part 3

537 19 1
                                    

سكرت الباب و انا اودع اخر زبون بالمحل
حطيت يديني على خصري و انا اناظر المحل بكراسيه المبعثره نوعا ما و بعض قطرات القهوه طايحة على الارض و المناديل الي على طاولة
تنهدت و انا اقول : يلا بتخلصين كل شي بسرعه و ترجعين للبيت
خذت الزبالة و بديت ارمي القراطيس و المناديل فيها
و خذت بعدها الفوطه و المنظف و مسحت الطاولات
بعدها خذت الممسحه و مسحت الكراسي
و انا اتحزلق على الارض
ضحكت على دوراني و انا امسح الارض
رتبت الكراسي فوق الطاولات و بعدها و وقفت و ان امسح بعض قطرات العرق على جبهتي و انا مبتسمه: و خلصنا
رجعت المنظفات مكانها و فصخت ملابس العمل و لبست ملابسي و خذت شنطتي و طلعت من المحل و قفلته
و مشيت باتجاه البيت بخطوات سريعه
كانت الشوارع فاضيه و اكيد في هاذي الساعه المتأخره الاغلب نايم
و اكيد انها ما تخلوا من السكرانين تقشعر جسمي لما تذكرتهم
و بما اني ما اسمع شي بس غريزتي تكون اقوى
و غير كذا شميت ريحة غريبه
خلاني اقول بنفسي اسرع اكثر
لما حسيت بخطوات وراي و اشوف الظل
ناظرت الممر الي بين المباني بحذر
و طبعا كيف بنت تقدر تعيش بالحالها بدون ما تتعلم شي عن الدفاع عن النفس خلت هاذي الفكرة ابتسامة مكر على وجهي يخفي خوفي الي بقلبي
خذت نفس و انا اشد شنطتي على كتفي بحركة سريعه ركضت بين الممرات باسرع ما عندي
شفت درج ينزل على الدرجان ثانيه و صراحة ما كنت ادري وين يودي له
تعلقت بالدبرازين بسرعة و نطيت على الدرج الثاني و من الدرثاني
نطيت من الدرابزين و تمسكت بالعمود الي كان يربط بين الدرج الثالث و الرابع و تشقلبت بالهواء و وصلت للارض بثواني و ركضت
و صراحة مب اول مره تصير لي احد يلحقني
تسندت على الجدار الظلمة تخفيني
حطيت يدي على فمي اخفي صوت انفاسي توقعت انه عالي و يمكن يسمعه
مدري ليه حسيت بان احد جمبي
لفيت ببطى و قابلت في الظلام عيون ذهبيه و كانت تشع
بلعت ريقي بصعوبه و انا احس قلبي صار في اذني من كثر
ما يدق من الخوف
رجعت على وراي بخطوات بطيئه باتجاه النور
و كل مره تقرب مني العيون اكثر و اكثر
الى لما حسيت فمي واصل الارض من الروعه
عرقي يصب من الخوف حسيت بجسمي يرجف
ابي اصرخ ما قدرت ابي اركض كان رجلي زي الجلي
اي ثانيه و بطيح على الارض
كان قدامي ذيب و لكن مب اي ذيب كان اكبر من الذيب العادي ٥ مرات و لونه اسود سواد الليل و مع عيونه الذهبيه الي تشع
رمشت كم من مره على الي قدامي
استجمعت القوه الي باقيه فيني و جيت بركض و انقذ نفسي
لكن كان هو اسرع مني و باللحظة صرت انا على الارض وهو فوقي
كان صدري يرتفع و ينزل من دقات قلبي العاليه و نفسي السريع
كانت عيوني متعلقه بعيونه و استنا اي حركه هجوم منه
كان عيونه باردة متبلدة الشعور لكن شوي اختفت نظرته و صارت لينه
حسيت فيه قرب وجهه و غمضت عيوني بقوه استنى موتي
بعد هذا معد حسيت بشي
بمعنى اخر اغمى علي
....
اتمنى تقولون رأيكم بعد ما تخلصون من هذا البارت💕

Big or Small lias are liasحيث تعيش القصص. اكتشف الآن