Big or Small lias are lias

Part 22

كريس وقف عند الباب الغرفه حط يده على الباب بيفتح لكن ما قدر
كان حاس بالذنب
بعد ما سمع من اكسو وش صار و خصوصا من كاي
وهو يشرح لهم كيف كان وضعي المنهار
صدق اثر فيها و صار متأكد ميه بالميه اني خايفه منه
تنهد وهو يسند راسه
فتح عيونه لما سمع تاو : ادخل اذا كنت تبي لهدرجة تشوفها
تدري انها نايمه الحين مب حاسه فيك
ربت على كتف كريس و ابتسم له
هز راسه كريس و بالقوه فتح الباب و دخل
سكر الباب وراه و مشى في الغرفة باتجاه السرير
شافني متكوره على نفسي بالسرير و نايمه
جلس جمبي وهو يتنهد مسح على راسي
مسح بقايا دموعي الي كانت نازله قبل ما انوم بشوي
باس راسي و سند راسه على راسي بثواني وهو يتنهد
همس : اسف اوعدك باني اكون اكثر ليونه لك
رجع باس راسي مره ثانيه و بعدها طلع
وقتها فتحت عيوني و تنفست بقوه
تذكرت كيف شفايفه الناعمه باست راسي
انا متأكده ان همس لي بشي لان حسيت بشفايفه تتحرك عند اذني
بس مقدرت اميز وش يقول
تنهدت و حطيت يدي على قلبي و انا اتذكر مدى قربه لي
قلبت للجهة الثانيه و اناظر الباب
تنهدت للمره المليون وقلت : انا مقدرت افهمك وافهم جوانبك كريس
غمضت عيوني و ذي المره نمت براحة
...........
شهقت لما لقيت قدامي بيكهون
كنت توني مفتحة عيوني و فركت عيوني شوي و فتحت
زينت قعدتي و انا اقول : خوفتني
بيكهون الي كان يضحك من قمت و بعدها قال : صباح النور هانا
رميت عليه المخده الي جمبي و صدها بضعف وهو يضحك
قلت : يااا مافي شي يضحك لوهان شف بيكهون
كان لوهان توه داخل الغرفة
ناظره لوهان بمعنى يكفي و بعدها التفت و ابتسم و قال : صباح الفل
ناظرت بيكهون يعني تعلّم و ابتسمت للوهان و قلت : صباح النور
تكتف بيكهون و قال : هذا جزاي اجي اقومك
قلت : بل اصح انا الي قومت نفسي و لقيت احد قدامي فجاه
لوهان وهو يقرب مني : اسفهيه بس ما عليك منه المهم الحين
شالني لوهان في حضنه و بعدها قال : واو ما توقعت انك بهذا الخف
قرب بيكهون و مد يده قال : بجرب اشيلها
قلت : لا لا ما اقدر اوثق فيك اخاف تطيحني
ضحك مره ثانيه و انا لفيت يديني رقبت لوهان خايفه يسحبني منه
طلعنا و مشينا للدرج بننزل
و بيكهون يحارشني و انا اتنرفز اكثر اما لوهان وصل حده و وقف بنص الدرج و قال : يكفي انتم الاثنين يعني تونا صباح خير امداكم تطاقون
مد لسانه بيكهون لنا و ركض تحت
تنهدت و قلت : ما كأني انا الي اصغر منه
هنا ضحك لوهان و قال : في هاذي انا معاك
ابتسمت و التفت و التقت عيوني بعيون عسليه
حسيت رجع الحزن و الخوف يدخل بين عروقي
لفيت وجهي و دفنته بحضن لوهان
تنهد لوهان و قال و عارف اني مب سامعه : خلها شوي و بعدها على الاقل تأسف منها على الي صار و انا متأكد انها بتتفهمك
واضح ان قلبها طيّب بس لا تخسره و تندم بعدين
مشى لوهان و تعداه كانوا كل الاثنين يسمعون دقات قلبي العاليه
في جهه ثانيه كان لوهان يبتسم لانه عارف وش السبب انه دق
بهاذي السرعه و السبب انه كريس
حطني على الكنبة بالصاله وغطى رجلين بالفراش
شوي و دخلوا لاي و دي او معاهم الاكل
تشانيول وهو يحك عيونه : بنفطر هنا
هز راسه لوهان و قال وهو يبتسم لي  : عشان هانا حبينا نغير المكان عن العاده
ابتسمت له و شوي كل اكسو كانوا قاعدين يفطرون
بعدها وخرت الفراش عني و نزلت رجلي المصابه بشويش على الارض
و معاها الثانيه
التتفت تاو و قال : وين بتروحين
قلت بكل ثقه : بلبس ملابسي المدرسه
الكل ناظرتي بصدمه و قالو بنفس الوقت : بداومين ؟!
هزيت راسي بشويش بحذر
هز راسه اشومين و قال : لا لا راح تجلسين بالبيت و بيجلس معاك
واحد منا
هزيت يديني و قلت : لا ما يحتاج صدق تراني اقدر اروح
تشين : بس حتى ما تقدرين تمشين على رجلك
قلت : بس ..
