Part 19

427 17 3
                                    


كنت و انا اقرا رافعه حواجبي بصدمه و متوسعه عيوني من كل هذا الي صار و انا ماحسيت يعني
تذكرت كلماته الي كانت ثابته بمخي
"لقيتك لقيتك انتي بامان الحين هانا ارتاحي "
ما كنت بحلم صنمت لثواني و انا اشوف صورة شفايفه في مخي و هي تكرر بهاذي الكلمات تذكرت كيف كانت يدينه شاده علي
يحاوطني بامان في حضنه و بعدها ما حسيت بشي
كيف ما حسيت فيه معاي بنفس الغرفه
لهدرجة صار يهتم ولا صار عنده شفقه بسبب حالتي
حسيت بقشعريره في جسمي و حمر وجهي
كل ما تذكرت الكلمات الي كان يقولها
ما صحيت من افكار الى لما هزتني فيونا
و تناظرنيي بمكر و قالت : وش صار
تنهدت لاني عارفه انها مب تارتكني الا لما اقولها
قلت : على شرط تخففين مبالغة بصحتي
هزت راسها بموافقه
اشرت على القلم و عطتني اياه
فتحت صفحة جديدة و شرحت لها الي صار لي من بالبداية المسابقه
الا لما شفت كريس في اخر لحظه
و عطيتها الدفتر تقراه
كانت ملامح وجهها تتغير من غضب و خوف و الى لما شفت في عيونها القلوب
لفيت وجهي على الشباك و حطيت يدي على فمي اكتم ضحكتي
و كالعاده ما كنت حاسه بكريس الي كان يناظرني من مراية
الباص الصغيره
كان يشوفني من البداية من مسكت الدفتر و كان يعرف وش محتواه
لان و بسهولة قرا افكار فيونا
شاف كيف تغيرت ملامحي من صدمه الى احراج
و شاف وجهي كيف بشويش حمر الى لما صار زي الفراولة و عيوني الي كانت باللون الثلج وهي متوسعه اكثر من حجمها الطبيعي
ابتسم و هو بس يتمنى انه يسمع وش افكاري
في شي مانعه من انه يسمع افكاري لان لسا ما بعد صرت
نصفه الثااني بشكل مؤكد و فعلي
.....
نزلت من الباص  و وقفت عند بوابة المدرسه و ودعت فيونا
بعد ما حرصتني اني ما اتعب نفسي
مشيت محطة الباصات و جلست على كرسي الى لما يجي
تقريبا مرت ساعه ولا مر حتى باص واحد
فجاه شفت دباب مر من عندي لونه اسود و عليه خطوط عشوائية بالذهبي زادت من فخامته و وقف قدامي
فصخ القبعة و شفت كريس كان شعره محوس و مبعثر
بس كان شكله ساحر اكثر بلعت ريقي و تتنحنت و انا اشوفه ينزل من الدباب و يرجع شعره على ورا
التفت علي و هو يمد لي القبعة الثانيه و يقول : تعالي معاي بوصلك
هزيت راسي ب لا و قلت : الباص بيجي الحين ماله داعي
قال : لك ساعه و انتي جالسه هنا خليني اوصلك
تنهدت و خذت القبعة و لبستها،  ركب هو و ركبت وراه و حطيت يدي
على اكتافه تنهد هو و شال يديني و لفها على خصره
و ما امداني ابعد الي مشى بسرعه بالدباب
خلتني اشهق بخوف و اتعلق بجاكيته اكثر
ضحك ضحكه بسيطه على خوفي
سرع زياده وهو يحس بيديني تشد اكثر على خصره
و هذا الشي كان يستمتع فيه لان كنت قريبه منه
كان يحس بدقات قلبي العاليه تضرب طبول من الخوف
ربع ساعه و وقفنا قبال مبنى الي فيه شقتي
تنهد بحزن لما شافني فكيت يديني و بعدت عنه و نزلت
فصخت القبعة و مديتها له
خذها مني
و وقفت ثواني و بعدها تنحنت و انا احط غرتي ورا اذني بتوتر و احراج
و قلت : شكرا على الي صار يوم في المخيم و على التوصيله اليوم
ما كنت انتظر رد منه و مشيت
مسك ذراعي بسرعه و جبرني التفت له
فصخ قبعته و قال : منيب قابل شكرك الا ما تجين معاي الحين للمسكن  تعرفين ان لسا صحتك مب كويسه
سكت ما لقيت رد ارد عليه
ناظرته و قال : روحي خذي اغراضك بستناك هنا
قلت : بس صدق ..
قاطعني و قال بشده  : هانا
