07 || الإرنِب و السِلحفاء

6.7K 604 257
                                    

# نِبضاتِ القِلب

6 | Marsh | 2011

بِالطِبع يافِا قِد غِفِرتْ لِجونكِوك
فكُل النِاس يخِطِؤن بأحداثِهم المهمة
وِهو لِيس مِسؤول عِنْ حِضور حِفلة الأباء
وِهو كِان يِقومِ بِمعُروف لِها
فيافا لا تِلومه لِنسيانِه لِذلك الشِئ الممُل
فِقد أعِتذر لِها أيضًا . .
وِذلك كِل مِا يُهم !

ذِلك مِا ضِلت يِافا تِقِول لِي نِفسها
هِي لِيست بِحاجة لِرؤيته كِل يِوم
لا يِمكنها طِول حِياتِها أن تِعتمِد عليه
فِهو لِديه حِياته الخِاصة التِي لا تِشغلها هِي

فِي الأيِام المِاضِي كِان جُل تِركِيزه على يِافا
يِرافِقها بِطِريِقها للمِنزِل
يتِأكدِ أنها تِأكل وِجباتِها بإنتظِام
مِرِسلتِها بأيِام العِطل و الخِروج مِعها

أصِبحِت يِافا
فِي المُستوى الثِاني من المِرحِلة الثِانوِية
تِبلغِ منِ العمِر ستِ عِشر رَبِيعًا
أما بَِالنِسِبة للفِتيان
فِقد إزدادو طِولاً وِ إرتِسِمت مِلامِحهم
بالخِصوص جِونكِوك

أصبحِوا يِتلقون إعترافاتِ مُِضاعِفة
وِ يِخرجِون لِي مِواعِيد أيضًا

" مِوعِد أخر ؟ "

عِقدتْ يِافا ذِراعِيها حِول صِدرِها
وِهي تِحدق لِجونكِوك
بِينما يِغلق أخِر أزرار قِميصه الجِديد
فِقد كِانتْ مِن إبتاعت لِه هذا القِميص
تِمتم لِها بِنِبرة لِعوبة و أعِين مِاكِرة

" أنتِ لا تِغارِين ، فِهو مِوعد واحِد فِقط "

قِرص وِجنتيها وِهو يِغمِز لِها
" سأشتِري لِك الحِلوى بِعد ذِلك "

هِمِست ، وِجهها يِحترق خجِلاً
" لِست غِيورة "

أكمِلت وًهي تِِقًرص وِجنِتيه رِدًا لِفعِلته
" و أنِا لِست طِفلة كِي تِشتري لِي الحِلوى "

أقِترب لِها ، بِخِطوتِين مِحِسُوبة
قِبِل جِبيِنها بدِفء
" سِتِبقين فِتاتِي الوِحيدة للنِهاية "

لِي يِربت عِلى شِعر يِافا
أدِرات عِينيها بِملل و جِسدها للجِهة الأخرى
" جِونكِوك ، أنتِ كِاذب ! "

هِزت رأسها للجِانبين
عِلى أمِل أن تتخِلص مِن ذِلك الشِعور المُزعج
فِي كِل مِره يِخرج بِها لِموعِد
هِمِس له جِونكِوك وِهو يِصفف شِعره للأمام

" لا أعِرف لِماذ لا تِحبين المِواعِيد ؟ "

فِي الحِقيقة ،

إلى اللّقاء || goodbyeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن