شوي دخل دي او و نادى معاه تشانيول و بيكهون
و شالوا معاه العشا و جابوه للصالة الكل تجمع قبال التلفزيون و بدينا ناكل بعد ما خلصنا الاغلب راحوا غرفهم رجع لي لاي
و مد لي كتاب وهو يقول :ما اتوقع انك بتنومين على طول خذي هذا الكتاب يشغل وقتك شوي
ابتسمت و خذت الكتاب و شكرته
بما اني توني قايمه ابدا ما اتوقع اني بنوم هزيت راسي و شكرته
لما قريت اسم الكتاب كانت رواية
بديت اقراها لما قام كاي و دي او من عندي و راحوا ينومون
خذت الكتاب و بديت اقراه اندمجت مع القصه لدرجة ما حسيت ب كريس الي دخل الصالة شافني قاعده اقرا كتاب ولاحظ اندماجي
من تعبيراتي لاني كنت ابتسم
كان بيغير لي الضماد لان اخر مره كانت الصبح
فا جلس جمبي و توه بيرفع رجلي
انا نزلت الكتاب بسرعه بعدها تنهدت براحه
قال : بس بغير لك الضمادة كملي قرايتك
هزيت راسي له بدون اي كلمه و رجعت اقرا الكتاب
كنت احس فيه يدهن رجلي بشويش عشان ما تعورني و حتى وهو يلفها كان يتأكد انه ما يعورني
لما حسيت انه انتهى و نزل رجلي نزلت الكتاب و همست له بشكرا
رد علي : ولا يهمك !
على طول تكلم وهو يجلس جمبي : وش تقرين
قلت : رواية عطاني اياه لاي تبي تسمع
هز راسه وهو يلف علي يسند راسه على يده
قلت و انا اناظر الكتاب بعدها ناظرته: تبي من بداية الكتاب اعيد لك
ولا من لما الي وقفت عنده
قال: لا لا من الي وقفتي عنده
هزيت راسي خذت نفس و بديت اقرا القصه : كانت البنت تقول لامها..
انسجمت مع قرائتي لدرجة كنت احرك يديني بحماس و التفت بين و فتره و فتره لكريس الي كان مستمع لي و هذا الشي كان يسعدني
اما كريس مستمع وهو يسمع صوتي الهادئ و تتغير نبرات صوتي على حسب طريقة المحادثه و كيف كان يبتسم اذا شافني ضحكت على موقف
و كل هذا بس قدامه يعني مافي احد يشاركه فيني بهذا الموقف
ولا احد يضايقه بقربه مني فا كان مرتاح
قلت : تفاجئت هي لما ..
شهقت بخفه لما حسيت بثقل على كتفي
التفت عليه و كان راسه مسند على كتفي تنهدت اهدي دقات قلبي
هاذي ثاني مره اشوفه نايم و كنت مستغله ذي الفرصه اتأمل وجهه
بدون نظراته البارده ار بعض الاحيان نظراته الي تتفحصني
حطيت يدي على رقبته و انامل اصابعي تمسح على دقنه بخفه
ارتفعت اصابعي على شفايفه مسحت عليها
فجاه حسيت فيه يتنهد
نزلت يدي بسرعه دقات قلبي ارتفعت اكثر و انا احس بحلقي الجاف
تسارعت انفاسي لما حاوطت يده خصري بشويش و سحبتني لحضنه
و دفن وجهه في رقبتي و حسيت فيه يتنهد
انا كنت احس بقشعريرة تنتشر في جسمي
غير كذا مع الريحة الجميله كانت ممزوجة بريحة دمي الي يشتهيه
بلل شفايفه الجافه و خذ نفس يهدي نفسه و يشد على خصري اكثر
ما ادري ليه جاني شعور في داخلي انه قايم بمجرد اني فكرت يسوي هاذي الحركات وهو واعي تقشعر جسمي
تنحنحت انفض الافكار هاذي من بالي
بس ما ادري ليه كنت مرتاحه بأني اكون بحضنه و يدينه كانت محاوطتني كتملك لنفسه
بس لو احد دخل من اكسو و شافونا كذا وش بيقولون
بديت اشيل يدينه عن خصري بشويش
و بعدت راسه عني شوي و خذت المخده الي جمبي و حطيتها تحت راسه بسرعه عشان ما يحس بشي
جيت بقوم بس فجاه مسك يدي و قال :وين بتروحين
قلت و انا ابلع ريقي و انا اشوف عيونه الناعسه: للغرفه الساعه ١٢ الحين
وقف وهو يقول : ليه ما قومتيني
قلت : ما بغيت ازعجك
قال بعتب وهو يشيلني بين يدينه : انا ما جلست هنا الا كل شي تحتاجينه تقولين لي مب بس تقومين و تنسين رجلك و تمشين
حاوطت يديني على رقبته و انا منزلة راسي
همست تحت انفاسي : اسفه
تنهد وهو يمشي للدرج عشان يروح للغرفته
بعد ما دخل لغرفته و نزلني على السرير و رفع الفراش علي
قال : تصبحين على خير
قلت : و انت من اهله
بعدها طلع من الغرفه و راح للمكتبه

أنت تقرأ
Big or Small lias are lias
Hombres Loboمقدمة عن الرواية : بنت اسمها هانا بعمر ١٨ سنه . في سنواتها الي راحت فقدت عائلتها في حادث و فقدت حاسه السمع في البدايه عاشت ايام صعبه مع فقدانها للشيئين مهمين في حياتها عاشت في بيت عمتها في السنوات الاولى لكن ما كان البيت مفتوح لها فا كانت بحسبة خ...