#تُحطم القّلب
25 | November | 2017
طُول تّلك السّنة و النّصف
قُضتها يافا لِوحدها حُرفيًا
فكانتْ مُنبوذة بلا رفيقوكأن العّالم قد أقر هجرها
فلم تُعد حياتها وُاسعة كالسابق
بمُرور الُوقت يُخطف نبضات قلبها
يحملها من الحقيقة إلى لا حقيقةالفِتيان مُنشغلين
فلم تكن تراهم قليلاً
في كل يُوم تقضيه وحيدِهتُخبئ مشُاعرها في طيات الشُهور
يُومًا تِضيع ... ويُومًا تضعففيخلف فيها الأسى و التجنى
تفتقده و تتمنى اللقاء !فلم يفارق عقلها لًطرفة
أنها إليه لأنها منه !
حتى لُو دمرتهم رياح البُعدلم تُملى قلبها الصدقات
و لنّ تطرد عنها الشّوق !حتى صديقتها القُريبة
حاولت بكُل الفرص أن تجعلها أفضل
لكن لُم يكن هّناك ردة فعلهُي ضُعيفة
عندما يُؤلمها قلبها
لكنها قُويه
عندما يمنحها الحُبّعلى رغم أنقطاعه
طوال تّلك المدة
لم يُكن يُرد عُلى رسائلها و الإتصالات
وهُي في كُل ذلك لنّ تفقد الإملفيِ يُوم ما !
و فجاءة بلا تحضيرقرر الأتصال
وكُانت مرته الأخيرة" يّافا ! "
وجُدت نُفسها تُبكي في الهاتف
صُوته الذي أيقظ الحياة فيها" تُوقفي عِن البكاء كعكتي "
كُم إفتقدت تُلك الكّلمةوضُعت يُديها كُاتمه شهقاتها
بينما لا تُقوى حّمل نِفسها
لا تُسطيع مُعاتبته عُلى الأنقطاع!إنتداه خّارجه منُه بالخّط
" إشتقت لّك وبُحق "صُمت !
" كُوك ، أحّبك ! "
وصُوتها يُنقطع إشتياقًا
فُتسمع صُوتْ همهمات الضّاحكة" أنْا أسف لِكل شئ ، وداعًا "
أغِلق الخط !هّي بالمُقابل
لا تُزال غارقُة فُي الثُواني الفائتهلا تُصدق مُا حدث مُنذ قليل !
بينما تُرتب بُعثرات مُشاعرها الجائشة
و تنتظر غُرابيل غُدها البعُيد
أنت تقرأ
إلى اللّقاء || goodbye
Roman pour Adolescentsإسم " الأصدِقاء " الذِي أكرهه المشْاعِر التِي خبأتها ما زِلت أتذكرها ككسِر مؤُلم الصُور التِي لا تُحدد نْوع علاقتِنا قِصة أخرى تُحطم قلبِي أسف ، الآن وداعًا إنتهتْ قِصتنا التِي لمْ تبدأ S : 160929 E : 171212