# تحطم القِلب
12 | April | 2014
فِي ساحة الميدان التّاريخي
حيث كان يُطوقها المقاهي من كُل مخرج
و رائحة الجُو بعبق القِهوةأمام النافورة الأماني
قد أتخذت يافا موقعها
عاقدة كِلتا يديها حول عُملة النقودمُغمض عينيها ، تِهمس بأمنيتها
" أتمنى أنّ أتخذت القرار الصحيح ! "قِذفتها . .
لِتسقط مُعكرة صُفو المياهشِعرت بيدي قد ألتفت حُول عضدها
أزحتها و ضحكاتها تِخرج ربيعًا
" ياه ، تاي توقف عِن ألاعيبك "دعك عنقه مُحرجًا ، هامسًا
" إذا لِماذا تُردين رُؤيتي ؟ "صِمت في عِين اللّقاء
بينما هُو يبتلعها بنظره
يشعرها نبضًا و دفءً
فيلقاها عبيرًا بالهوى
في حِين يخفو صوتها شغفًا
و تُعدو لصياغة المُستحيل!بينما تحمر خجلاً في حظرته
تهمس و تُخذلها إرتجاف الحُروف
" أ .. أحبـك ، تاي ! "نبضه بالدرب حائر
و أنفاسه تأبى الخروج
فنظره قد رأى سرابًا بالخريفهُل حُلمه أصبح حِقيقة !
أما أماله صاغت له الوُهم ؟
بضلوع قلبه قد أشعل بقايا الفتيل
صاغ خياله خط الحكاياترتعش شفتيه و يجف حِلقه
و يجمع مشاعر تناثرت منه
بينما سِمعه يرفض القبول فيسأل
" حقّا يافا ؟ "تُخطو له بِحسبتها
بينما هُو يقف كتمثال
لِثمت شفتيها بشفتيها
شغف في شوق الحِنينملامسة ، جعلته يُدرك ما الحّريق !
أحاط يديه حُولها بشدة
تلاحم جسديهما قُربًا
أصبحتْ " قُبلة شُغوفة "
جْعلت من شِفتيها أملاكهدفنت ووجهها في نهاية عنقه
وهي تشعر بإشتعال الحرارة
بينما هو قد أرخى رأسه على كتفها
فيشتم عطرًا قد عُلم برائحتهاهّمس مُزلزل قُيود زنزانتها
مُسلم مفاتيح قلبه لها
فلم يعد يهفو لشخص سواه
" كُل ما بك يأخذ عقلي مني ، يافا "فيزهر فمه وردًا باسم
فقلب لم يتونى عن النبض
بعد مِلكت عمره في جُوفها
" أحّبك ، صغيرتي "ملئ جسدها دفء كلماته
و خِليط مشاعره الصادقة
ببنما خديها أعتلت وردًاحِدقتيه قِد وُجهت لها
فتبتسم في حُضرته
لتسرق قلبه منه
و تلقي تعويذتها عليه
أنت تقرأ
إلى اللّقاء || goodbye
أدب المراهقينإسم " الأصدِقاء " الذِي أكرهه المشْاعِر التِي خبأتها ما زِلت أتذكرها ككسِر مؤُلم الصُور التِي لا تُحدد نْوع علاقتِنا قِصة أخرى تُحطم قلبِي أسف ، الآن وداعًا إنتهتْ قِصتنا التِي لمْ تبدأ S : 160929 E : 171212