04 || خِيبة أمِل

6.1K 596 127
                                    

# تْحِطم القْلبّ

3 | february | 2005

كْانتّ يْافا ، مثالاً جيدًا للطُلاب الأذكياءْ
فِهي دائمًا تْحّصل عْلى العلامات الكْاملة
فِي الجّبر و الكِمياء و الأدبْ أيضًا
فْلم تْكن تُرِيد تِحطيم و هِدم أمال والدِيها
فْكانتّ والِدتها تْقول لها دائمًا

( الحّصولِ على تْعلِيم جّيد مِفتاح لِحياة رائعة )

بالنِسبة لرفـيقها بالمقعّد ، مْن هو ؟

بالِطبع ، جْونكُوك !

كْما تْعرفون سابقًا ، أن ذكِي و يجِيد كُل شي
لكِنه فِي الأوًنه الأخيرة أصبحِ مُتكاسِلاً
كْله بسبْ أفكار أصدِقائه المُغِرية
فْهم يُرِيدُون أن يُصبِحون مشاهير
بالطِبع ، مِثل أولئك الأيدُولز المُغنيِن الراقِصين

" يْجِب أن تِحضِي ببعّض الراحِة "

هْذا ما قْاله جِين بعدما ما رأى يّافا
تدعْك جِبينها ألمًا و تْوتِرًا
و الهْلالات السّوداء حْول عِينياها كِدُب البانِدا
وْتعب قد بدأ تلى جِسدها الهزِيل
هْمس جِيهوب مُقترِحًا لهْا

" سأعِرض علِيك صْفقة ! "

رْفعت يّافا حْاجِبيها تْعجبًا

" مْا رأيُك أنّ تُصبحِي الحِارسُ الشخِصي لنّا
مُستقبلاً ، إنْها وظِيفة سّهِلة لا تِحتاج للإجتهاد "

لِيسقط ضاحًكا بْعدما رأى ردة فِعلها الْفاغِره
أكِمل يُونقِي حِديثة غّامزًا

" قِيف أند تًيك ، إنضمِي لنّا صغِرتِي "

أغتمر المّكان بِصوت ضّحاتِهم السّاخرة
لِتّضع رّأسها على الطاولة بيأس

~

إنهْ يُوم السِبت !
بِداية الأُسبوع الإخِير مِن الدِراسه
لِتبدأ أسّابِيع الإجازة الرائعة
كّا المُعتاد ، أنزلِها والِدها عِن البُوابة
قْبل جِبِينها وذِهب مُسرعًا للعّمل
تْسحب قْدميِها ذّهابًا للِصف
وْتجِلس عِلى مِقعِدِها مللًا
وُضع رأسِها على الِطاولة
و إبِتسامة بِالِيه سْيطر عليها
لِي يُقابِها وجِهه جُونكوك المُبتِسم
حْرك شِفته هِامسًا لِها بِسر

" أهلاً ، كِعكتِي يافّا "

ذِلك جْعلها تْصل للسِماء السابعة
لِتنتشر عاصِفة من الفراشّات فِي معِدتها
لِتتبدل إبتسامتها لأخرى سِعيدة
لِي يْقترب نُحو أُذنِيها

" هْل يُمكِنِي نْسخ واجِبك بِمادة الأدِب ؟ "

لِتقفِز جالِسًا مُرتبِكة وتْهز رأسها نفيًا
فِي لا تْرِيد أنْ تُوبخ مِن تلِك المُعلمة الشِريرة
فْقط حّدث ذِلك مره واحِده فقط
و جِعِلها أن تْقسِم
أن لا تْنسى واجِبها مره أخرى
فْقد جِعتها تْكتُب قِصيِدة لِ جِيل سْكُوت
واقِفة و بِعشرِ صِفاحات
أفاقت مِن تْذكِرها لِذلك الحادِث المُريع
عْندمّا رأتْ جُونكُوك يْقوس شِفتِيها عُبوسًا
وهُو يُمد يِديها لِه كْمُتسول جائع
حْاولت يافّا أن تُشيح بِنظّرها عنه
كِي لا تْقع بِشباكِه المُغرِريه و الخِبيثة
لِكنه بأدى يْحًُوم حّولِها ويكررِ لِطافته
لِذلك لِنقل أنها خِير معركتِها معه

" حِسنًا ، كُوكِي لقِد رِبحِت "

لِيقبض يِديه بإنتصار و أبتسامة إعتلت شفتِيه
بدأ كّمن فازْ باليْانِصيب الكُبرى
أعِطيته مْلف اللّغة فْيتمتم بكِلمات شُكر
بدأ بالكِتابة ، لِيزِيد من سُرعة وتِيرته
فْكان يُحاوِل إنجاز الوّاجِب قّبل دُخُول المُعلمة
وّلِسوء حِظه المُتعثِر بالمشِاكِل
دِخلت المُعلمه فِي ثوانٍ معدُودة
بينما كّان لا يزال يّكتُبه
بدأت بّالنداء عّلى طْلابها واحِدًا تلو الأخر
وِهي تّتحق مِن حلُهم للواجِب المنِزلي

" جُونكوك ! "

" جِيون جُونكوك !! "

ندت عِلى إسمه مرة تِلو الأخرى
تْقدمتْ لِمقعده لِتراها مُنشغِل بالكِتابة
ضّربت طّاوِلته لِيرتعِد مُوقفًا فِعلته

" جِونكُوك ، أنِت تْنسخ واجِبك الأن ؟ "

عْقدتْ يديها نّحو صدًرها
وّشرارت و أشِعة غّضب تنطلق من عينيها
إبتسامه مُرتِبكة و مُحرجة ، بِتمتمه

" لا .. لا ، لِيس ك .. كِذلك "

أمِسكت بِالواجِب لًتبدأ بِتفحُصه
نْظِرت نِحو يافّا و بِقلة حِيلة

" أظِن أنِني أعِرف مّن كِتب ذِلك ! "

وتمتّمت

" لِقد وّضعت أمالي بِك يافّا ، لِكنك حِطِمتِها "

عِلقت نِظرها على الأرض و ابتسامة عابِسه
بّدأت الدُموع بالتِجمع فِي عينها
فِي تّكره أن يِخيب أمل أحدًا فًيها

على كُل ذِلك ..

حّصلت هِي و جُونكوك على صِفر
فِي ذِلك الواجِب المُريع

-----------
هِاي 💕🐰
كِيفكم ي حِلوين ؟
أجزتو أو لا ؟ ، أن لِي أسبوعِين معطله
بِس جِالسة مِتوترة لِأن الجامعة الخرا
ما حِطت الدرجات بِالمُوقع ؟!!
الزِبده ، قاعده أحاول قد ما أقدر احلل اجازتي
بأسبوعين بس ، ختمت خمس درامات
وشفت كذا فِلم حِلوين
الزبدة ، أرائكم ع الفصل
أو أي شي ما عجبكم ؟

إلى اللّقاء || goodbyeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن