لا تنسون تعليقاتكم + الفُوت 💕
قراءة ممتعة
#نِبضات القِلب
6 | March | 2013
أنِه غُروب المِساء !
كنهار قد غرق بالشفق
شِمس تتونى نِحو الأفق
إستيقظت منِ سِريرها
عِينان مُحمرة كِجمرة بُكاء
صُداع فِضيع يِحطمه رأسها
قِضت ثلاث أيام كاملة مُنعزلة بغرفتها
لِم يمس شئ فمها
بينما هاتفها يِرن كُل ساعة
من الفتيان حِتى والدتها
ضغطت الزر لِتشتعل المُوسيقى
" I trusts you "
تتردد مِرات عديدة فِي مسامعها
تِعصر قلبها ألمًا و نزيف دامع
فتغوص في وسادتها
تكافح المدامع فِي عينها
تهمس بخفوت نحو ظِله المُودع
إذا تِلك النهاية حقًا ؟
إنتظر لحظة !
ماذا تفعل ؟
إذا غادر الآن لن يراها
أنظر بثقة نُحو عينيها
إذا لِم تكن تلك النهاية
تِقدم ، جُونكوك !
فهم الآن في مُفترق طُرق
يغادر تاركًا بقايا دفئه
لتهمس بخفوت مُنكسر
" لقد أحببتك دُومًا "
تُبلل وسادتها دُموعها الحارقة
تتعالى شهقاتها تتالى بعضها
" Love you tell the sun die "
قِصتهم كانت وُهم
كل التفاصيل ووعوده و الحّلم
كانت وهم . .
خذلها !
وكانت السّواد حُوله أكثر من ملامح النقية
هًي لِم تسقط
لم تكن تريد منح قلبها لأحد
أرادت أن تثق به فقط
فمنحها الكِذب في كُل حرف
حِتى لِم يكن مترددًا في الرفض
لم يهتم إن كان قد يُؤذي مشاعرها
عبثه بقلوب مُن أحبوه كان مميت
لذا حتمًا هُو سيكون الخاسر
و يسقط !
و المعادلة تِنزح للكفة الراجحة
" goodbye. . "
ينهض جسدها مّهجُورًا من السرير
عندما سمعت طرقات الباب العالية
تسمع همسات تايهيونق المتفقدة
" يافا ، أرجوك أخّرجي "
تمتم بنفي حادق
و صوتها يتصدع من البكاء
" لن أخرج أبدًا ! "
تعلي عِلى مُستوى الموسيقى
تًتدفق الأغنية مُحدثة صخب
على نقيض كلماتها البائسة
"Crashing, hit the wall "
لِتتكور مره أخرى !..
تْنغمِس بِسريرها ، تْحرقها دُموعها
تْخنقها شهقاتِ بكائها ، مجددًا
أنت تقرأ
إلى اللّقاء || goodbye
Jugendliteraturإسم " الأصدِقاء " الذِي أكرهه المشْاعِر التِي خبأتها ما زِلت أتذكرها ككسِر مؤُلم الصُور التِي لا تُحدد نْوع علاقتِنا قِصة أخرى تُحطم قلبِي أسف ، الآن وداعًا إنتهتْ قِصتنا التِي لمْ تبدأ S : 160929 E : 171212