تنهدت و قلت : طيب
مشيت للمبنى بخطوات سريعه و خذت لي كم من لبس لمدة يومين
و رجعت نزلت له بسرعه
لبست القبعة مره ثانيه و ذي المره انا حاوطت يديني على خصره
لاني عارفه انه بيسرع زي قبل شوي
تصنم ثواني في مكانه لكن مسرع ما ابتسم ابتسامه عريضه
و شغل الدباب و مشى
......
نزلت من الدباب بعد ما دخلنا للقراج فصخت القبعة و عطيته له
اما هو وقف وفصخ القبعه و فصخ جاكيت الجلد الخاص للدباب
بعثر شعره و انا حسيتني مستحية من نفسي من كثر ما اتنح فيه
شلت عيوني و ناظرت الجهه الثانيه و انا اتنفس بعمق
مدري ليه حسيت في احد يأشر
التفت و توسعت عيوني كيف ما حسيت فيه يمشي و حتى انه وصل للباب
اااه ما توقعت فيك بهاذا الغباء هانا
حمر وجهي باحراج و مشيت له وانا اهمس باسف
تنهد و حتى هو نسى مشكلتي الي بيساعدني فيها لازم يكلم لاي
اكيد لقى حل
مشى وهو يسمع خطواتي الخفيفه وراه عقد حواجبه بهم حتى ما يدري
كيف بشخصيته الصلبه هاذي بيتقرب مني
وهو يدري اني اخاف منه و دايم اتهرب منه و حتى قليل ما احط عيوني ب عيونه و اذا التقت انا اول من يقطع النظرات
رجع شعره على ورا بقلة حيله
رقينا فوق عشان الدور الرئيسي لان الدور الارضي كان القراج
اول ما دخل كريس و شافوا وحده صغيره وقفت وراه
الكل ابتسم ابتسامه عريضه يوم شافوني
ناظرتهم و ابتسمت و انا اقول : اهلا مره ثانيه
جا تشومين و سحبني معاه و يقول : تعالي اجلسي هنا اكيد انتي تعبانه بعد هاذي الرحلة الطويله
هز راسه تشين  : حتى انك معد نمتي من يوم ما ركبنا الباص
هزيت راسي  ب لا و انا اقول : بالعكس انتم الي مفروض ترتاحون الحين
قال بضحكة سيهون : ولله الكل كان نايم في الباص فا يعني خذنا راحتنا
ابتسمت و قلت : كويس اجل
فجاه حسيت بريحة كيك و كنها بالتشوكولت تداعب خشمي
مدري ليه ناظرنا بعض انا و بيكهون  و ضحكنا
تذكرت لما كنا بالمخيم
......
لما جلست معاهم حوالين النار
و قبل ما تبدا فقرة القصص المرعبه
كان قطعة تشوكلت باقيه وحده جيت باخذها و جا بياخذها بيكهون
طبعا بدينا نتكلم و كل واحد من الجهه الثانيه يشدها له
قلت : بصير اشارك اكثر في الحصه و عطني اياها
قال : بعطيك بونس اذا عطيتني اياه
قلت : بشرح عنك درس
عقد حواجبه بيكهون و قال : بنقصك درجات اذا ما عطيتني اياه
ناظرته بصدمه 
فجا جا لوهان و قال : يعني ما تعرفون تقسمونه بينكم يعني
سحبها مننا و فتح القرطاسه و كلها بسرعه
رمشت كم من مره و ناظرنا بعض احنا الاثنين
قلنا بنفس الوقت : لوهاان/ هيوونغ
ابتسم وهو يكمل ياكل التشوكلت و قال : محد تصرف من البداية
....
وفي هاذي اللحظات و اننا نضحك و الباقين يناظرونا كنا مجانين
دخل دي او معاه سوفليه و حاط السوفليه  على عددنا ١٣
الكل هجم و خذ له واحد
طبعا انا وقفت بضحكه و انا ابعثر خصلات شعري
صرخ دي او : يا يا يا كل واحد له واحد ياا تاو رجع حق لاي
جاني بيكهون و عطاني الصحن الثاني
ابتسمت ابتسامه عريضه و خذته و جلست على الكنبه و انا
استمتع بالطعم الي يسيح بفمي
شفت بقى اثنين مع دي او
ناظرت حواليني باستغراب و لاحظت ان لاي ما شفته
حتى كريس من عقب ما سحبني تشومين معد شفته
شفت دي او يقول : وين كريس و لاي ؟
و كانه يعرف السؤال الي يدور في بالي
كاي : في مكتب كريس
هز راسه دي او و حط السوفليه بالمطبخ و رجع
كمل حقه
.....

Big or Small lias are liasحيث تعيش القصص. اكتشف الآن