# نْبضات القّلب
16 | January | 2005
مْن وقّت الصْفِ التمهِدي حْتى الصْف الرابِع
قد جققت تّلك الطْفلة تقدمًا
فِي حياتِها الإجتماعِية
فْمُعلِمة صفِها ، تّساعدُها بِذلك
تْجعلُها فِي مجّموعاتٍ دراسية
تّشارِكها اللعب مع أطّفال الصَف
لِي يُصبح لها زمِيلة
تدعّى سُورون أنّها يابانة
وتْبدوا كّالدّامى مُع عينين براقتين
لكْن مع ذلِك ..
هِي تّصبح وحِيدة فِي وقت الإستِراحة
بما أن طّلاب
صفِها قْد كْونوا مجّموعاتِهم الخّاصة
و سّورون
تْذهب مّع أصدِقائها من الشُعب الأخرى
فتصبح منبُوذبة بِوقْت الإستراحة الطوّيل
وِهي تتمنى منْ كُل قلبِها
أنّ تُصبح سورون صدِيقة و ليستْ زمِيلةماذا أيضًا ؟
جّونّكوك ، صحِيح !
إذْا ، تسألون ماذا حْدث لًه ؟
قّد أصبح الطالِب الذهبِي
بتأكيد ، قد أصبح هكذا بِصفات مُعينةمثّلاً
هو ذكِي سرِيع التْعلم ، يُجيد الغِناء و الرقّص
و أيضًا جِيد فِي كُل الأعمال البدنية
بعد ذلك ، قد أعطوه أصدِقائه كِنية" قْولد كُوكِي "
طْفولِي صحِيح !
وفِي هذا العْام قْد أصبحت يافْا معه
فِي نفس الصْف ، لكِنه لمْ يلاحِظها البتْه
مْع ذلك ، فهُو إجتِماعِي
و جِميع الطُلاب و المُعلمين يْحبُونهلِنترك كل هذا جانبًا ، ونذّهب لِيافا
فقّد إنتصف يومِها الدِراسي
لِتتخْذ لها مكانًا تحتْ شجرة الصْنوبرْ
لِتناول الطْعام فِي إستراحة الغداء
كْان الهْدوء يّستحل على المْكان
فلا بُد أن الطلاب يتْعاركُون
عْلى شطائر السِلمون فِي الكفِتِريّا
هِي ، لا تْحب أكلِهم المُثِير للإشمئزاز
فدومًا تأخذ معها صْندُوق غدائها الخاّص
فْتحتْ حقِيبتِها لِتبحثْ عنهلكِنه مفقُود ..
لا بد أنّ والِدتها نْست أن تُحضره لها اليُوم
فِي هِي مْشغُولة جدًا فِي الأوِنه الأخِيرةووالِدها أيضًا ..
فهُو يْعمل صباحًا و يأخذ فتراتْ مسائية
لِتسديد قْرضِ المنزِل و التأمِين و رُسوم الدِراسة
فأصبحت تراه عْندما يُأخدها للمدرسة
وعِندما يُقِلها للمنزِل فقط لا غير
والِدها يْعمل كمُحاسِب
و والِدتها مُساعدِة شخِصية
فالمُديِر التنفِذي
يجْعلها تْعمل فِي مُناوبات مُفاجئة
بِمنتصف الليل أو الواحِدة ظهرًا
متى ما كانْ العْمل يحتاج مجُهودًا
أنت تقرأ
إلى اللّقاء || goodbye
Ficção Adolescenteإسم " الأصدِقاء " الذِي أكرهه المشْاعِر التِي خبأتها ما زِلت أتذكرها ككسِر مؤُلم الصُور التِي لا تُحدد نْوع علاقتِنا قِصة أخرى تُحطم قلبِي أسف ، الآن وداعًا إنتهتْ قِصتنا التِي لمْ تبدأ S : 160929 E : 171212