استيقضت على ضجيج بالخارج ، نهضت من السرير بصعوبة لأرى سبب هذه الضجة ، فتحت الباب ليظهر امامي فتى يبدو انه بالعشرينات .
" مرحبا ، اعتذر إن قمت بإزعاجك ! " .
" لا بأس ، يبدو انك جديد هنا " .
" اوه نعم ، بالمناسبة انا اسمي ليام ، جارك الجديد " .
" سررت بمعرفتك ، انا اوليفيا " .
" اسم جميل ، سررت بلقائك اوليفيا " .
" اشكرك ، الآن اعتذر يجب علي الذهاب فلدي جامعة لأحضرها " .
" لا بأس اتفهمك ، اراك لاحقا إذا ؟ " .
" نعم اعتقد ذلك ، إلى اللقاء " .
عدت للداخل بعد ان فقدت الرغبة بالعودة للنوم ، نظرت للساعة وكانت تشير إلى ال6 والنصف صباحا .
قمت بالإستحمام ، بعد ان انتهيت لففت المنشفة حول جسدي وقمت بفتح الخزانة ، اخرجت تنورة رمادية اللون مع قميص ابيض ومعطف رمادي اللون ، اسدلت شعري على كتفاي وقمت بالتوجه نحو المطبخ لأعد الفطور .
انتهيت من الفطور ، امسكت بهاتفي وقمت بالتوجه للخارج للذهاب إلى الجامعة .
" إلى جامعة نيويورك " قلت لسائق الأجرة ، سمعت رنين هاتفي .
" مرحبا ابي " .
" اوليفيا عزيزتي ، كيف حالك ؟ ".
" انا بخير ، كيف حالك ؟ " .
" بأفضل حال ، اتصلت لأخبرك بأنني قد ارسلت المال ، استلميه من البنك عزيزتي " .
" اوهه اشكرك كثيرا ، سأفعل يا أبي وداعا " .
" انتظري ، لا تنسي ان تتصلي بي حينما تعودين ، وداعا " .
اغلقت هاتفي ، اخبرت السائق بالتوجه نحو البنك قبل الجامعة ، توقف السائق لأنزل نحو البنك .
قبضت المبلغ ، كان مبلغا كبيرا ! عدت للسيارة وانا اخطط كيف اشكر والدي بسعادة .
وصلت للجامعة ، قابلت هيذر .
" اوليفيا ، هل انتي بخير ؟ ".
" نعم ، لماذا ؟ " .
" لقد علمت ان مايكل الوقح قد حاول ان يقبلك ، لا تقلقي قد صرخت عليه " قالت هيذر وهي ترفع حاجباها وتبتسم .
" لم يكن عليك فعل ذلك بأي حال " .
" نعم ، هناك حفلة ستقام غدا بالحانة التي اعتدنا ان نذهب إليها ، كوني جاهزة بالغد حسنا ؟ لا تقلقي لن يكون هناك مايكل ، فقط انا ونايل وروز وانتي ! " .
ترددت قليلا ، ولكن قررت الذهاب " حسنا ، ولكن لن نتأخر كثيرا " .
" حسنا ولكن لا اعدك ! " قالت هيذر وهي تغمز لي .
أنت تقرأ
الجانبُ الآخر.
Fanficالقصة فازت بمسابقة الواتيز لعام ٢٠١٦. "الأحداث تحول بيني وبينكِ ، رغم ذلك ، أشعر بأن كثرتها تجعلني أقتربُ منكِ أكثر كُل مرة ، و أنا أُحبّ ذلك." Harry Styles Fanfiction. الرواية لا تمد للواقع بأيّ صِلة ، لم يتم إقتباس أي نص أو فِكرة من أيّ روايةٍ أخر...