رجعت تنهدت و انا احس بالجو الدافي نوعا ما
لكن في الاخير قررت اني اجلس هنا
رجعت جلست على الكرسي و اتأمل في الغابه
بعد حوالي ساعتين
نزلت تحت و شفت الجو من بينهم كنه مشحون
ناظرتهم بقلق : فيكم شي ؟ سوهو و تشانيول وين بتروحون
ابتسم لي سوهو : ولا يهمك ما راح نطول
هز راسه تشانيول لي و قرب لي بسرعه باس راسي
وهو يقول : انا برجع عشانك بس
ابتسمت ابتسامه صغيره لكن ما قدرت اخفي توتري لما حسيت
بالي بينهم و طلعوا سوهو و تشانيول
ناظرت بيكهون و قلت : بيكهون متأكد انه مافي شي صاير او احد صار له شي
ابتسم لي و قال : متأكد لا تخافين هانا
جلست على الكنبه و انا اشوف
سيهون و كاي راحوا يلعبون بالسوني
و بيكهون معاهم يطقطق عليهم زي كالعاده
اما دي او كالعاده يحوس بالمطبخ
مر اليوم طبيعي تشانيول و سوهو رجعوا للبيت بعد ثلاث ساعات الي مدري وين راحوا له تذكرت الباقين الي الى الان ما رجعوا ناظرت الساعه و كانت ٥
تنهدت من جو سوهو و تشانيول كان الجو غريب على غير عاده
ذي المره هادين صح في بعض الابتسامات و كذا لكن مب المجانين الي اعرفهم
تثاوبت و وقفت و انا اقول : اسمحوا لي لكن بروح انوم
سيهون : ما تبين عشا
قلت : لا شكرا لان صدق فيني النوم
بالاصح كان راسي يوجعني من كثر التفكير اليوم فاقررت اني ارقد شوي دخلت غرفتي و رميت نفسي على السرير و خذت جوالي و شفت كانت جايتني رساله طويله عريضه من فيونا
كانت صدق صدق بكل معنى الكلمه انها متحمسه معاي او اكثر مني بعد . ضحكت مع نفسي و انا اقرا رسالتها
حتى انها قامت تخطط على اساس انها بتروح معاي لامريكا
و كيف بترتب اغراضنا و و و ما تحسفت يوم قلت لكم انها كاتبه رساله طويله عريضه
(..و ابشرك برجع بعد بكره لكوريا و كله عشان يالله يمدينا نرتب)
زينت قعدتي و كتبت :
(من جد فيونا لا تقطعين اجازتك عشاني و غير كذا العم جون بيروح معاي و يمكن كريس يعني )
سكرت جوالي وحطيته على الكومدينه جمب سريري
قمت و غيرت ملابسي لبجامه مريحة و رجعت انسدحت و ثواني و نمت
.....
على الساعه ٨ الصبح
كان هاذي ٦ مره اقوم من نومي المتقطع حطيت يدي على عيوني و تنهدت مدري ليه احس فيه شي شين بيصير و ما ادري وين هذا الشعور طلع
قمت من السرير و رحت اغير ملابسي و انزلت تحت
كنت متأكده ان الكل نايم تقريبا ما يقومون الا على ٩ او ١٠بالكثير بعد ما سويت لي نعناع دافي يهدي اعصابي و تفكيري السلبي الي رافض انه يوقف . بعد ما خلصت
لبست جزمتي و طلعت برا البيت
غمضت عيوني و انا احس بالهواء يطير بعض خصلات شعري
و مع ريحة العشب و الاسجار المنعشه حسيت بشوي من الانتعاش
مشيت شوي عن البيت و قررت اني انسدح على العشب
و تأملت في السماء ، الشمس كانت ساطعه و بعض الغيوم المتفرقه عطت جمال للسماء اكثر تنهدت بثقل
فجاه حسيت بحركه شوي بعيده عني
على طول وقفت مستعده لأي حركه
لكن هدت دقات قلبي لما شفت ارنب صغير لونه ابيض
ابتسمت على لطافته قربت منه بحذر عشان ما يركض
كنت توني بلمسه لكن ركض جوا الغابه اكثر و وقف كنه
يستناني الحقه و ما قدرت امنع نفسي اني الحقه ، التفت ناظرت البيت للمره الاخيره همست تحت انفاسي : منيب مبعده كثير
لكن اصلا ما انتبهت اني بعدت اكثر مما توقعت عن البيت
لدرجة اني تعمقت اكثر و اكثر في الغابه بدون ما احس
الى لما لقطته بين يديني و انا اقول : اه و اخيرا مسكتك
مسكته بين يديني و انا امسح عليه
مدري ليه هبت نسمه بارده تخليني ارتجف
رفعت عيوني و التقت مع عيون حمراء و لأول مره اشوفها
بلعت ريقي بصعوبه و انا احس بالأرنب نط من بين يديني و ركض
كان هو متوسط الطول و عيونه تشع من الاحمرار مع انيابه الطويله
بديت احس بعرق بارد ينزل
و انا اقول في نفسي لا مستحيل هذا الكائن موجود
و الي هو كان مصاص دماء ولا في اي مفر للهرب
كان متسند على الشجرة و متكتف و يناظرني نظرة تفحصيه
و على وجهة ابتسامة خبث
فتحت فمي بصرخ
لكن على طول قال : ولا تحاولين ابداً انك تصارخين يا البشريه
قرب مني و كتمت انفاسي و انا اشوفه يمسك بعض من خصلات شعري
يشمها وهو يغمض عيونه بعدها ناظرني
هنا حسيت بشي يطق في عقلي تذكرت العيون الحمراء الي كانت اشوفها برا الشباك
رجعت على ورا بسرعه و انا ابلع ويقي و اقول : انت ! انت ا...
تنهد بملل وهو يناظر اصابعه :ايه انا الي كنت اراقبك فيه شي
قرب مني اكثر وهو يستنشق ريحتي و بلل شفايفه
وهو يقول : للاسف ما قدرت امسك نفسي عن ريحة دمك اللذيذه
دفني بقوه على شجرة الي كانت وراي
و حسيت بشرارة من الالم تضرب في ظهري
قرب مني و مسك دقني ويرفعه عشان توضح رقبتي اكثر
كانت عيوني متوسعه ما قدرت حتى اصرخ ولا يطلع اي صوت مني كنت احس بتنفسيًالي متقطع و جسمي الي يرتجف
ناظرني واصابعه تلمس رقبتي و قال : يمكن يعورك شوي
انتقلت عيونه لرقبتي و قرب اكثر
و قال وهو يبلل شفايفه بجوع : او يمكن يعورك زياده
و غرز انيابه في رقبتي
صرخت بقوه من الالم و احس فيه بدا يشرب من دمي
دفيته عني بالقوه الي كانت باقيه مني لكن كان هو اقوى مني بألف مره
غمضت عيوني بقوه و فجاه ما حسيت بثقله علي
و استقبلني الهواء البارد
فتحت عيوني و شفت ذيب اسود اوه لا لا هذا هذا الي كان يجي باحلامي. كان حتى نفس الحجم الي اتذكره
كان اكبر بخمس او سبع مرات من الحجم الطبيعي
كنت اشوفه يقطع كل انش من المصاص دماء
كانت عيوني متوسعه على اخر شي رجليني معد قدرت تشيلني
طحت على الارض و التفت علي الذيب لكن ذي المره مب بس عيونه ذهبيه مثل اخر مره شفته كانت عيونه حمرا
قرب مني كم من خطوه
رفعت يدي وقلت بصوت يرتجف : لا تقرب اكثر
وقف مكانه و كنه فهم كلامي لمحت عيونه رجعت للونها الذهبي
طلعت مني شهقه و انا اصلا خلقه كنت خايفه من الدم الي كان يقطر من فمه
رجع تقدم خطواته لي
صرخت و قلت : لا تقرب
رجع يوقف مكانه
ليش احس نظرته مألوفه لي و تذكرني بمثل نظرات كريس لي
و بدت الاحداث تترابط
همست و انا احس بدموعي بدت تنزل او من زمان نزلت بس توني احس فيها : لا لا لا لا تقول لي انك كريس مستحيل
تمسكت بشجره و حاولت اوقف و استند عليها
و انا اهمس بمستحيل
رفعت راسي و ذي المره قابلت كريس ولا زال الدم على جسمه
تقدم لي وهو يقول : هانا انا ..
قلت و انا اصيح : لا تقرب اكثر كريس ولا تقرب حتى انش مني
مسحت دموعي و قلت : مستحيل كيف انا ما لاحظت كيف كنت اعتبرك حلم او اني اتخيل كيف الاشياء الي كنت اشوفها كنت احسب اني اتخيل و كيف انت بنفسك تصير كذا كريس كيف قدرت تخفي عني بمثل هذا شي هاه قلي انا حتى وثقت فيك و حبيتك لدرجة اني وافقت على شي في حياتي ما قدرت اوافق عليها
قال بحزن : اسمعي ها..
قلت : لو سمحت ما ابغى اي كلمه كريس انا شفت بما فيه الكفايه
التفت وشفت ذيب لونه عسلي واقف و كان تقريبا نفس حجم كريس بس اصغر شوي
طلعت مني ضحكه و قلت : اصدمني و قل لي انه احد من اكسو
نزل راسه كريس كرد لي
ضحكت و قلت و انا الى الان اصيح : صدق معد اعرف حقيقة العالم يعني حتى نفسي معد اعرفها و انت الثاني اي واحد من اكسو
شوي وشفت قدامي لوهان
قلت : و بس هذا الي كان ناقصني شي من الخرافات يصير حقيقي قدامي هه اكيد صرت انا مجنونه مثل ما اتخيل
لكن بلمحة مسكني لوهان و قال : هانا ا
كريس بألم : اتركها لوهان اتركها
قلت : ما تسمعه وش يقول اتركني لوهان انا تحملت بما فيه الكفاية
و بعدها ركضت بكل قوه بقت في داخلي و خليت كل شي وراي

أنت تقرأ
Big or Small lias are lias
Werewolfمقدمة عن الرواية : بنت اسمها هانا بعمر ١٨ سنه . في سنواتها الي راحت فقدت عائلتها في حادث و فقدت حاسه السمع في البدايه عاشت ايام صعبه مع فقدانها للشيئين مهمين في حياتها عاشت في بيت عمتها في السنوات الاولى لكن ما كان البيت مفتوح لها فا كانت بحسبة خ...