و انا اهمس بصوتي المبحوح : اسفه ما كنت سامعه بأحد يدخل
انحنيت له و خذت كتبي و مشيت للباب بسرعه
لكن فجاه حسيت برجليني وقفت ابي امشي ما قدرت و كأن في احد ماسكها و مثبتني في مكاني
فجاه مسك ذراعي و لفني عليه
قال : ليه تصيحين
لما سألني هذا السوأل ما توقعتها منه
ف رديت بفهاوه و قلت : هاه
تنهد وهو يقول : ليه كنتي تصيحين ؟ فيه احد قالك شي او اعتدى عليك؟
مسحت بقايا دموعي و قلت ببساطة : لا
رفعت راسي و التقت عيوني بعيونه العسليه كانت نظرته لينه باتجاهي
و مدري لي حسيت بالدفئ ينتشرفي داخلي
قال : اجل مين الي ضايقك ؟
قلت : ولا احد . انا اسفه بس عندي حصه الحين
و مشيت للباب و يوم جيت بمسك الباب بفتحه
رجع مسك ذراعي و سحبني باتجاهه
وهو يقول و رجعت نظرته البارده : سمعتي وش اقول لك ؟؟
هزيت راسي ب لا بكل صراحه
قال : مب طالعه من هنا الا لما تقولين وش الي مضايقك
ناظرته لثواني و انا افكر
يعني وش اقولك اني ما اعرف شي عن البيانو و اني ابي اسمعه
و انا في الاصل ما اقدر اسمع حتى صوتي
ناظرت الجهه الثانيه و انا ارجع بعض الخطوات و اسحب يدي من يده
و قلت : بس لاني ما اعرف اعزف على البيانو
و كع الاسف انا اكبر وحده ما تعرف تكذب اخذت كتبي بسرعه
و اعرف انه ما صدقني بس اااه مدري ليه قلبي يدق بقوه
مشيت بخطوات سريعه في الممر و خذت من اللوكر حقي ملابسي الرياضه
و دخلت غرفة تغير ملابس للبنات و قفت اهدي انفاسي المتسارعه
و بعدها غيرت و طلعت على الساحة الرياضية
و زي ما توقعت القى الاستاذ تشانيول علي محاظرة بعد ما قلت له اني لسا ما تعودت على المدرسه و ضيعت
و هذا كان العذر الانسب بس فجاه سكت
و قال : اوكي خلاص
قال تشانيول في نفسه "ليه اشم ريحة كريس عليها معقوله!!"
وقفت جمب فيونا و بدينا نسوي رياضه و من بعد ساعتين كاملة
رميت نفسي على العشب القط انفاسي و جمبي فيونا
الاستاذ تشانيول رياضة صعبة نوعا ما
كان شعوري نفس شعور لما انحاش من الي يلحقوني في الليل
تذكرت الحلم الي ما كأنه حلم
و تذكرت الذيب و نظرته لي مدري ليه حسيتها مألوفه لي
و الغريب ان حتى تفاصيل الدقيقه في الحلم اعرفها
يعني عادة انسى بعض الاشياء بس هذا
حسيت في انفاس عند اذني
على طول بعدت بسرعه و شفت
فيونا معقدة حواجبها وهي تقول : انتي مب طبيعيه لي سنه و انا اناديك معقولة ما تسمعيني
قلت في نفسي " ورا العالم تقول ما تسمعين اليوم ايه ما اسمع اوف "
و كالعاده ردي كان : اسفه كنت قاعده افكر
تنهدت و قالت : قومي اكيد الحمامات فضت خلينا ناخذ شاور
هزيت راسي
و دخلنا و للاسف كانت الشاورات مليانه اضطرينا نستنا نص ساعه
وقفنا عند البوابه و ودعنا بعض و راحت
و كالعاده رجعت البيت غيرت ملابسي و رحت لمكان شغلي
بعد ما اخذت مكان سوني بديت اخذ الطلبات
و حسيت بنقص لما ما شفت العم جون جا اليوم غريبه هو يوميا يجي
في احد هزني التفت و شفت المدير
و انحنيت له و قال : اتركي شغلك هذا و روحي لطاولة ١٣
خذي طلبه هو هذا البلاك كوفي
عقدت حواجبي و قلت : و وين داني و سونيا هم المفروض يسون هذا الشيي
قال : هانا كلها بتاخذين طلبه له
تنهدت و انا قلت : اوكي
خذت الكوفي و مشيت لطاولة ١٣
ما كنت مهتمه لشخص الي جالس مع ان كان شكله غريب لابس قبعة و منزلها على وجهه و الكمامه السوداء تغطي نص وجهه
دفني احد بالغلط و خلاني افقد توازني و الشخص حق طاولة ال١٣ على طول مسكني مع ان بعض الكوفي الحار نقط عليه
اول ما فتحت عيوني شفت عيون عسلية مألوفه لي لكن
على طول وقفت و انا انحني كم مره باسف له
و بسبب انه حاط الكمامه فا ما كنت ادري وش كان يقول
جت سونيا و ربتت على كتفي معناته خلاص انا بتولى الامر
هزيت راسي لها و انا ارجع لمكاني و انا حاطه يدي على وجهي باحراج من الي صار
جت سونيا و قالت : هانا تدرين انه كان طالبك شخصيا
رفعت حواجبي و قلت : انا ؟! ما اتذكر انه كان يجي دايم هنا
هزت راسها و قالت : ولا حتى انا بس قال اوصلك هذا
و ضحكت وهي تقول : و محذرني اني ما افتحه
عطتني المناديل و فتحه و كان مكتوب
( المره الجاية بحضنك قبل ما تطيحين لان الوضع ما صار يستحمل
امسكك بطريقه معينه عشان ما تحسين فيني )
رفعت حواجبي باستغراب و كنه هذا الشخص طحت كم مره عنده
تنهدت بتملل و على الاستففهام على وجهي و دخلت المناديل في جيبي
و اليوم و لاول مره الحمدلله رجعت بسلام
انسدحت على سرير و في يدي المناديل
فكرت مين يكون هذا الشخص معقوله يعرفني تنهدت و فتحت الدرج جمب سرير و تركت المناديل جوا و سكرته و بعدها بدقايق نمت
أنت تقرأ
Big or Small lias are lias
Manusia Serigalaمقدمة عن الرواية : بنت اسمها هانا بعمر ١٨ سنه . في سنواتها الي راحت فقدت عائلتها في حادث و فقدت حاسه السمع في البدايه عاشت ايام صعبه مع فقدانها للشيئين مهمين في حياتها عاشت في بيت عمتها في السنوات الاولى لكن ما كان البيت مفتوح لها فا كانت بحسبة خ...