S.P || النهاية أصبحتّ بداية

2.2K 142 56
                                    

الفصل = ٣٩٠٠ كُلمةأستمعوا للموسيقى اللي فوق و أنتم تقرون 🥺آسفه جدًا على التأخير

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفصل = ٣٩٠٠ كُلمة
أستمعوا للموسيقى اللي فوق و أنتم تقرون 🥺
آسفه جدًا على التأخير

————————

هذه الحكاية التي أثقل بها الغيم الإبيض
لن تمطر علينا واقعًا أجمل و أن الذين رحلوا لن يعودوا

فكم مرة خذلها في الحُب ؟
بل كم مره رفعت سُقف أمال قلبها ؟

هي تحديدًا لا تعلم
كل ما تعرفه أن البعد عنه يربكها
يجعل حياتها سرداء بلا بريق و بذخ

كانت تُريد الموت
تريد العودة لمن احتضنته الارض
في كل مرة يبتعد هي كانت تصبح أقرب دائما
ترجع و كلها أمل أن يتغير، أن يصبح لها بلا قيود
أن يتخلى عن حماقاته ويراها ولو لمرة واحدة
كان فتى أحلامها المثالي و الوحيد في نظرها
و لكنه تركها هنا في المنتصف تمامًا
لا هي أكملت الطريق وحدها ، ولا هي بقيت معه
فاصبحت في هذا المنتصف اللعين، لا لون لها !

هذا البيت الشاسع الذي صار كوكبها
بعد أن هزمتها المواعيد التي لم تجلب لها
قصة الحُب التي انتظرتها طويلاً و الحكاية التي حلمت بها

تبتسم ساخرة مما ألت إليه حالتها بالأعوام الماضية
فقد حملت تُلك السنين أجمل أحلامها
و تركت خلفها أنثى مهزومة

الغُرفة هادئة كما إعتادت كُل مساء
لا أحد يشاركها طقوسها بين الجدران الأربعة
وحده صوت المُوسيقى يدق أبواب الذاكرة
‏" Fly me to the Moon "

و صوت صرير القلم الذي يتعارك مع
الصفحات البيضاء الهاربة من حمى البوح
و الشموع المُعطرة بنكهة اللافندر
في كهفها الصغير

كان أمر الأطاحة به من عرش ذاكرتها أمرًا عصيًا
لكن رائحة جُثة الحُب لم تترك لها سبيلاً أخر
و لتنصف نفسها من مقنصة الذكرى التي
تركت في روحها نُدوبًا مُستديمة و جراحًا لا تدمل
ستكتب حكايتها في رواية لتمنحه خلودًا أدبيًا
و موتًا أستثنائيًا أخر . .

تتسأل أحيانًا عن البطل الحقيقي لحكايتها تُلك
مُن المنتصر في كُل تلك الأحداث ؟

إلى اللّقاء || goodbyeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن