17 || الإعِتذْار

5K 457 164
                                    

# تحطم القلب
3 | Jan | 2016

صباح يوم إفترشته السماء
تُوتر و هدوء غامض حُولهم
صُوت أخبار على التّلفاز
دقات الساعة القريبة
لِتمام السادسة مساءً

بينما جُميع عِلى هُواتفهم
يحدثون الصفحة لعدت ثواني
تُقضم يافا أظافرها وقشعريرة بجسدها
تحدق للوقت ، و إنه المِيعاد !

لتِصرخ بعدها قافزة على الإريكة
رافعة يديها مُحلقة للسماء التاسّعة
" لقد تم قُبولي ، جامعة إيهوا ! "
لتعم بعدها صرخات الفتيان الفرحة

بينما جيهوب يلتف على نفسه فرحًا
" أصبح طالبًا في جامعة يونسي
بأكادمية الرقص ! "
نقر يونقي على المنضدة ضاحكًا
وإبتسامته المُشعة قد أظهرتْ
" أنا أيضًا ، في قسم المُوسيقى "

فيقول بعدها تاي غامزًا بفخر
" جامعة سيؤول ، الطّب "
بينما جِين يقذف قُبلة طائرة لِهم
" قسم التمثيل ، أعزائي "

بعده يليه نامجُون مُفرقعًا أصابعه
" اللغة و الأداب في الجامعة الوطنية "
في حين جيمن قال مُصافحًا الجميع
" التصاميم و الفنون مع نامجون ! "

بينما تاي قال ببعض التأثر
" إنه الفراق سنكون بجامعات مختلفة ! "
ويعانق كُل واحدًا منهم على حده
ليبعده جيهوب بإزدراء من أفعاله
" كان يجب أن تصبح مُمثلاً
مهنة الطب لا تناسبك ! "

بينما يونقي يهمس في إذن الأخر
" ان يشاهد الافلام العاطفية مؤخرًا "
في حين تاي صرخ بأمتعاض
" لقد سمعت ما قلته ! "

همس جونكوك واضعًا كوب قهوته جانبًا
" ما هُو قسمك ، كعكة ؟ "

قال يونقي قاذفًا الوسادة ببعض الضجر
" إلن تكف عن ذلك اللقب ؟ "

بينما يافا تلتقط بعض الفُشار
" سأكون بتعليم الصغار ! "
لينفجر الجميع ضاحًكا
بينما هي كالغبية في السّاحة
وعلامات الاستفهام حُول رأسها

" ماذا هُناك رفاق ؟ "

في وسط نوبة ضحكهم الغريبة
تمتم نامجون بأنفاسه المُضربة
" حقًا ستكُونين مُعلمة أطفال ! "
لتومئ هي في برائة

فقال يونقي ضاحكًا
" سأراهن بمئة دولار
أنك ستفقدين أعصابك في أول يوم دراسة "

نظراتها الحادقة تكاد تقتلهم
بينما هي تحاول أمتعاض نفسها
إذا ردت على إتهماتهم
ستكون كأنه مُؤيدة لأفكارهم

بينما جيمن يمسح مدامعه
" بمئتين دولار ، ستضربهم في أول أسبوع "

بينما هي تهدئ سيطرتها داخلاً
لا تستمعي لتك التفهات يافا !
أنهم فقط غيورين منك !
اللعنة اللعنة ؟
حقًا حقًا أنها ستنفجر اذا قالوا شي اخر

إلى اللّقاء || goodbyeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن