# تْحطُم القِلب
الأوِل مِن سِتمبر فِي 2000
يْومِها الدِراسِي الأول
مْشاعِرها مُختلطةكّمزِيج من الخّوف و السّعادة و أيضًا الحّماس
تْراقِب الطْرِيق بِعينان المُتلئلةمْوسِيقى الرّاديُو تّملى السّيارة الصّغِيرة
تْوقفت ..وصّلوا نْحو وجِتهم المّقصُودة
يِتلِيها صّوت المُذيعة" أتْمنى لْكم صباحًا سعِيدًا ! "
فْتحت الباب لِتخرج
" إذا لِستمع للأغنِية التالية مُستمِعينا "
جّلس والدِها لِيصبح بِطْولها
يْربت عّلى شْعرِها ، يُصلح حقِيبتها
يُتمتم لِها بِدفء" كْونِي بعض الصّداقات ، حّسنا صٌغرتِي ؟"
كّانا والِدها أكثر حّماسًا مِنها
فّطِفلته الصّغِيرة قد أصبح بالخامسِة و النصف
قّبل قِمت رأسها بينما يُعانِقها
لِيبتعِد بينما يُلوح لها
بينما يّراه تّدخل بوابة المِدرسة
بّدأت بِالبحث عن صفِها الدِراسي
فِي الرِواق ..
الذِي قّد أُلصق عِليه بّعض الرُسوماتتْوقفت
لِتخرج نّظاراتها الطِبية من حقِيبتها
وضعتها بِنزِعاج عند تْذكرت تهدِيدات والدِتها
فقد فْحصت نظِرها الأسبُوع الفائت
وْقد كان ضّعِيف جدًا جدًامما جعلها تسمع توبيخات من هنا و هناك
وجعل مِسافة محددة لِمشاهدة التِلفاز
أنه تِمر بِمعانه واحده تِلو الأخرى
فالأن يِجب أن ترتديها لِترى ما بكتب على اللوحتْوقفت عن تِمتماتها المُنزعجه
عندما رأت باب صفها المُفتوح
دخلت بِسرعة عندما رأت المُعلمة خلفهاصْوت طّرقات كِعب المُعلِمة
التِي أستقرت أمام اللوح
وِهي تُقلب الأوراق بًين يدِيهالِتضعهاعلى الطاوِلة بّعد ثّوانٍ قليلة
أمّسك الطّباشِير لِتخط أسمها
هناك ، على اللوح الأخضر" مِرحبًا ، أطفالي الصِغار "
صوتها الذِي أخذ من كِبرها الدفء
لِيدل على عُمر المُجاوز للخمسِين
تجّاعيد الحياة التي قد رُسمت على وجهها" أسِمي إيفيرا سُورفت "
إسمها الذِي شكل جزئًا مِنها
خُصلات البيضاء غمرت شعرِها السِلفري
أنت تقرأ
إلى اللّقاء || goodbye
Teen Fictionإسم " الأصدِقاء " الذِي أكرهه المشْاعِر التِي خبأتها ما زِلت أتذكرها ككسِر مؤُلم الصُور التِي لا تُحدد نْوع علاقتِنا قِصة أخرى تُحطم قلبِي أسف ، الآن وداعًا إنتهتْ قِصتنا التِي لمْ تبدأ S : 160929 E : 171212