S.P || وحيدة

5.5K 394 170
                                    

لا تُنسون الفُوت 💗 + تِعليقاتكم اللّطيفة 💬

لا تُنسون الفُوت 💗 + تِعليقاتكم اللّطيفة 💬

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

=

وداعًا للأبد
فقد عُفت الشهور
عُلى حبها المُفقود
لكن لا تزال رُوحه بداخلها

تُمسد يُدها
عِلى إنتفاخت بِطنها
و كأنها تسهزئ من نفسها
ربما !

هي الآن معه
لكُن هو ليس معها
هي تشعر به
لكن هو لا . .

تُغمض عينها
تُدعو بقلبها
تنادي للسماء بأسمه
" لا تُنساني كُوك ! "
فتدعو أن يكون بخير
متمكن يراقبها من هناك

فتُقتطع فكرها نِداء الممرضة
" يافا ، هُل هِي هّنا ؟ "
وقفت ذاهبه لِغرفة الطُبيب
  بينما الممرضة ذُهبت خارجًا

هُو يستند عُلى المنضدة
و يقلب أورقها بين يديه
بملامح جّدية و قِلقة

جُلست عُلى الأريكة مُبتسمة
" إذا ، هل من جّديد تّاي ؟"
نُزع نُظارته الطبية مُحدقًا لها

بينما أبتسامته أينعت ربيعًا
" ما بال صُغيرتي حّزينة ؟ "

فأبتلعت ريقها ، لِتجيبه
" أخاف أن أفقده أيضًا ! "

ليستقيم بجسده نُحوها
ويديه أحاطت خِديها
" لا تُقلقي الكُل معك "

أراحت جِسدها على السُرير
بينما تسُتعد لأخذ حُقنة الدم
أغمض جُفنيها بُخوف قِليلاً
بينما الأخر مُستمتع بإغاضتها
هُمس بعدما وُجد الُوريد المُطلوب
" و هاهِي الحُقنة للطفلة يافا  "

ألصق الشُريط
و أقام جُسدها
مُساعدها للنُزول
من هذا الأرتفاع

إرتدى مُعطفه و ألتقط هاتفه
بينما هي تُخرج شيئا من حقيبتها
هُمست بينما تأرجه أمام ناظره
" مُا رأيك تُاي ، أليست جميلة ؟ "

لُقد كُانت حُاملة مفاتيح
بِشخصية الثُعلب تُيك
من فِيلم "  زوتوبيا "
ليكمل هُو متفاجئًا نُحوها
فيضعها فُورًا مفاتيح غُرفته 
" أليس ذلك مُن فِلم الأسبوع المُاضي ؟ "

إلى اللّقاء || goodbyeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن