# نْبضّات
مدِينة جديِدة مما يعني مُعاناة أخرى
هِي بالأحرى إنِتقلت حوّالي ثْلاث مرات
بِهذه السنة تحِديدًا .!
من إِلسان ثُم بُوسان و لا ننسى دِيجو
حتى وصلت إلى سيُؤل العاصِمة
فْتاة فِي الخَامِسة ربيعًا
تقّضي وقتًا عصِيبًا فِي هذِه المدِينة
، كيف سأندمِج هُنا ؟؟ ،
كان ذلِك ما يجُول في فِكر صغِيرتنا فقط
لِيُقِاطِعها مِن تفكِيرها صوت أبِيها
وهُو يمسح قطْرات العرق عّلى جبِينه" طِفلتي
، إذهبِي للحدِيقة التِي بِجانب
بِنايتِنا ، تعرِفينها صحِيح ؟؟ "لِتهمِس والِدتُها بِنبرة حانِية و قلِقة
وهِي تنقُل بعض الصنادِيق
إلى غُرفة المعِيشة الملِيئة بالإشياء المُكدسة" لا تتحدثِي للغُرباء ،
أبِيك و أُمك سيُكملون ترتِيب المنزِل "لِتُمئ بِخجل وهِي ترتدِي حذائها
فنزلت مّن سلالِم
لِتخرج مّن مخرجِ الطورائ
على الحدِيقة فورًا
كّانتْ الحدِيقة كبِيرة قليلاً وغرِيبة
على تِلك الطِفلة الهادئة و الخجُولة
لم تكُن تشعُر بالراحة
بِسبب صرخات الأطفال المُزعجة
و أيضًا لم تشعُر بالأُلفة أو الأريحِية
لأنها لم يْكن لديها فُرصة للحدِيث مع الآخرِين
أو اللّعب مع الأطفال فِي سِنْهالذلك .. هِي قررتْ
الجُلوس على الكرسي الخّشبي و المُراقبة
بينما عيناها تُحدِق بِلمعان
نحو الأطفال حِينما يجرُون و يقفزُون
و يلعبُون لُعبة الإختِباء و البحث
بينما واحدًا مِنهم مُغمض عينيه
و يصرُخ بِفرح كما لو أنه سوف يربح" واحِد. إثنان .. ثلاثة ...
أختبوا جيدًا ، لأن الذئب سوف يراكُم "لِتتمت بِضجر و كأنما سُلبت مُتعتها
" أن أُريد اللعب ، أحسُدهم "
لكن لم تلبُث ثانِية واحِدة
حتى رجعت إبتسامتها للحياة
عِندما رأت مقعد الأُرجُوحة فارِغ
قفزت بِسُرعة الضْوء
و لِسوء حظِها
وقعتْ لِيضرب جسدها النحِيل الأرض
لمْ يكُن السُقوط بِذلك الألم
لكنها قد جُرِحت رُكبتُها
حْاول مُعالجة نفسِها بالضغط عليه
لـتغْزوا عقلِها أفكار سوداوية
عندما ترى والدتِها الجرح ماذا ستقُول لها
أحمكت إغلاق شفاتيها و إنعقد حاجِبيها
لأن والدتها تصبح شخصًا أخر عندما تغضب
والِدتها لا تكرها أو شي مِن هذا القبِيبل
لا تُسيؤا فهم الأمُور ي أصحاب
أنت تقرأ
إلى اللّقاء || goodbye
Roman pour Adolescentsإسم " الأصدِقاء " الذِي أكرهه المشْاعِر التِي خبأتها ما زِلت أتذكرها ككسِر مؤُلم الصُور التِي لا تُحدد نْوع علاقتِنا قِصة أخرى تُحطم قلبِي أسف ، الآن وداعًا إنتهتْ قِصتنا التِي لمْ تبدأ S : 160929 E : 171212