# تحِطم القِلب
16 | June | 2011
" هو سِيكِون هِنا قِريبًا "
ذِلك مِا تِخبر بِه يافا نِفسها
قضاءً علِى الضجر المُستنِم بوقتِها الضائع
اخِذتْ مِوضعها أمام الكِراسيٌ الخِشبية
التِي حِول نِافِورة المجِمع المِفتُوح
كِنت تِقتل الزِمن باللعِب فِي هِاتفِها
و أنتظار ذلك الكُوكِي . .هو قِد تأخر لِخِمسة عِشر دِقيقة !
وذلِك لِيس بِتلك الأهِمية
فِهو لا يِلتزم بِمواعِيد و يأخِذها بإستِكنانِ .قِبل عِدة إيامٍ مِضت !
حِينما كِان يرافِقها جِونكُوك للمنزل
بِينما يِتبادِلون الأحِاديثهم المُفضلة
همس لها مُفكرًا
واضِعًا يِديه حِول كتفيها
بِينما يِخرج تذِكرتِين منِ جِيبه" إذا ما رأيك أنّ نِحضر فِلمًا "
إستفسرتْ مِتفقدة نظارته المُتشِوقة
" هِل سِنذهِب مِع الفِتيان ؟ "قِفز أمامها وِهو يِلوح رِفضًا
" لا تأكِيدًا ، إنه وِقتّ أفِضل الإصدقاء "غِمز ضاحِكًا من تِعابيرها المُتعجبة
" أنِا و إنتِ فقط ! ! "ألتِقطتْ يّافا التِذاكر ، بينما تقرأ الإسم
" عِصر الظُلمات ؟! "هِمس و عِينه تِبرق تِشوقًا لِذلكِ الفِلم
" إنتِ تعِلمين ياِفا ، ذِلك الفِلم الجِديد لِيكِبرليز "ضِم يِديه مُعًا مؤكدًا كِلامه لِي يافا
" ذِلك الفلم قد أصبح الأكِثر مِشاهدة بسببه "تِمتم مُفكرًا كِفتاة تِصف فِتى أحِلامها
" مُفضلي كِبيرليز بِفلم رِعب ، إنه مثالي "عِلامات تعجب وإبتسامة ضاحِكة
" ظهرتِ مِشاعرالفتاة كِوكي الآن "ليحدق لها بنظرات مُزمجرة
أكِملت الحِديث
" لا أظِنّ أننِي أحِب أفلامِ الرِعب ؟ "تمتم له ضاحكًا بينما ينقر جنِبها بذراعه
" الطفلة يافا ، تخِاف كالقِطط ! "لتِحدث نفسها مِقتِنعة
" علىِ الإقل أفضل انّ تِلقبني بِقطه "أكِمل هِو مِزاحة حِول الفِلم
" إذا هِل سِوف تِقضين
حاجتك منِ الخِوف بالكُرسي ؟ "دفعت جانبًا بعد ضِحاتِه المستقِصدة
لِيركض خِلفها و يِقف أمامها مانعًا لهِا
" بِربك يِافا ، سأكِون بالمقعِد الذي بجانبك "
أنت تقرأ
إلى اللّقاء || goodbye
Novela Juvenilإسم " الأصدِقاء " الذِي أكرهه المشْاعِر التِي خبأتها ما زِلت أتذكرها ككسِر مؤُلم الصُور التِي لا تُحدد نْوع علاقتِنا قِصة أخرى تُحطم قلبِي أسف ، الآن وداعًا إنتهتْ قِصتنا التِي لمْ تبدأ S : 160929 E : 171212