#نبضات القِلب
25 | Dec | 2014
أنها الفترة الصعبة فِي حياتهم
فهم بمشارف نهاية مراهقتهم
ودخولًا لحياتهم الجامعية
تُرك جميع لحظاتهم الصبيانية
و الإستعداد لنضج و دعِم نِفسهمتكُون مستقلاً بذاتك !
تكافح الحياة و الأحلام
بدرعك المُنهلك من الجّهاد
تُكمل بناء الأمل بأشيائك البسيطةالثالث ثانوي ، تلك الكلمة المُخيفة
تحاصر أفكارك و تحطم أحلامك
تكون كابوس في منامك كوحش
تقذف لمنحد جبلي بلا تجهيزفستكُون زومبي محتضرًا
الحياة الدراسية تسحبك مِن هُنا
بينما الإختبارات تقذفك من هناك
و التقديم للجامعة يصفعك للحقيقةمِساءً قبيل انتصاف الليل !
فِي منزل جِين !
جميعهم مُلتفين حُول طاولة الدراسة
في وسط تحضيرهم للإختبارات
الأوراق تملى الغُرفة الصغيرة
و الجّو الهادئ مُسيطر
فقط خربشات الأقلام حول الكِتابدعكت يافا عيناها متثائبة
" الحياة قاسية حقًا ! "
بينما نفشت شعرها بِشدة كمجنونةصرخ تاي مُنزعجًا قاذف الكتاب جانبًا
" حقًا ، لا يُوجد حل لتك المسألة ! "همس نامجُون بعدما أطفى حاسِبه المحمول
" إنِي على وشك الإنتهاء من مشروعنا "فتسأل جيمن بعد إغلاق كتابه
" إذا ماذا عن نماذج الإسئلة ؟ "دخل بعده يونقي حاملاً طن من الأوراق
" لقد طبعت النماذج فتيان ! "كان الجميع يأخذ فترة راحته
بعد الثلاث الساعات المتواصلة
من الدراسة فقط !فجونكوك أتخذ الإريكة سريرًا له
و جين ذهب لصناعة القهوة لهم
أمم ، جيهوب !
بالطبع يستمع للموسيقى
ويسجل كلاماته في دفتر النّوت
حسنّا يونقي " سُلحفاة "
فقط يفترش الإرضية مُتأملاً
أما هي كانُت فارغة الفاه
تحُدق للفراغ بعقلها المُفكر
ألتفت يافاّ لترى تاي يُحدق لها
غمز لُها و أشار ليخرج لشرفةكانتْ السماء سوداء قِاتمة
مِع نُجوم مُرصعة بلمعان
و القمر قد رسم أكتمله بدرًانظراتهم المُحرجة لبعضهم
و مشاعره الحبيسة تود الخُروج
دفئ يديهم غمر جسدهم حرارةفي ذلك بُرودة شتاء ديسمبر
و بلا إنذار !
تساقط أول ثلج فِي السّنة
وكما المقولة المُشهورة دائمًا
كُونك مُع حّبك الأول
يجعل تُعيشون معًا للأبد !
أنت تقرأ
إلى اللّقاء || goodbye
Подростковая литератураإسم " الأصدِقاء " الذِي أكرهه المشْاعِر التِي خبأتها ما زِلت أتذكرها ككسِر مؤُلم الصُور التِي لا تُحدد نْوع علاقتِنا قِصة أخرى تُحطم قلبِي أسف ، الآن وداعًا إنتهتْ قِصتنا التِي لمْ تبدأ S : 160929 E : 171212