طبعا من بكره سافرنا الى لندن
اولا بسبب افتتاح اوتيل للعم جون و احنا سكنا هناك
ثانيا كملت اجراءات التبني كلها هناك و صرت رسميا بنت العم جون
ثالثا حفل الافتتاح منها اعلن فيها العم جون للعالم و للاعلام عني لان اصلا بدوا الصحافه يلاحظوني كثير مع العم جون
رابعا و الشي الحماسي و نفس شي الي اخلف فيه كريس وعده لي العم جون جاب لي معلمه خاصه تعلمني البيانوا و كيف اضبط صوتي مع النوتات و الحين طلبت من العم جون اني بشتغل كم من ساعه في المقهى الي عند الاوتيل
و دوري فيه اني بس بعزف على البيانوا و اغني
طبعا ما تتخيلون استمتاعي و اندهاشي لما سمعت النغمات لاول مره صوت المويه ، المطر ، العصافير ، صوت الشجر
و اصوات كثيره كنت اتمنى اني اسمعها
لكن للاسف مب كل شي من الي تمنيت اسمعه تحقق
لبست البالطو و قلت : فيونا انا بطلع الحين اذا تبين شي دقي على جوالي اوكي يلا باي
كانت فيونا مب رايحه معاي اليوم قالت انها عندها بعض الاشياء مدري بتقابل ناس
طلعت من شقتنا و شفت يونغوك واقف عند الباب يستناني
و قلت : يلا
ابتسم لي و قال : يلا
كان المقهى قبال مبنى الاوتيل كان اصلا الشارع الي قبال الاوتيل ملك للاوتيل نفسه فا يعني ما كان مره بعيد
و الشي الي ما توقعناه ان زاد الاقبال على المقهى عشاني
وكنت من ادخل المقهى كانوا البودي قارد منتشرين فيه
تنهدت و كل هذا عشان الصحافه
لازم اطلب من العم جون يخففهم شوي او ما يحطهم ابد يكفيني يونغوك هو بيحميني اذا صار اي شي يعني
انحنيت اول ما دخلت و شفت الموظفين و انا ابتسم لهم
خذت وحده منهم البالطو الي كان علي
و يونغوك توجه لمكان المعتاد على الطاوله و يطلب الكوفي حقه
كان برنامجي او روتيني في المقهى ما كنت اختار الاغاني كانوا زباين يكتبون الاغنيه الي يبونها بورقه و انا اغنيه مع البيانو طبعا ما اخفي عليكم اني صحت في بعض الاغاني
تنهدت ولا اخفي عليكم و اعترف فيه اني مشتاقه له
و هذا حالي لمده شهرين
يعني لي ٣ شهور و اسبوعين زياده عشان اصير دقيقه
و كل هاذي المده ما رجعت او زرت كوريا
٣ شهور و انا ما شفت احد
كنت مشتاقه لحياتي الي راحت
صح الحين تقدمت في حياتي و تغير كثير من الاشياء
لكن في بعض الاشياء الي احن لها
قلت بالمايك و انا ابتسم : مستعدين لليوم يا جماعه ؟
ردوا علي بحماس بشكل متفاوت من كل الجهات
هزيت راسي لهم
و انا اخذ القائمه و بديت اعزف على البيانوا و انا اغني
في البريك الي وقفت فيه عطيت ظهري لهم و مسحت دموعي بسرعه و مشيت لدورة المياه اغسل وجهي
و اكيد لحقني واحد من البودي قارد و وقف عند الباب
قلت : ماله داعي جين انا ثانيه و بطلع منيب مطوله تقدر ترجع
لكن مع الاسف ما تحرك من مكانه
قلت : لو سمحت
ناظرني لثواني و هز راسه لي بعدها مشى و شكرته و انا ادخل الحمام . غسلت وجهي بمويه بارده و انا اهدي نفسي
بعدها مسحت وجهي و طلعت
بالغلط صدمت بأحد
و على طول : اوه اسفه ما انتبهت لك
لكن فجاه صنمت بمكاني لما لاحظت الريحة
لحظه هاذي الريحة انا اعرفها
حتى هيئة الشخص مب غريبة عني
شفت الشخص مشى بسرعه و تركني
همست بصوت يرتجف : ت تاو
ركضت بسرعه و انا المحه طلع برا المقهى
ركض وراي يونغوك و انا اسمعه ينادي باسمي
لكن ما كنت مهتمه كثر ما اني مهتمه بتاو الحين
اشر يونغوك للبودي قار الباقين و قالهم انه بيستلم الموضوع من هناو لحقني
كنت احس بانفاسي المتسارعه ، قلبي الي يدق و امر من بين الناس و الزحمه و انا اشوف تاو الي يمشي بخطوات سريعه
صرخت من بين الناس : تااو وقف
قلت : تاو وقف لو سمحت عارفه انه انت لا تهرب مني
سحبت يدي من يونغوك و ركضت و معد اتحمل و صرت ادف الناس عن طريقي و انا اركض
الين و بصعوبه مسكت طرف بلوزته و سحبته
ناظرنا بعض و انا اتنفس بصعوبه بعد هذا الركض
اما هو ولا كانه كان يمشي حتى
قلت و انا احس بنفسي بديت انهار لما شفت وجهه الحزين : ل ليه .. ليه اختفيتوا يا تاو ليييه معد لقيت لكم اثر هاه
ما تدري قد ايش تعذبت ما تدري قد ايش تحملت
نزل راسه وهو يحس فيني و انا ادفه على ورا
قال بقلة حيله وهو يمسك يديني يحاول اني اسمه: هانا انا اسف ب بس...
قطع كلامه لما سمع مني ضحكه باستهزاء
رفعت راسي و قلت من بين دموعي : وااه تاو ما توقعت صوتك كذا
ناظرني بصدمه " هانا سوت العملية كيف ما دريت "
حس بقلبه يتقطع على حالي و تجمعت في عيونه الدموع
قلت بغصه و بصوت يرتجف : ك ..كيفه هو ؟!
قال بحزن : حالته مخلوص منها هانا
هنا حسيت بلحظة الموت و انهرت اكثر في داخلي
جا بيمشي مسكت يده
قال : انا اسف هانا بس لازم اروح
وقتها سحبني يونغوك
قلت بصوت عالي : دقيقه تاو استنى بسألك سؤال واحد بس.. ثواني و شهقت لما حسيت بكل شي حولي توقف صدق
رمشت كم من مره و انا اشوف الناس توقفت حركتهم
يونغوك المتجمد في مكانه
ما شفت الا تاو يتحرك
قلت بصوت يرتجف و انا اناظر المكان : ك كيف ؟!
ابتسم ابتسامه جانبيه و قال : مب كل شي تعرفينه عننا هانا اذا كنتي تعرفين شي واحد
هزيت راسي يمين و يسار احاول استوعب
و قلت : كيف عرفت اني هنا في لندن تاو
هنا حسيت بوجهه تجمد و قال : كنت اراقبك لفترة بعد ما انتشر الخبر انك تبنيتي لواحد دورتك و لقيتك
قلت : يعني كلكم هنا في لندن ؟!
قال : اسف هانا ما اقدر اجاوبك على هذا السؤال
حضني بسرعه
فجاه رجعوا الناس يمشون وحسيت بنفسي انسحب ليونغوك
اما تاو الي كنت ادوره
اختفى بلمح البصر
يونغوك : هانا صار لك شي هانا تسمعيني
مسك بخوف وجهي الي دموعه ما وقفت
يونغوك : هانا تكفين ردي علي
بعدت عنه و قلت : انا بخير يونغوك مافيني شي
مسحت بطرف كمي دموعي
و قلت بصوت مبحوح من دون م اناظره : يلا نرجع البيت
و مشيت و خليته واقف بنص الشارع
كان يبي يعرف مين هذا الشخص الي ان لحقته بس ما امداه
يشوف وجهه "معقولة كريس !؟ مستحيل بس هي نادته ب تاو "
لحقني بسرعه
..
دخلت الشقه و صفقت بالباب وراي
شفت فيونا الي كانت توها تتزين لسا ما طلعت لما شافت حالتي تصنمت ما شافتني مثل هاذي الحاله الا اخر مره لما كانوا بيسافرون امريكا عشان العمليه
فيونا : هانا وش صار ؟!
هزت كتوفي وهي تقول : تكلمي ريحيني وش صار ؟!
جا شي ببالها " مستحيل" و قالت : شفتيه ؟! شفتي كريس ؟!
هزيت راسي بلا و انا اتمنى اني شايفته
قلت من بين دموعي : ت تتاو
توسعت عيونها و قالت :شفتي تاو !!! وين و متى و وش صار هانا تكلمي
جلسنا على الكنبه بعد ما شبه اني هديت
قلت لها عن كل شي الا (فقرة توقف الوقت )هاذي
قالت بتفكير : اول شي في احتمال كبيرة انهم هنا في لندن الشي الثاني و الغريب انه كان مستعجل وهو يمشي يعني واضح انه ما كان قاصد يلفت انتباهك و بما ان ما معاه احد يعني هذا دليل ان محد يدري انه قاعد يراقبك
كيف ما لاحظت كنت توني استوعب كلام فيونا
بعدها وقفت و مسحت دموعي
و انا اقول : يلا بتتأخرين قومي بسرعه
قالت : ما اقدر اتركك و انتي بهاذي الحاله
قلت : باخذ لي شاور و بريح نفسي لا تهتمين فيونا
اذا تبيني ارتاح قومي و روحي لموعدك ادري انه مهم
تنهدت وهي توقف باستسلام و قالت : طيب طيب خلاص قمت
و قلت : و لا تحاولين تزعجيني لاني شلت الجهاز
أنت تقرأ
Big or Small lias are lias
Werewolfمقدمة عن الرواية : بنت اسمها هانا بعمر ١٨ سنه . في سنواتها الي راحت فقدت عائلتها في حادث و فقدت حاسه السمع في البدايه عاشت ايام صعبه مع فقدانها للشيئين مهمين في حياتها عاشت في بيت عمتها في السنوات الاولى لكن ما كان البيت مفتوح لها فا كانت بحسبة خ...