لا تُنسون الفُوت 💗 + تِعليقاتكم اللّطيفة 💬
=
وداعًا للأبد
فقد عُفت الشهور
عُلى حبها المُفقود
لكن لا تزال رُوحه بداخلهاتُمسد يُدها
عِلى إنتفاخت بِطنها
و كأنها تسهزئ من نفسها
ربما !هي الآن معه
لكُن هو ليس معها
هي تشعر به
لكن هو لا . .تُغمض عينها
تُدعو بقلبها
تنادي للسماء بأسمه
" لا تُنساني كُوك ! "
فتدعو أن يكون بخير
متمكن يراقبها من هناكفتُقتطع فكرها نِداء الممرضة
" يافا ، هُل هِي هّنا ؟ "
وقفت ذاهبه لِغرفة الطُبيب
بينما الممرضة ذُهبت خارجًاهُو يستند عُلى المنضدة
و يقلب أورقها بين يديه
بملامح جّدية و قِلقةجُلست عُلى الأريكة مُبتسمة
" إذا ، هل من جّديد تّاي ؟"
نُزع نُظارته الطبية مُحدقًا لهابينما أبتسامته أينعت ربيعًا
" ما بال صُغيرتي حّزينة ؟ "فأبتلعت ريقها ، لِتجيبه
" أخاف أن أفقده أيضًا ! "ليستقيم بجسده نُحوها
ويديه أحاطت خِديها
" لا تُقلقي الكُل معك "أراحت جِسدها على السُرير
بينما تسُتعد لأخذ حُقنة الدم
أغمض جُفنيها بُخوف قِليلاً
بينما الأخر مُستمتع بإغاضتها
هُمس بعدما وُجد الُوريد المُطلوب
" و هاهِي الحُقنة للطفلة يافا "ألصق الشُريط
و أقام جُسدها
مُساعدها للنُزول
من هذا الأرتفاعإرتدى مُعطفه و ألتقط هاتفه
بينما هي تُخرج شيئا من حقيبتها
هُمست بينما تأرجه أمام ناظره
" مُا رأيك تُاي ، أليست جميلة ؟ "لُقد كُانت حُاملة مفاتيح
بِشخصية الثُعلب تُيك
من فِيلم " زوتوبيا "
ليكمل هُو متفاجئًا نُحوها
فيضعها فُورًا مفاتيح غُرفته
" أليس ذلك مُن فِلم الأسبوع المُاضي ؟ "
أنت تقرأ
إلى اللّقاء || goodbye
Ficção Adolescenteإسم " الأصدِقاء " الذِي أكرهه المشْاعِر التِي خبأتها ما زِلت أتذكرها ككسِر مؤُلم الصُور التِي لا تُحدد نْوع علاقتِنا قِصة أخرى تُحطم قلبِي أسف ، الآن وداعًا إنتهتْ قِصتنا التِي لمْ تبدأ S : 160929 E : 171212