#تحطم القِلب2 | February | 2013
مُنذ أعلان جُونكُوك
بكونه هُو و يافا - رفقاء الُروح -
أصبحوا يقضون جِل وقتهم معًا
دومًا و أبدًا لِطيلة عُمرهمو كما أنّ مِزاح الفِتيان حُولهم
زادت أضعافًا مُضاعفة
وكما كِانوا يِغضونهم بِلقب" عِصافير الحُبّ "
بِسب أفعالهم العِاطفية لِبعضهم
مِثل مُجاملاتهم اللطِيفة
و مُعانقتهم و قِبلاتهم العِشوائيةكِ كُل يِوم رِوتين يِقضونه
بعد الظِهيرة يِتجولون فِي الأرصفة
بِحثًا عِن مِقهى ما يِحتويهم
وبعدها فِي وقت غُروب المِساء
يِختارون فِلمًا فِي دِار سِينما قريبةوحِتى بعد زوال الشِفق يُحومان فِي كِل مكان
مِن إستديو الرِقص إلى مِركز التسوق
حِتى نهر الهِان فِي انتصاف الليل
كان مِثل حِبيبين فِي المُقتبل العّمرفدومًا يسِهرون فجرًا بلا إدراك
فِي تشارك أفكارهم و مشاعرهم
تِحت بِريق النِجوم فِي ذاك المُخيم
كانوا كتوأم . ." ي إلهي ، هِل إنتم إخوة ! "
تايهيونق تِذمر بينما يأكل الدجاج المقلي
عِندما رأى جُونكوك يِجدل شِعر يافا
بينما يافا كِانت تِحل واجبها المِدرسيأنّه الأسبوع الأول مِن الدراسة
و ما أطوله مِن أسبوع فِلم يكد أنِ تأتي نهايته
و لسِوء حِظ يافا !كانتِ جميع موادها مُعقدة و صِعبة
فِهي تأخرت عِن إختيار جِدول
فِوقعت فِي هذا الجِدول المُشين
فتِشعر بالإعياء ِفي كل مرة تِنظر للواجب" جِــديًا ! ،
إي شِخص سيراكم سِيقول عِاشقان ؟ "قِال جِين ذِلك
وُهو يِحشر رقائق البطاطس في فمه
رِد جُونكوك بِطفولية وهو يخرج لسانه
وهو يِلقي بإراهم فِي عِرض السقف"إذاً ماذا فِي ذالك ؟ "
تِذكرت يِافا ما حِدث قِبل أسبوعين من الآن
مِن بِعده أصبحوا يتجنبون بِعضهم
و لِكن أتفقوا بعد ذِلك أنه شِي عادي !Flash Back ! ! ! !
" هِيا ، أرِقصي مِعي مِرة واحِدة "
هِمس جُونكوك و أنفاسه ترتعد تعبًا
ف يافا قِد قِدفت عِليه المِنشفة لِيمسح عِرقه
كِانتْ قاعِة الرقص هادئ و خِالية
أنت تقرأ
إلى اللّقاء || goodbye
Novela Juvenilإسم " الأصدِقاء " الذِي أكرهه المشْاعِر التِي خبأتها ما زِلت أتذكرها ككسِر مؤُلم الصُور التِي لا تُحدد نْوع علاقتِنا قِصة أخرى تُحطم قلبِي أسف ، الآن وداعًا إنتهتْ قِصتنا التِي لمْ تبدأ S : 160929 E : 171212