#نبضات القِلب
12 | may | 2012
يُومٍ صيفي يّشتعل حرارة
فِي بيت نامجُون تِحديدًا
و الجميع مُجتمعون بغرفة المعيشة
كانّوا يخططون للذهاب لسينما
لكن هذا الجو مع درجة الإربعين
لا يساعد على فعل أي شيفقرروا بعدها أنّ يِلعبوا بالمنزل
ولكِن ذلك أيضًا باء هباءً مُنثورًا
فالتكيف يدفع هواءً ساخن
يصدر أصواتٍ مزعجة فيتعطل
فلا حِل لهِم إلا البقاء هناو كان كِل واحد منّ الفتيان
مُفترش مكانًا في الإريكة و الإرضية
أما يافا تقف أمام المروحة
مع خدين ممتلئان مُحمران
فقد حان دورها بعد سبعة فتيانكان قد رفعت شعرها كِذيل فِرس
و قذفت قميصها الأسود
لتبقى مع بلوزة قصيرة و شورت من الجينزأقتحم جين الغرفة مع صحن منّ البطيخ
تمتمت له يونقي وهو يترك المجلة" أنه الوّقت المثالي لِهذا "
لِيقفز بعدها ويسرق منه قطعة
فيتسابق الأخرون نحوه بسرعة
و قبل أن يضعه جين في الأرض
كان الصحن قِد فِرغ . .و لمْ يأكل هُو منه شيًء قط !
صّرخ مُزمجرًا كأم متذمرة" أيها الكّلاب الضالة ، هُل أنا خادمة لكم ؟ "
ليقذف بعدها الصحن ليونقي فيتصداه
كانتِ ستبدأ الحِرب العِالمية الثِالثةلِكن رِن بعدها جِرس المنزل
مُهدئً المنازعة التِي سُوف تِحطم البيتوقف جِيمين راكضًا للباب
فسأل بعد أن رأى الفتى التّوصيل" منّ طلب منك المُثلجات ؟ "
صِرخت له يافا مِن غُرفة المِعيشة
وهي تتخذ رِجل هُوسوك كوسادة" أنها أنا ! "
لتهمس بعدها لتايهيونق الواقف
أن يأخذ المال من حقيبتها
فقال لها مُتبعًا جيمن" أنا سأدفع ، صغيرتي "
إجتمعوا الفتيان فِي وسط الغرفة
مع سِطل مُثلجات الشُوكلاه الكِبير
و كل واحد يملك صحنه و مغرفتهأما يافا أتخذت فرصتها أمام المروحة
قال نِامجون وهُو يأخذ قطعة كبيرة له" يافا ، انه عِلى وشك الإنتهاء ! "
تِقدمت لِهم لِيعطيها جُونكوك حِصتها
لتقذف نفسها للإريكة الجِلدية السوداء
هُمس جِيمن بجانبها وُهو يقرص خديها
أنت تقرأ
إلى اللّقاء || goodbye
Novela Juvenilإسم " الأصدِقاء " الذِي أكرهه المشْاعِر التِي خبأتها ما زِلت أتذكرها ككسِر مؤُلم الصُور التِي لا تُحدد نْوع علاقتِنا قِصة أخرى تُحطم قلبِي أسف ، الآن وداعًا إنتهتْ قِصتنا التِي لمْ تبدأ S : 160929 E : 171212