Big or Small lias are lias

Part 15

...
مددت يديني بعد ما نزلنا من الباصات و رميت نفسي على العشب و انا اتنهد شفت لوهان وقف قدام الطلاب
وهو يقول : الوضع الحين البنات راح تنقسمون نصفين نصف بيجمع الخشب عشان النار و القسم الثاني بيطبخ اما الاولاد نصف بينزل الاغراض من الباصات و النص الثاني بينصبون الخيام
وقفنا انا و فيونا مع المجموعة الي بتجمع الخشب
خذنا سلات كبار و بدينا نجمع يعني تقريبا كانت عشرين سله
رجعنا تجمعنا بعد ساعه و العشرين سله امتلت بالخشب
بعد ما شعلنا النار بدوا القسم الثاني من البنات انهم يطبخون للغداء
احنا رحنا غسلنا و بدينا ندور حوالين المكان
كان المكان مريح بالنسبة لي
كنا في غابه و الاشجار الكبيرة في كل مكان و الورود المتناثرة بشكل عشوائي مما عطى المكان جمال اكثر
في النهاية جلست اساعد البنات في الطبخ لان طفشت و انا جالسة بدون هدف و اما فيونا رفضت بكسل
كان باقي تقريبا ربع ساعه و يخلص الاكل
بدينا نفتح الطاولات الكبار البلاستيكية و نوزع عليها الصحون
و التشوب ستيكس مع العصير و المويه
بعد ما جهز كل شي
كان وقتها توهم مخلصين من الخيام و الاغراض الباقية
رحت غسلت يديني و بعدها خذت صحني و رحت حطيت لي اكل
و جلسنا انا و فيونا جمب بعض و هي تسولف لي عن بعض
الاشياء الي صارت لها قبل لما تطلع مخيم مع اهلها
اكتشفت ان فيونا اذا بغت تصير فاهيه تصير و اذا بغت تصير ذكيه
فجاه تصير و تكشفني في اشياء دقيقه
و اذا صارت عند جونغهيون تصير سايحة في الارض
ابتسمت على تخيلي لها وهي سايحة
و طلعت مني ضحكه
دفتني فيونا و قالت : يااا وش تضحكين عليه
حطيت ملعقه في فمي و انا اقول : ولا شي
......
مسرع ما غابت الشمس
و ولعوا النار و الحين الكل كان مجتمع حولها و يشوون المارشملو و التشوكلت مع البسكوت و غيرها من اشياء خفيفه
جيت انا في الاخير و شفت فيونا كانت جالسه مع جونغهيون
و متأكده الحين ان وجهها احمر و سايحة من جوا
ضحكت لما تذكرت تخيلي
لمحت احد يأشر التفت و شفت تاو و كاي كانوا ياشرون لي و للمكان الي بينهم هزيت راسي لهم باني جايه
جلست بالمكان بين العمالقه (بالنسبه لحجمي)الاثنين و ابتسمت
و بديت اسولف معهم و احنا ناكل المارشملوا مع التشوكلت
ما كنت حاسه بنظرات من الجهه الي قبالي
قرب منه لاي و همسه و قال : خفف من نظراتك يي فان شوي و بتاكلها
نزل عيونه كريس و طلعت من فمه ضحكه بسيطه وهو يبتسم ابتسامه جانبيه همس ل لاي : اسمحلي لاي بس ما اقدر اتحمل
ابتسم لاي و ربت على كتف كريس
شفت الكل توجهت عيونهم لطالب ناظرته
و كان يقول : بما ان كل مجتمعين هنا ليه مافي احد يتقدم و يقول لنا قصة رعب تعرفون ان المخيمات ما ينقصها الا القصص الرعب
همست : قصص رعب !!
ناظرني لوهان و ابتسم : تخافين من قصص الرعب
رفعت يديني كدفاع و انا اشر ب لا غير داخلي الي يرجف
وقف واحد من الطلاب و قال : انا عندي قصة رعب  حصلت لي
لما كنت صغير كنا انا و عائلتي لسا منتقلين لبيت جديد متكون من دورين
المهم ذاك اليوم كنت توني راجع من المدرسه للبيت
دخلت البيت و بديت انادي على امي اسمعها تقول من الدور الثاني نعععم و اناديها مره ثانيه و ترد علي بنفس الرد
حسيت بصوتها شي غريب لكن توقعت انه من الصدى لان لسا كنا نأثث بيتنا بعدها مشيت للاخر الممر لصوت امي الي كنت اسمعه في اخر الممرجيت بفتح الباب بس سمعت صوت امي تحت و هي تناديني
نامجون انا جييت
هنا انا بلعت العاافيه ركضت للدرج بنزل و التفت ورا و شفت الباب
انفتح فتحه بسيطه و شفت احد يطل منها و يناظرني

في هذا الوقت تمنيت اني ما شفته وهو يتكلم
بغيت اصرخ لما تاو تمسك بيدي و دفن وجهه برقبتي بخوف
طلعت مني ضحكه مرتجفه و بعدها ربت على راسه
كان حاس اني خايفه اصلا حط يده على كتفي كحماية لي
شفت طالب ثاني وقف بيقول قصته
هما انا ناظرت الجهة الثانيه عشان ما اعرف وش يقول حمدت ربي اني ما اسمع في مثل هاذي الاوقات
و اعرف ان المواقف تزداد رعب لما تاو يشد على يدي اكثر
مديت يدي الثانيه و صرت امسح على راسه اهديه
و انا كاتمه ضحكتي على شكله
ناظرت اعضاء اكسو الثانين كان سيهون و تشانيول شوي و بيتقطعون من الخوف و لاي كان حاط السماعات في اذنه عشان ما يسمع شي
تشين من جابو طاري القصص المرعبه شفته نايم
لوهان و بيكهون كني اتخيل اصواتهم وهم يصارخون من الخوف
تشومين كان نفس حالة لاي حاط السماعات في اذنه و مغمض عيونه
و دي او كانت متوسعه عيونه وهو يسمع لهاذي القصص
و سوهو كان حاط يده على فمه يكتم ضحكته على اشكال لوهان و بيكهون و سيهون و كاي
اما كريس من شفته طلعت تنهيده من فمي
كان وجهه بارد المشاعر نفس ماهو ولا قدرت اميز اذا هو خايف ولا مستمتع وهو يسمع او يشوف العالم خايفه
كان واضح انه سرحان في شي لكن فجاه شفت عيونه التقت في عيوني
ما حسيت اني سرحت في نظرته لي من بعيد شوي
ما صحاني الا لما شفت لوهان تحول  الوضع انه يلف يدينه على خصري
و يدفن وجهه في كتفي
ضحكت يعني الحين جا وقته انه يخاف