Big or Small lias are lias

Part 33

نزلت من الدباب و انا اقول : تبي تدخل
هز راسه لي وهو يقول : كنت انتظرك تقولين
مشى وراي لشقتي الى لما دخلناها
دخلت المطبخ الصغير و انا ارفع شعري على شكل كعكه محوسه شوي بس مع الخصل الي طايحه كان شكلي كيوت
فتحت الثلاجه و انا اقول : جوعان ؟!
التفت عليه اشوف رده و هز راسه لي وهو يناظرني
رجعت ناظرت الثلاجه و قررت اسوي رز مقلي مع الكيمتشي
او بالاصح كان قرار الزامي لان هذا الي كان بالثلاجه
و بديت اطلع المقادير و اسويه بهدوء تحت اناظر كريس الي كان متسند على الباب كان هاذي اول وجبه له انا اسويها له فكان يناظرني بترقب و شوية حماس اول ما خلصت ناظرت الساعه و قلت و انا امسك الصحن حقي و قلت : بسرعه بسرعه خذ الصحن حقك و تعال معاي
قال : وين ؟!!
قلت : بسرعه قبل ما ينتهي الوقت انا متأكده انه بيعجبك
خذ صحنه بسرعه و مشى بسرعه ورااي
طلعت من شقتي و رقيت لدور الي فوقي و كان السطح
حطيت اكلي على الارض و انا اخذ نفس من الهواء المنعش
فتحت عيوني و اناظر المنظر الي دايم احس بريلاكس من اشوفه
كانت الشمس بدت تغرب و كانت السماء متلون ب اللون الاصفر و البرتقالي و مع  اشعتها الي داخله بين المباني عطت المنظر اكثر جمال
التفت على كريس شفته مصنم و كان فمه مفتوح شوي
ابتسمت و انا ارجع اناظر الشمس : وااو صح ! قلت لك انه بيعجبك
قال : ما توقعت ابدا هذا المنظر
قعد على الارض جمبي و قلت : اكتشفت هذا المكان اول يوم جيت هنا و من بعده صرت مداومه عليه تقريبا
و بديت اكل و انا مستمتعه بالمنظر الي قدامي و كل مالها الشمس تختفي الى لما جا القمر متوسط بين النجوم المشعه
كنا طول الوقت ساكتين و مستمتعين بالي قاعدين نشوفه
التفت عليه و قلت :كريس
قال : نعم هانا
قلت : كيف هو ..امم صوتي ؟!
التفت علي و ناظرني و بعدها ابتسم وهو يتنهد
رفع راسه يناظر النجوم و قال : صوتك ! بالنسبه لي مثل الموسيقى الي تدوخ سمعي صوتك هادي يعني دايم نبرتك هاديه و ماقد شفت في. حياتي كله اجمل من هذا الصوت
بالخفاء مسحت دمعتي الي نزلت و انا اتذكر تفكيري تخيلت صوته وهو يقول لي هاذي الكلمات و تمنين اسمعها صدق
حسيت بيده على كتفي و خلاني اتسند عليه
بس انا قربت و دفنت وجهي بحضنه و اغمض عيوني امنع دموعي لما غمضت عيوني حسيت فيه يبوس راسي و سند دقنه على راسي وقتها نزلت دموعي يمكن هو قال شي الحين انا مب سامعته تنهدت و رفعت يدي و مسحت دموعي بسرعه
و قلت : بسوي العملية
ناظرني و رمش كم من مره وهو يناظرني بعدم تصديق قال: نعم ! يمكن سمعت غلط ممكن تقولين مره ثانيه
تنهدت و اناظر الارض و قلت : في اخر فترة ما كنت قادرة امنع نفسي اني اتخيل صوتك كل مره اتسائل كيف هي نبرته و كيف اصوات اكسو فيونا العم جون كل القريبين مني و كل هذا صار يزيد في داخلي و يكفي منيب قادر طول حياتي متعلقه بالماضي و قررت اني اسويها
لا ارادي نزلت دمعه من عيوني حسيت بيد على خدي تمسح دمعتي رفعت عيوني و التقت بعيونه العسلية
سند راسه على راسي وهو يبتسم و يقول : بتأكد ان اول صوت بتسمعينه بيكون انا و بعدين عاد الباقين
طلعت مني ضحكه و غمضت عيوني و انا احس بانفاسه الدافيه
و يده الي تمسح خدي بنعومه
خلتني لا ارادي مني قربت منه و بست خده
على طول بعدت و وقفت و خذت الصحون بدون ما اناظره
و قلت : يلا لازم نسوي بعض البحوث عن هاذي المواضيع
و رحت بعثر شعره كريس و طلع منه ضحكه وهو يشوف احراجي بس لما بسته و تقريبا على خده بس ما قدر يخفي انه تأثر
وقف و نفض الغبار عنه و بملحه صار واقف جمبي
شافني فتحت واحد من الكراتين و طلعت منه لاببتوب
قال : متى بتفضين هاذي الكراتين
هزيت كتوفي بمعنى ما ادري
شغلت الابتوب و بديت ابحث عن كل شي و اكتبه بالنوت الي عندي كنت احس بتحركات كريس لكن كنت مركزه على الشاشه
حتى ان ارسلت رساله للعم جون عن قراري و عارفه انه بيساعدني كثير في هذا الموضوع و زي ما توقعت كان حماسه اكثر من حماسي و رد علي انه بيكلمني بعد بكره بيقولي عن بعض الاشياء
طفش كريس و وقف و هو يهمس :لو اتحول للذيب ما درت عني
و هذا الي صار اصلا كان هو واقف وراي بشكله الذيب الكبير لكن ما انتبهت اصلا صار يتشقلب مع نفسه في الصاله و يروح يمين و يسار لدرجة دخل لغرفتي
بعد ساعه تقريبا حس بالهدوء في الصاله
يعني ما  كان يسمع اصابعي و هي تطقطق على الكيبورد ولا القلم وهو يكتب على ورقه لكن الحين معد سمع شي
قام بخوف و دخل للصاله لكن تنهد لما شافني نايمه و على رجليني اللابتوب و الاوراق حواليني
بعد يديني و شال اللابتوب بشويش و جمع الاوراق على جمب
و شالني بخفه و حطني بسريري
رقد جمبي و حاوط خصري بس فجاه تحركت و لفيت عليه و قربت صرت نايمه على صدره
...
كنت بتمغط بس حسيت في احد يعيق حركتي
عقدت حواجبي لما شميت ريحة عطر رجالي مألوف لي
حسيت بوجهي يحتر لما عرفت مين
فتحت عيوني بشويش و قابلت عيونه الناعسه شفت شفايفه تحركت
: صباح الخير
كنت احس باصابعه تلعب بخصلات شعري
بلعت ريقي بصعوبه و انا اهمس : صباح النور
و كنه يجاوب على السؤال الي كان يدور براسي : كنت عجزان لدرجة اني مقدر ارجع للبيت فقررت اني انوم هنا
هزيت راسي له معدت عرفت افكر من قلبي الي صاير يدق بقوه من قربه تنحنت و قلت : اسمح لي بس بقوم اخذ شاور
بعدت عنه و وقفت  و على طول طلعت من الغرفة و دخلت الحمام
شغلت المويه على البارد لان كان جسمي يشتعل من الحرارة
بعد ما هديت و خلصت خذت الروب و لبسته
اول ما فتحت الباب على طول رحت غرفتي و سكرت الباب
نشفت شعري و لبست ملابسي
كنت توني لابسه بلوزتي حسيت بحركه وراي التفت
و شفت كريس متسند على الباب و قال : يلا ما جهزتي شنطتك
رمشت كم من مره و انا اطلع شعري المبلول من تحت بلوزتي
و قلت : انت الى الان مصر على اني اجي معاك كريس
هز راسه و قال :و بكل جديه
تنهدت و انا قلت : عطني ربع ساعه بس
ابتسم بانتصار و طلع من الغرفة في هاذي اللحظات
طلع من الشقه بسرعته الغير طبيعيه و وصل لبيتهم بعشر ثواني