قاطعني دي او قال : يكفي بنخلص الحين و بنقرر مين بيجلس معاك
تنهدت و اقول بنفسي : صدق بالغوا شوي بحالتي
بعد ما نضفوا كل شي و قاموا معد ادري وين الكل راح
شوي و دخل كاي : هانا احنا بنروح للمدرسة و كريس موجود في مكتبه
اذا تبين اي شي بس ناديه وهو بيجيك ولا تنسين الي قلت لك
اتمنى انك فكرتي فيه
ناظرت الارض و قلت : شكرا كاي
ابتسم وهو يربت على راسي و قال : ولا يهمك
بعد ما طلع تنهدت مدري كيف الحين بيكون تعاملي مع كريس
سندت راسي على المخده الي وراي و تنهدت
تعرفين انه عصبي من البدايه حتى من لما اول يوم لما قالت لك فيونا عنه و عن عصبيته يعني مفروض انك تراعينه شوي
و حتى كاي و غير كذا العم جون هو قالي من البداية
و غير كل هذا تعامله معاي امس لما كنت نايمه كان لين بمعنى اخر تحركت مشاعري اكثر له  هل انا من البداية انعجبت فيه اوه لاا لا
اوف يا اوف حطيت يدي على راسي والي بدا ينبض من كثر التفكير
ما كنت حاسه بالي دخل الصالة
فتحت عيوني بالصدفه و توسعت عيوني بس على طول رجعت تعبيراتي البارده كان واضح انه ما نام امس شعره محوس و واضح انه تعبان ما كنت ملاحظة كل هذا على الفطور لاني ما تجرئت اني اناظره حسيت بقلبي حزن شوي
جلس جمبي بهدوء بدون اي كلمه
بعدها قال :طلب مني لاي اغير لك الضماد
رفع رجلي بشويش عشان ما تألمني و بدا يفتح الشاش
كان كريس مستغرب من لاي انه ليه ما استعمل قوته و عشان يروح كل الالم الي في رجلي حتى لما سأله قال ما حسيت انه لداعي
مقدر يحط عينه في عيني و للاول مره يحس انه خايف من اي خطوه يخطيها باتجاهي و يعقد كل شي اكثر من انه معقد و كان يفكر كيف راح يعتذر لي بعد الي صار امس
تنهد وهو يرجع شعره على ورا بقلة حيله و خذ الكريم و بدا يدهن رجلي
اما انا كنت في حالة ابي احاول اهدي دقات قلبي الي بدت تتسارع
بعد ما رجع غطى رجليني و وقف
ناظرته وهو كان حاط يده على رقبته و يناظر الجهه الثانيه
قال : انا ا ..
بلع ريقه بصعوبه و لما ناظر عيوني الثلجيه الواسعه تناظره
تنهد و قال : انا اسف على ال صار امس ما قدرت ا..
قاطعته و قلت : لا نتكلم عن الي صار امس وحتى الموضوع الي تناقشانا فيه ، نخليه لفتره بعدها نشوف وش بيصير
قال : هانا..
رجعت قاطعته و قلت : كريس
خذت نفس و تنهدت و رجعت اناظره
وقلت : لازم تاخذ لك راحه واضح انك تعبان شوي و لا تخاف منيب محتاجه شي فا تقدر ترتاح
حس بقلبه يلين اكثر لما حسيت بتعبه و هو يسمع دقات قلبي العاليه
قرب مني و شالني بخفة خلاني كردة فعل حاوطت يديني على رقبته بخوف
التفت لي وكنا نحس بمدى قربنا احنا الاثنين لبعض
قال وهو يبتسم ابتسامه صغيره وقال : لازم تصيرين تحت عيوني ما اقدر اخليك لحالك هنا
هنا حسيت قلبي شوي و بيطلع من مكانه و انا احس بانفاسه الي تضرب على شفايفي غير قربه مني بلعت ريقي بصعوبه
و انا احس بوجهي بدا يحمر و نزلت وجهي و سندته على كتفه مقدرت اناظر عيونه العسليه اكثر من كذا 
اما هو اتسعت ابتسامته اكثر وهو يسمع قلبي و غير وجهي الاحمر
و كان كل هذا بسببه
رقا لغرفته و فتح الباب بصعوبه و دخل نزلني على سريره
و كان يتمنى يخليني دايم في حضنه كذا
بعد ما لحفني هو جلس على الكنبه الي في غرفته
و سند راسه على ورا و غمض عيونه
اما انا ناظرته كنت اعرف ان الكنبه مب مريحه
التفت على السرير كان كبير يكفي لنفرين لانه مقاسه ملكي
تنهدت و قلت بتوتر و انا ما اناظره : السرير كبير بما فيه كفايه فا ما اتوقع فيه ضرر للشخص ثاني يعني
كنت اقوله بطريقه غير مباشره انه السرير اريح من الكنبه
فا اذا يبي يجي ينوم
كريس ما مانع و وقف و راح الجهة الثانيه و انسدح عليه
كانت ريحتي صارت متعلقه في فراشه
بمجرد من ريحتي بس حس باعصابه ترتاح
و تنهد براحة  كنت اشوف وجهه كيف ترتخي ملامحه براحة
تنهدت لما حسيت بأنه نام
لفيت جسمي عليه و ما قدرت امنع نفسي و مديت يدي
و رجعت الخصلات الطايحه على عيونه ورا
حسيت بنعومة شعره الي تمنيت اني المسه
حطيت يدي على خده الي لمسته بنعومة
مسكت انفاسي لما حسيت فيه قرب اكثر لي كرد للمسة يدي
و تنهد
تنفست بعمق حمدت ربي لما لاحظت انه نايم
شوي و تثاوبت لما حسيت بعيوني بدت تتسكر و بعد دقايق نمت
وقتهاا فتح عيونه ما كان نايم من البداية
ابتسم لما يتذكر لمستي عليه و قرب اكثر مني
و مسح على خدي و مسح بابهامه على شفايفي الزهريه المليانه
و قرب و باس راسي
بعدها غمض عيونه و نام
........