Bonus -
15 | August | 2011
فِي ذلِك المساء ، بِليلة عاصفة مُتجمدة
تِلقت يافّا إتصِالًا مُفاجئًا من جونكوك" قابلين فيِ الحِديقة أمام بِنايتك ! "
قال ذلك وهي تشعر بإبتسامته الغائبة عنها
" الآن ! "همست ذلك و هِي تتزحز عن مفرشها الدافئ
" بالتأكِيد ، أنا هناك "ألقْت نظرها على الساعة ١٢ مساءً
ماذا يريد منها فِي هذا الوقت ؟" دقيقة فقط ، هيا بسرعة "
قال ذلك مباشرةً و إغلق الخط بِوجهها
أنه بتِغير في إستمرار بِتصرفاته معهاأخذت معطفها بأقِل مِن الثِوانِي
أسدت شعرها وهي ترتدي قبعتها
إرتدت حذائها ، خارجه له
رِصِدت جُونكُوك فِي مِكانهم المُعتاد
لِكن لِم يُكن هِو لِوحده ! !كانِتْ معه فتاة ؟
رأتْ الجِزء الخِلفِي منْ جسدها
شِعرها أسِود داِكن مُجعد الأطراف
جِسدها الممشُوق بالزي المِدرسي
كان جِونكوك أمام نظريها
لِكن عِينيه و كلِ جِزء مِن جسده
مع تِلك الفتاة !تِسمع هِمساتهم الضِاحكة
و نِظرتهم المُغرمة نُحو بعضهم
كنتْ تحرك رأسها رفضًا
غِير مُصدقة لِما يحدث أمامها
لم تلك تريد الأقتراب لهم
لم تِكن أن تُصدق عيناها ذلك
و لم تِريد سماع مّا سيخبره لِهاولكِن قدميها تِخونها مُجددًا
و قلبها ينِغرز بأشواك الحِب مره أخُرى
وخِطوتها تِقودها نحوه مخلفه إثارًا
مملوءة بدماء نزيف حُبها و قِلبها" يافا ! "
صِراخه المُنادي لها بالحِقيقة
" إنتِ هُنا "وُقف و هو يِلوح لِها بالتقِدم لمِوتها
أستدارت الفتاة لِها بِفضول
كِانتْ هِي نِفسها ! ؟
تِلك الفتاة التِي معه بالسينما
تِبتسم بإشراق نِحو يافا
عِيناه تبرق بإشعاع ، شفتيها صِغيرة
كِانتْ جِميلة و بِحق !" هذه نِايون "
همِس بفخر و عيناه تِحدق لِنايون
بيِنما يده تِعانق يديها دفئًا
تمتمت وِهي تِحدق بِلطف لها" أنتِ يِافا ، صديقة جُونكوك صِحيح ؟ "
أمائت بينما بينما تكتم كِل ألمها
وهي تعض على شفتيها ندمًا لِقدومها
قالت الفتاة بِحماس مُغمور فِرحًا
" إنتِ لطيفة جدًا ! "أقتربت بعدها وهِي تُعانق صديقته
أمسك جُونكوك بمعصم يافا
فِيجلسها جانبًا نِحو نايون
بينما هِي تحاول الهِرب بكل الطرق
جْلستْ بِتردد ، وهِي تقِضم شفتيها عِبرًا
" نايون ، هِي صِديقتي الحِميمة "قال ذلك وهي يشد على كتفيها مُؤكدًا
بينما هي تِحمر خجلاً من حِديثه
أخبرتها بينما تِكمل ما قاله
" لِقد أعترفت له قِبيل ٣ أسابيع "" آها ! "
هذا كِان رِدها بهذا الإختصار
و الإبتسامة التِي رسمتها
بدأت تتعثر و تدثر في السماءعقد يديهم معًا ، وهِو يكسر يافًا غُمرًا
" لِقد كِنا نعرف بعضنًا مُسبقًا "همست وهِي تدفع شعرها للوراء
" فِي الأونة الأخيرة ،
بدأ بحبه و كنتْ سعيدة لِمجرد رؤيته فقط ! "تمتم جونكوك وهو يحدق نحو نايون
كنت ، نظرة حُب ، هِي متأكدة من ذلك
هو يحبها بكل جزء منه
لقد نسيك يافا ! ، لقد هجر صداقتك
ذلك ما ضلت تخبر به نفسهاهمس جونكوك وهو يُفِيق من ضياعها
" فِي الواقع هِي كِانت ُمصابة بِمرض بالقلب
كنت بجانبها و الآن شُفيت منه "ترتعش شفتيها منذرة عن بكاء
عينها تبرق ، لكنها تمسحها و تنكر ذلك !
تنغرز أظافرها بيدها ضعفًاهمِست ، جامعهّ بقايا كبريائها
" من اللطيف مِقابلتك نِايون
لِكن والدِتي تنتظرني علِى الآن ! "
كِذبتْ مره أخرى ، كِله بسبه هُووقف جُونكوك معانقًا يافا
هِمسًا لها ، مُربتًا على ظهرها
" شكرًا عِلى تِقبلك لها ، ذِلك جِعلنيِ سعيدًا "أبعدته عنها وهيا تذهب !
عيناها تذرف الدموع الوُداع
تصرخ شاتمه نِفسها
" لِقد كُنت حمقِاء تبًا ! "
تجلس على مقعدْ ،
تدفع شِعرها للوراء
متخذة القمر مخزنًا لِدموعها
مُخرجة شهقاته الغُير ناضِجة
طِفلة هادئة بِسببه ..
الحُب ، بتلك اللحظات المُعذبة و المؤلمة !
تِعجز عِن قدِرة تِحمله
أصبحْت أنِفاسٍ مُكتمة
لا يِمكن تنفُسها بِراحةغِير قادِرة عِن نسيان أثاره
تُود مُعانقة أشواكه المؤلمة
تتبعه مِخلِفة أثارها المُطعنة بالدماء
لا تِزال تُؤمن بِوعوده فِي بِكل لحظة
و قلبِها لا يِزال يِخر بالبكاء فِي كِل حِين
وقفت ناثِرة شتاتها رِمادها
و تِذهب للمِنزل
تِخبر نِفسها طوِل الطريق
أنِهم أصدقاء فقط !
أليس كِذلك ؟
أنت تقرأ
إلى اللّقاء || goodbye
Jugendliteraturإسم " الأصدِقاء " الذِي أكرهه المشْاعِر التِي خبأتها ما زِلت أتذكرها ككسِر مؤُلم الصُور التِي لا تُحدد نْوع علاقتِنا قِصة أخرى تُحطم قلبِي أسف ، الآن وداعًا إنتهتْ قِصتنا التِي لمْ تبدأ S : 160929 E : 171212