؟ " .

" بأفضل حال ، اتصلت لأخبرك بأنني قد ارسلت المال ، استلميه من البنك عزيزتي " .

" اوهه اشكرك كثيرا ، سأفعل يا أبي وداعا " .

" انتظري ، لا تنسي ان تتصلي بي حينما تعودين ، وداعا " .

اغلقت هاتفي ، اخبرت السائق بالتوجه نحو البنك قبل الجامعة ، توقف السائق لأنزل نحو البنك .

قبضت المبلغ ، كان مبلغا كبيرا ! عدت للسيارة وانا اخطط كيف اشكر والدي بسعادة .

وصلت للجامعة ، قابلت هيذر .

" اوليفيا ، هل انتي بخير ؟ ".

" نعم ، لماذا ؟ " .

" لقد علمت ان مايكل الوقح قد حاول ان يقبلك ، لا تقلقي قد صرخت عليه " قالت هيذر وهي ترفع حاجباها وتبتسم .

" لم يكن عليك فعل ذلك بأي حال " .

" نعم ، هناك حفلة ستقام غدا بالحانة التي اعتدنا ان نذهب إليها ، كوني جاهزة بالغد حسنا ؟ لا تقلقي لن يكون هناك مايكل ، فقط انا ونايل وروز وانتي ! " .

ترددت قليلا ، ولكن قررت الذهاب " حسنا ، ولكن لن نتأخر كثيرا " .

" حسنا ولكن لا اعدك ! " قالت هيذر وهي تغمز لي .

الجانبُ الآخر.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن