#تِحطُم القِلب
18 | february | 2011
أعِتقِد يِمكِنكم القِول !
أنّ يِافِا أصِبحت جُل ثِقتها بِجونكُوك
فِقد أصبحِت تِعتِمد عِليه بِشّكل كِبيره
وِقد كِان هُو وفًيًا بِكلِماتِه
وِلم يُغادِر جانِبها أبدًا
كِان مِحفِظةً لِجميع أسِرارها
وِهي أيضًا ، لا تُخبُوا عِنها خِافية بِجونكوك
حِتى كِانِ بِجانِبها فِي جنازة والدها
وِلم يُفِلت يِدها أبدًا !كِانتِ تِحاول أنّ لِن تُكونِ عبئًا عِليه
فِهي مِحظُوظة بِتلك المُعجِزةبِالنِسبة لِوالدتِها . .
قِد أصِبحِت شخصًا مِخفيًا
شِبحًا صِامِت تِحدِيدًا . .
لمِ تِستطع رؤيتها أبدًا
فِي تِخرج مِن بُزوغ مِعالم الصِباح
و لا تِعود إلى بِعد إنتصاف الليل
فِ يِافا تِترك لِها الإكِل بالِغِرفة المِعيشةوِعندمِا يُحل الصِباح
تِشعر بِالراحة عِندما تِرا الأصُحن
مِوضوعة فِي حٰوضِ الغِسيل
دِائمًا تِسِمع بُكائها الوِحِيد فِي الليل
تِريِد أن تِذهِب لِها للِغرفة
تُعانِقها ، تِخبرها أن كُل شِي سِيصبح بِخير
لِكِن لِم تِستِطع . . .
مِشاعِرها مُبِعثرة فِقد بِدت كالجِبانة
فِ وِالدتها تِحتاج شخصًا يِكون بِجانبها
كِ جِونكُوك بالنِسبة لِهاحِدقت يِافِا بِشكِلها بالمراءة
شِعرِها المُموجِ الدِاكِن قِد غِمر ظِهرِها
وِقِناعِها الذِهِبي قِد أبرز جِمال عِينيها
وِضِعت لِمساتِها الإخِيرة بأحِمر الشِفاه القِامْت
كِانِتْ تِرتد فُستانًِا وِصل لِمنتصف ساقِيها
فِقد زُين بِنقُوش الدِانتِيل فِي أسِفله
مِع بِعض الأربِطة المُلتِفة حِولِ يِديها
بِدت و كِانِها فِتاة يِافِعة
قِد خِرجتْ مِن حُقبة النُبالئ الإنجِلِيزنِظرتِ لِلوِقتِ وِهِي تِضع أقرِاطها
الحِدثْ سِيبدأ بِعد نِصفْ سِاعة
وِيجبْ عِليها الذِهاب الآن !
فِاليومِ مِوعِد حِفلةْ الأباء الرِاقِصة
وِكِانْ يُلزم عِلى كُل طِالبة الحُضور بلاْ إستثناء
فِا مُعلمةِ مِادة المِهارِتْ التِربُوية
قِاسِيه ، سِتخِصم مِن دِرجِاتِها
إذا لِم تُحضُر تِلك الحِفلة المِدرسِية
فِ لِحُسن حِظ يافاقُد عُرضِتْ عِلى جُونكُوك أن يِذهب مِعها
فِالطِبع قِد أعِطها عِلامة المُوافِقه
قِال نِامجُون وِهو يِحاوط كِتفيه حِولها
" سِيكُون الجِميع غيُورين مِنكم ! "
تِمتم جِين مِن بِعد ضِحكاته الصِامتِه
" سِتكونُ الأب الأكِثر يُفعًا و صِغرًا "
فِكِردًا لِجميله ، قِررت يِافًا
أنِ تِخبز لِه الكُوكيزحِدقت نِحوِ السِاعة فِي صِالة الرِياضة
التِي تِحولت إلى سِاحِة رِقص
خُصوِصًا ، لِهذه الليلة
إنِها التِاسِعة و النِصف !
لِقد بِدأ الرِقص مُنذ سِاعة . .
و لا يُوجِد أثِر لِجُونكُوك
هِل أضِاع الطِريِق ؟
هِل حِصل لِه مُكرُوه ؟
هِل نِسِي المُوعِد ؟
وِضعتِ كِل الأعذار و الإحِتمالات
دِخل أفكِارها المُحِبُوسة
أصِبحت قِلقة و ِمنزعِجة بِنفس الوِقت
سِحبت هِاتِفها مِن حِقيبِتها
لِتتصل عِليه ، فِيخبرِها أنه خِارج التِغطِية
أنِها لِيستِ المُكالمة الأولى
و لا الثِامِنة ، إنِها العِشرِين !
وِقدِ أكِتفتِ مِن ذِلك
جِلِستِ لِوِحدها . .
كانِت تِنظر بِبعِض الغِيرة
نِحو الأباء الذِي يِرقُصون مِع بِناتِهم
كِانِوا يِنظُرون لِها بِشفِقة بِأدراك لِوِضعها
تِسمع هِمسِاتِهم القِاسِية نِحوها" لِماذا ، فِتاة يِتيمة مِثلها تِأتِي هُنا ؟ "
" لابُد أنِها تِشُعر بالإحراجِ ، لأنها لا تِملك أبًا ؟"
" مِن الأفِضل أن لا تِحضر "
كِانِت تِمِسك دِموِعها بِغزارة
كِي لا تُبدو ضِعيفة أمِامِهم
أنتِهى الحِفل ،
لِتعِرض سِورون هِي و وِالدها
أن يُقِلونها للِمنزل ، فِقِبِلتِ بِكل إمتنانِ
عِندما وِصلتِ للِمنزل
ألقتِ فِستانِها فِي سِلة الغِسيل
أزِالت زِينِتها ، لِتسُقط عِلى سِريرِها
أستلمت رِسالة مِن جِونكُوك
فِي 1 1 : 1 مِساءً
يِعِتذر لأنِه نِسي حِفلة رِقص الأباء
و أنه ذِهب لِحفلة مِيلاد صِديقة مُقربِه
رِدتِ عِليه مُِخفيًا عِنه مِشاعِرها" لا بأس كِوكِي ، لِم أحِضر الحِفلة "
لِقد بِكت فِي تِلك الليلة حِتى غِفاها النّوم
فِلم يِكن بِجانِبها جُونكِوك لِيمسح دُموعها
_______
أهلاً كِيكاتِي 🐰💕
أنِشغلت مِع أول إسبِوعِين من الجِامعة
أنِ شاء الله أنزل الفِصل الثانِي قِريب !
أرائكم ؟
أنت تقرأ
إلى اللّقاء || goodbye
Novela Juvenilإسم " الأصدِقاء " الذِي أكرهه المشْاعِر التِي خبأتها ما زِلت أتذكرها ككسِر مؤُلم الصُور التِي لا تُحدد نْوع علاقتِنا قِصة أخرى تُحطم قلبِي أسف ، الآن وداعًا إنتهتْ قِصتنا التِي لمْ تبدأ S : 160929 E : 171212